سهيل حداد
الحوار المتمدن-العدد: 1395 - 2005 / 12 / 10 - 12:37
المحور:
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
الحوار المتمدن... متنفس للرأي
واحة للتواصل وتبادل الأفكار
لا يستطيع المرء في ذروة تزاحم وسائل الإعلام من صحف وفضائيات ومواقع الكترونية إلا أن يتجه نحو تلك الوسيلة التي تتمتع بمصداقية النهج والتعبير في صناعة فكر منفتح وحر وديمقراطي يعتمد على تقبل الأخر ورأيه وينبذ كل أنواع الفكر والرأي الاقصائي، والتكفيري الطائفي، والعرقي العنصري، ويناصر قضايا الحق في كل مكان.
هكذا كان اختيار موقع الحوار المتمدن الالكتروني كوسيلة لتلاقح الأفكار والتواصل الفكري المتحرر البعيد عن كل شوائب التعصب والتبعية والانحياز. فكان بحق حديقة فكرية متنوعة ومثمرة ضمت بكافة أرجائها كل الأطياف وتنوعاتها من فكر سياسي واجتماعي وإعلامي، إلى كل طرز الأدب الفني من شعر وقصة. مقالات وأخبار تضعك في صلب الحدث وأحياناً تمضي بك في روعة التاريخ وأحداثه وأبعاده. نقد هنا ورأي هناك، دراسات إستراتيجية وسلاسل متتابعة لمفكرين وسياسيين ومختصين يلونونها ويرسمون زخرفتها التي تعطيها هذه المسحة الجمالية بغض النظر عن تناقضات ما تحمله من آراء متوافقة أو متعارضة.
أربع سنوات وللمزيد والمرء في كل مساء ينتظر صدور العدد الجديد ليستزيد من منهله فكرة أو رأياً أو نقداً يشبع رغباته العقلية ونهمها لكل جديد ومختلف. فأصبح ملاذ للمتعة الفكرية بكل أنواعها وأصبح غذاء الروح التي لا يمكن لها الاستغناء عنه.
معك أيها الحوار من أجل قاعدة فكرية علمانية ديمقراطية تشكل نواة لمستقبل حضاري مشرق متحرر ومنفتح وحر بعيد عن الهيمنة والسيطرة بكل أنواعها ومظاهرها.
د. سهيل حداد
#سهيل_حداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟