أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - في ذكرى عدوان 5 حزيران/يونيو 1967















المزيد.....

في ذكرى عدوان 5 حزيران/يونيو 1967


الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 18:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


كي لا تواصل «النكسات» العربية تناسلها، «وإزالة آثار العدوان».. يبدأ بإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على أرض الرابع من حزيران ..
• التوجه للمجتمع الدولي إستناداً إلى مرجعية قرارات الشرعية الدولية، لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والدعوة لمؤتمر دولي شامل برعاية الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي لحماية شعبنا وأرضه تحت الإحتلال..
• نحذر من "نكسة" عربية جديدة بخطط ومناورات حكومة نتنياهو – ليبرمان

تحل الذكرى الـ 49 لعدوان الخامس من حزيران / يونيو 1967، العدوان الذي أطلقت عليه تسمية «النكسة»، وكي يتوقف تناسل النكسات العربية، ينبغي التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ويبدأ بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أرض الرابع من حزيران، تطبيقاً لإزالة «آثار العدوان» والمواجهة مع الإحتلال والإستيطان.
بعد زهاء نصف قرن على «النكسة»، ومن على منبرها لإسقاط مفاعيلها القائمة، نحذر اليوم من «نكسة عربية جديدة»، ونحذر من حملة الأكاذيب وألاعيب «الإكروبات» التي يقوم بها رئيس الحكومة اليمنية العنصرية الفاشية ووزير حربه الجديد أفيغدور ليبرمان التي يفوح منها رائحة الدجل والكذب، حين "يعلن أن مبادرة السلام العربية، تضم نقاطاً إيجابية، بعد اجراء تعديلات اساسية عليه" ويمكن أن تسهم في ترميم المفاوضات مع الجانب الفلسطيني»، لقد نزل الإلهام على نتنياهو وليبرمان بعد 14 عاماً على إطلاق المبادرة، نذكر لمن يتعظ أن «المبادرة العربية» هي رزمة واحدة إما أن تقبل أو ترفض، وتستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي يرفضها نتنياهو ووزير حربة الجديد وتكتله الفاشي، وتقوم على الإنسحاب الإسرائيلي إلى حدود 4 حزيران / يونيو 1967، بما في ذلك هضبة الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية.
نتنياهو يقدم «حلوى» مسمومة لبعض الأنظمة العربية، للتفاوض على المبادرة ذاتها لتفكيكها وتفتيتها، أما الهدف فهو إرتداء «فروة الحمل» لمواجهة تصاعد الحملة الدولية التي تطال «إسرائيل» الكولونيالية والعنصرية الفاشية.
كما نؤكد اليوم على درب شعبنا البطل، ودماء شهدائه، وتمسكه بمنظمة التحرير الفلسطينية الإئتلافية وبرنامجها الوطني الموحد، ممثلاً شرعياً وحيداً وقائداً لنضالاته المشروعة، في مواجهة الإحتلال الإستيطاني الكولونيالي العنصري، بما يشكل تحدياً سافراً للميثاق الدولي ولحقوق الإنسان في التحرر وتقرير المصير والإستقلال والعودة.
إن تحقيقاً للشعار المعمد بدماء الشهداء: «شركاء في الدم ... شركاء في القرار»، يبنى بإنهاء الإنقسام المدمر الذي طال، ويناهز عقداً اعجف من الزمن، نحو الوحدة والمقاومة، وتطبيق قرارات الإجماع الوطني، وإدخال الإصلاحات الديمقراطية على أوضاع منظمة التحرير، ودمقرطة مؤسساتها بدءاً المجلس الوطني، بالإنتخابات الشفافة والنزيهة على اساس التمثيل النسبي الكامل، وتفعيل دور اللجنة التنفيذية، والإتحادات الشعبية والنقابات، وتكريس الديمقراطية ومبدأ الشراكة الوطنية، ووضع الآليات العملية لتوحيد نضالات شعبنا في مناطق الـ 48، والـ 67، والشتات، تحت شعار «وحدة الشعب .. وحدة الحقوق»، وتطبيق قرارات برنامج الإجماع الوطني، لتعزيز الصمود في وجه التهديدات الإسرائيلية، على درب الإنتفاضة الشعبية الشاملة، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لها، وتطوير الإنتفاضة الفلسطينية الشبابية، نحو العصيان الوطني الشامل ضد الإحتلال.
إن الخلاص من الإحتلال العنصري البغيض، يتحدد وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، لا وفقاً للأمر «الواقع الإستيطاني»، يتحدد بالإلتزام بقرارات الشرعية الدولية، بما يتطلب التوجه نحو المجتمع الدولي، والمطالبة بمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة، «دولة تحت الإحتلال»، والدعوة لمؤتمر دولي تحت سقف قرارات الشرعية الدولية، لتوفير الحماية لشعبنا وأرضه، ومسؤولية بسط السيادة الوطنية على كامل الأرض الفلسطينية بحدود الرابع من حزيران / يونيو وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة بذات العام، ورحيل الإحتلال وتفكيك الإستيطان.. وضمان حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وعملاً بالقرار الأممي 149.
إن أول ما يتطلب ذلك، العودة إلى البرنامج الوطني الموحد، الذي أقرته الحوارات الوطنية الشاملة، والمؤسسات الشرعية الفلسطينية، بإعتباره الأساس الضروري لتبني إستراتيجية وطنية جديدة كفاحية وموحدة، بدءاً من العمل على تنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته آذار / مارس 2015، ووقف التنسيق الأمني مع الإحتلال، ومقاطعة الإقتصاد الإسرائيلي، والشروع في بناء أسس الإقتصاد الوطني الفلسطيني بتوفير عناصر الصمود لأبناء شعبنا في مقاومة الإحتلال.
إن حكومة الإحتلال ومن خلال مؤسساتها المختلفة، والأغلبية الطاغية من أحزابها وقواها المجتمعية ـــــ سوى حركات ضعيفة ــــــ، مصّرة على الذهاب في طريق التطرف والعنصرية والتوسع حتى نهايته، والغطرسة والعنف والجرائم الدموية، لم يعد هذا الصلف في الفضاء الفلسطيني وحده، وهو ينتقل إلى جوارها ومحيطها العربي، كما أن «إزالة آثار العدوان» لن تتم بالتطبيع والغزل والهيام بـ «إسرائيل»، وتحويل القضية الفلسطينية إلى قضية جانبية تفصيلية في الإقليم عموماً، لأن «إزالة آثار العدوان» تبدأ أولاً بدعم القضية الفلسطينية، بالإدراك أن صلف وغطرسة وشهوة التوسع الكولونيالية والفاشية، ستفتح على كامل إتساع شدقيًها، وستفيض على جوارها دون أن تتوقف على «أرض إسرائيل الكبرى»، وأن وقف ذلك هو بإستعادة عناصر القوة العربية الموحدة للمواجهة.. لا بالتنازلات.
وكي لا ينسىى أحداً أن الحركات والإنتفاضات والثورات العربية في جوهرها، وقبل الإلتفاف عليها بتسييس الدين، وتديين السياسة، وصولاً إلى التكفير والإرهاب والتفتيت، هي رداً على عدوان وهزيمة الخامس من حزيران التي طال ليلها الدامس، بتناسل نكساتها فساداً وإستبداداً وإمعاناً في ترسيخ آثار العدوان.
حذار من "نكسة عربية قادمة بخطط ومناورات حكومة نتنياهو - ليبرمان
ــــ المجد للشهداء ــــ الحرّية لأسرى الحرّية ــــ المجد للانتفاضة الشبابية - عاش شعبنا الفلسطيني البطل

الإعلام المركزي
4/6/2016



#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقرير السياسي الصادر عن أعمال اللجنة المركزية للجبهة الديم ...
- البلاغ السياسي الصادر عن أعمال اللجنة المركزية للجبهة الديمق ...
- عاش الأول من أيار عيد العمال العالمي 2016
- «قانون طرد العرب من الكنيست (البرلمان)»، بعد القراءة الأولى ...
- تداعيات إنتفاضة الشباب على الوضع الفلسطيني
- التقرير السياسي الصادر عن الدورة الثامنة للجنة المركزية
- ابيان سياسي عن أعمال اللجنة المركزية
- الجمعة 16 أكتوبر يوم غضب شعبي شامل في فلسطين المحتلة
- الهبّة الجماهيرية على طريق انتفاضة ثالثة قادمة
- رسالة المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى شع ...
- بيان المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- في الذكرى السنوية الثامنة لمأساة مخيم نهر البارد
- التقرير السياسي الصادر عن إجتماع اللجنة المركزية للجبهة الدي ...
- التقرير الصادر عن دورة المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتح ...
- وقف إطلاق النار 72 ساعة بناء على الاقتراح المصري بين الفصائل ...
- الجبهة الديمقراطية تنعى عضو قيادتها المركزية الشهيد إسماعيل ...
- لا -لمبادرات- تقديم الرعاية الامريكية -المرجعية الوحيدة- بشأ ...
- الخامس من حزيران/ يونيو 1967، ذكرى العدوان والهزيمة المروعة
- رسالة نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية في الذكرى ...
- الموضوعات الصادرة عن دورة اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - في ذكرى عدوان 5 حزيران/يونيو 1967