حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 11:34
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
اللصوص....هل يفكرون ويشعرون مثلنا!؟
* * *
الجنون_ إعادة تدوير الماضي أو الضياع في المستقبل البعيد والخيالي.... إما أو
السأم والضجر والجمود أو الغيظ والعدوانية والصراع_ حالة شلل العقل المتذبذب بحركة دورية متناوبة.....قد تستمر مدى الحياة.
في هذا اليوم أيضا, الأعمال والحركات المختلفة نوعان:
_ احتمال النجاح يفوق 7 من عشرة (كشرط أولي ومسبق)_ حالة الاعتياد والتكرار_ ضجر وسأم
_ احتمال النجاح دون 3 من عشرة ( وتقدم_ين عليها بقوة العادة__ قلق وتوتر _الغيظ والعدوانية
الحدان 3 و 7 يمثلان اللون الأصفر في شارة المرور, خارجهما إما الأمان القديم والتكرار والضجر أو الجديد المثير والخطر
من المسؤول؟!
* * *
_ امرأة يصعب عليها قول (لا) لرجل تحترمه وتشعر تجاهه بالمودة والأمان....
بعد عدة سنوات, يتعدد الرجال (المتدافعون على بابها), والعلاقات في حياتها المضطربة_ البائسة
_ امرأة يصعب عليها قول (نعم) لرجل تحترمه وتشعر تجاهه بالمودة والأمان....
بعد عدة سنوات, يتعدد الرجال (المتدافعون على بابها), والعلاقات في حياتها المضطربة _ البائسة
المرأة العاجزة عن الحب؟
امرأة تحب وتعشق جميع الرجال, وتعيش وحيدة طوال عمرها
الرجل العاجز عن الحب؟
رجل يحب ويعشق النساء جميعا, ويعيش وحيدا طوال عمره
* * *
ما تحبيه أحبه
ما تخافيه أخافه
ما تعرفيه أعرفه
يا صديقتي أيضا
* * *
التوقع- محنة الانسان العقلية والادراكية في يومنا _ أنت وأنا....التوقع غير الواقعي (فوق أو تحت).
استقرت في خبرتنا المصطنعة والموحدة بفعل التكرار, صورة نمطية للأداء المرغوب (المحبوب). الأداء المحبوب بدوره يشكل المعيار العالمي المشترك للسلوك المتوقع من آخر (من الجميع).
صورة الأداء المحبوب, بمعياره ومستوياته, المقبول أو غير المقبول تنتجه وتعيد إنتاجه (مع معاييره المتغيرة أيضا) آلية الدعاية والاعلان, مع النماذج النمطية التي تقدمها هوليود خصوصا للانسان المعاصر_ في كل سلعة.
من المسؤول؟!
* * *
قراءة ما بين السطور أيضا, حلم الكتابة والكلام
تكثيف زبدة الكلام والكتابة أكثر وأكثر, حلم القراءة والاستماع
الصفر نهج الفقهاء_ الذوبان والتلاشي
اللانهاية نهج العماء_ التعدد والتنوع
مسمار جحا بيننا
بيننا شعرة معاوية أيضا
_ لا ارغب ولا استطيع الصعود إليك
_ لا أرغب ولا أستطيع النزول إليك
أنت ما تحب_ي_ه
أنت ما تخاف_ي_ه
من المسؤول؟!
* * *
ليت الشعور صفة فكرية
الشعور صفة فكرية؟
ذلك حلم وقول فلسفي قديم, يتعذر تحققه في الحياة اليومية.
الفكر صفة شعورية؟
ذلك إدعاء بعض علماء النفس, والكثير من مدارسه وتياراته المتنوعة.
الفكر والشعور ظواهر اجتماعية, تجد تعبيراتها المتعددة والمركبة (المتكررة أو الجديدة) من خلال الأفراد والشخصيات والمواقف.
للفكر حياته ومدارسه وتنوعاته التي تثير الاضطراب والدهشة
ليس الشعور أقل غموضا أو إثارة من شقيقه اللدود_ الفكر
من المسؤول؟!
* * *
نحن اللصوص الذين.....
لم نتعلم بعد فنون الطلب والعطاء_ ولو بالحدود الدنيا والأساسية
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟