نحو شرق اوسط اكثر اثارة

احمد موسي الجمال

الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نحو شرق اوسط اكثر اثارة
يؤلم شاب مثلي ما زال في مرحلة المراهقة السياسية الاخاذة بطبعها نحو عالم اكثر انسيابية ومرونة من ذلك ان يري كل ذلك التعقيد المميكن في الالمام بجوانب قضية ما او حتي السعي الحثيث وراء اقتراف اقل الادلة وادنها علي فهم روابط بعينها
واخطر ما يمكن البحث فية والنزول نحو عمق بحري عميق ولكن لابد بة وان كلف ذلك انفجار انبوبة الاكسجيين هي قضية شرقنا الاوسطي وما يحدث فية وما يتم من اجل العبث بة وتحويلة الي ورقة بالية في ادراج مكاتب الدول العظم والتي ما زال يطاردها الحلم الاستعماري القديم وان اختلفت الطرق بسبب التطور السريع في الادوات والافكار والاشخاص

من سوريا الي العراق الي لبنان مروار باليمن المعاناة واحدة والخطر واحد والهدف ايضا واحد فبحر الدماء السائل وطلقات الرصاص المنهمرة ليلا ونهارا والمجال الجوي المفتوح علي مسرعية لدرجة ان اقوي الرادارت تقدماء ثئمت من تحديد هويتها
يضعنا امام اعتبار اقوي واصح من ان يكون اعتبار زائف اذ تخيلنا ان كل تلك الادوات تعني ظرف طارئ وسيمر

الحقيقة تكمن في ان الخطر المحدق بالشرق الاوسط اكبر مما يحدث الان فتلك مرحلة من المراحل المتعددة في خطة طويلة الامد لتجريد الشرق الاوسط ودولة من كل عوامل السيادة الداخلية والخارجية بغية تدميرة ذاتيا ومن ثما يسهل هضمة وابتلاعة

فالتناحر بين السنة والشيعة في العراق لا يعني حرب دينية بقدر من انها حرب سياسية بعقيدة دينية اصاغتها الولايات المتحدة وجمهورية ايران الاسلامية بعد التغذية المفرطة للمذهبية الطائفية استنادا الي حكم صدام حسين وافعالة في حق شيعة العراق ولم تجني العراق اكثر مما جنا صدام والمالكي

الثورة في سوريا خرجت من ثورة سياسية الي دينية بحتة لدرجة انها اصبحت من علامات قيام اليوم الاعظم وظهور المهدي والسبب ايضاء التغذية الغير صحيحة لبعض المذاهب والتي اسمت علي نفسها العمل لاجل مصالح شخصية

لا يختلف اليمن ولبنا عن مصير السابقتيين بعد التدخل العسكري وعملية عاصفة الحزم لقطع ايدي ايران المتمثلة في الحوثيين من تدخلها في شئون بعض دول الخليج

الحقيقة ان كل الصراعات الحادثة والتي ستحدث في شرقنا الاوسط تدمي العيون وينشطر لها القلب ولكن هي مثيرة لبعض الاشخاص الذين راو فيها متعة اثارية وهدف متكتك في ان واحد ولن يرتضو الا بما نقول علية نحن شرق ملتهب ويقولون هم شرق اكثر اثارة

#احمد_موسي_الجمال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات