أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام طه - سنة تفاؤل














المزيد.....

سنة تفاؤل


هيام طه

الحوار المتمدن-العدد: 1395 - 2005 / 12 / 10 - 12:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن كنت حراً
قل ما تريد وبحرية
وأن أردت المزيد
دعني أحاورك وبحرية
*سياسة ساترة !! لطرح أفكار شارونية"...
عملية الأختصار والأختزال السياسي الذي ينشر رذاذه اللوبي الأسرائيلي ...
كم عظيم ومفيد لو أن هذه الحكومة برئاسة شارون تسير في طريق الشجاعة التاريخية، طريق الأنسحاب الكامل من جميع الاراضي المحتلة، وحق الشعب الفلسطيني في الحرية ، ونيل حقوقه المشروعة ، وبناء دولته المستقلة عندها !!
السياسة الساترة للمخطط الشاروني هي وضع حجر الأساس لنهج الحل الاسرائيلي أتجاه العرب داخل أسرائيل وهو "الترانسفير" داخل الخط الأخضر.. وهي أحدى أهداف نوايا شارون الباترة بعد أنسحابه من غزة ؟ وماذا عن تهويد الجليل والنقب الذي سافر بسببها المايستروا شارون الى أمريكا "لمزرعة بوش" في تكساس وكم هي الميزانية المتفق أخذها لتطوير "تهويد" المناطق العربية الجليل والنقب تحت مظلة "فك الارتباط"، وغيرها داخل الدولة !!! فالجملة الوحيدة التي تناقلتها الأنباء الاسرائيلية المسفرة عن هذه الزيارة وبالتحديد تطوير النقب والجليل هي جملة الرئيس الأميركي الذي عاود تأكيد التزام بلاده على «أمن اسرائيل لتصبح دولة يهودية في حدود يمكن الدفاع عنها» هذا عدا عن دعم واشنطن المالي لتطوير النقب والجليل "تهويده-وتأكيد الرئيس تعهداته من العام الماضي (رسالة الضمانات). فتهويد هذه المناطق "العربية" هي أفضل مؤشر ودليل على الحد الأعلى للأهداف الصهيونية التي أقترنت عملية تنفيذها بمعطيات اللحظة التاريخية والظروف المناسبة وهي حجة فك الارتباط - و التي يمرر عَبْرها ذكائه لتهويد المناطق العربية داخل الدولة، والتي أبتدعها أمريكا من أجل تطابق مربعات الحل الذي كان يفترض بحث مداخل موضوعية أخرى مستورة وليس الكشف عنها – وبمصطلحها الملائم !!- وبهذه ألهوامش السرنمية التآمرية وفي الوقت الذي يمر فيه هو نفسه بعاصفة "فك الارتباط" عن غزة ، نرى شارون وفي هذه الفترة تحديداً يدعوا بل يوجه نداءً حارأً ليهود فرنسا للهجرة الى أسرائيل ...فلماذا لا يدعوا يهود الضفة "المستوطنين" للعيش داخل كنف اليهودية.. في تل أبيب مثلاً ، فهل سيكون الأخير جاهزاً لو سأله جاك شيراك لماذا لا يدعوا المستوطنين في الضفة للهجرة الى أسرائيل. واذا كان من فروض الصهيونية تهجير اليهود الى دولة اسرائيل السيادية واستجلابهم اليها وتعزيز طابعها اليهودي،فماذا سيحل بنا بعد أن بات لنا أن السلسلة التي تجتذب اليهود الى وطنهم يجب ان تبدأ من الشتات القريب. بعد ذلك ربما يأتينا السلام ومن خلفه قد يأتي اخوانهم المهجرون خلف البحار، ولهذه الأسباب وغيرها ليس غريباً أن يتجه الفكر الصهيوني بكل ما أوتي من قوة على تطبيق هذه الاستراتيجية لتعلن «الجبهة اليهودية القومية» اليمينية المتطرفة "مؤخراً" والتي تضم حركتي «كاخ» المحظورة و«يمين اسرائيل» نيتها خوض الانتخابات العامة للكنيست، على أساس برنامج يهودي "صرف" يسعى لترحيل عرب 48 وجعل اسرائيل دولة يهودية بحت، لا يكون فيها مكان للمواطنين العرب ؟؟ وتضم هذه الجبهة مجموعة من محاضري الجامعات بقيادة البروفسور يسرائيل حانوكوغلو، المعروف من زمن حكم بنيامين نتنياهو كمستشار رئيس الحكومة لشؤون العلوم، والبروفسور باول ايليدبرغ، رئيس الحركة السابق والبروفسورة الانورا شيفرين، رئيسة الحركة الحالية. كما تضم الجبهة الجديدة عددا من الشخصيات اليمينية المتطرفة في الوسط اليهودي.. والتي لها كلمتها وتأثيرها في صنع القرار الأسرائيلي .
على ضوء ما ذكر هنا !! من برامج ونوايا التي تتلائم ومصلحة الصهيونية -وكم كنت سأحتاج من الشرح لو كان القراء من المريخ- . التي يجب أن تمرر وتثبت بدون أي ضجيج موحد، علينا أن نعي بل وندرك خطنا البياني داخل الدولة .. لتصبح هويتنا العربيه قادرة على التاثير في المحيط الداخلي لتصبح السياسه وسيله عَمَل لا معول هدم.
بقلم: هيام طه- فلسطين





#هيام_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الأصفهاني ... الى الطالباني والبرزاني
- حكاية زهرة
- المرأة...في القرن الواحد وعشرون
- -ما ظلّش الا ممعوط الذنب-
- قانون المواطنة- و -قانون الانتفاضة- وماذا بعد!!


المزيد.....




- مع تقدم القوات الأوكرانية.. روسيا تقدّم آلاف الدولارات لوظائ ...
- فيضانات وأضرار كبيرة في ألمانيا بعد عاصفة عنيفة وأمطار غزيرة ...
- سيرا على الأقدام.. قصة شابين إيرانيين هربا إلى ألمانيا
- بينيت يطالب بتغيير القيادات السياسية والعسكرية
- روسيا تكشف عن ناقلة جنود مطوّرة في منتدى -الجيش-2024-.
- اكتشاف هام قد يساهم في محاربة اضطراب شائع لدى الأطفال
- مارك زوكربيرغ يزيل الستار عن تمثال لزوجته
- الكشف عن طائرة نقل ضخمة روسية مسيرة ذات الإقلاع العمودي في م ...
- موسكو تندد بمحاولات الاستخبارات البريطانية تجنيد الدبلوماسيي ...
- الهند.. العثور على جسيمات بلاستيكية دقيقة في جميع عينات المل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام طه - سنة تفاؤل