أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الملا - السيستاني ... جاهل وميت الأحياء














المزيد.....

السيستاني ... جاهل وميت الأحياء


احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 09:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الملاحظ عبر التاريخ البشري إن كثيراً من الناس يدعي لنفسه مقامات عالية ويسمي نفسه بأسماء يخترعها هو ويعطيها لنفسه، فكثير ممن ادعى العلم وهو لايعرف للعلم طريقاً أو منهجاً أو سبيلاً, بل صنع لنفسه هالة علمية خاوية فارغة من خلال الإعلام الضال والمضلل حتى أثر في الشارع وبات الناس لا يميزون بين العالم من غيره، فكل إنسان ادعى العلم ولم يمتلك ما يثبت ذلك أي ما يثبت علمه لنفسه أولاً وللناس ثانياً فهو جاهل بحقيقته جهلاً مركباً - كما يقول المناطقة – أي انه جاهل ويجهل إنه جاهل بل يعتقد نفسه عالماً.
ومن هذا المنطلق نرى ما ابتليت به الأمة الإسلامية وخصوصاً العراقيين، حيث ابتلي الشعب العراقي بأناس كل منهم يدعى لنفسه العلم وغلبت عليه نوازعه النفسية ومصالحه الشخصية فوقف يصد عن طريق الحق كما فعلت علماء اليهود مع الدعاة إلى الله تعالى, ومن أبرز هؤلاء الجهلاء هو السيستاني صاحب المرجعية الفارغة خاوية المحتوى العلمي, فهو لا يمتلك أي بحوث فقهية أو أصولية و بحوث إستدلالية تدل على إجتهاده فضلاً عن علمه, بل حتى إنه لا يملك أي مؤلف يثبت على إنه عالم بالفلك كما يدعي هو وأتباعه, بالإضافة إلى عدم وجود أي مؤلف عقائدي أو تاريخي أو ديني تدل على إنه يمتلك نوع من العلم, ومع ذلك هو يدعي العلم ويدعو الناس إلى نفسه, وهو بذلك يكون مصداقاً لقول الإمام علي " عليه السلام " (( وآخر قد تسمى عالما وليس به, فاقتبس جهائل من جهال، وأضاليل من ضلال, ونصب للناس شركا من حبائل غرور وقول زور, قد حمل الكتاب على آرائه, وعطف الحق على أهوائه يؤمن من العظائم ويهون كبير الجرائم, يقول أقف عند الشبهات وفيها وقع, واعتزل البدع وبينها اضطجع, فالصورة صورة إنسان, والقلب قلب حيوان, لا يعرف باب الهدى فيتبعه, ولا باب العمى فيصد عنه, فذلك ميت الأحياء)) نهج البلاغة : 1 / 153/ بشرح محمد عبده ..
يقول المرجع العراقي الصرخي في المحاضرة الأولى من بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) والتي تقع ضمن سلسلة محاضرات " تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي " ....{{ ... اللهم إني أشهد بأنّ السيستاني قد تسمى عالمًا وهو ليس بعالم!!! وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس!!! أنا ألزِمْتُ من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر (رضوان الله عليه) بأن أحضر وأستمر بالحضور!!! وحضرتُ لمدة عامين عند السيستاني، لم أجده إلّا عبارة عن جاهل في جاهل!!! لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية!!!...}}.
فلو كان السيستاني فعلاً عالماً ويمتلك شيئاً من العلم لكان قد ملأ به الدنيا في الشرق والغرب, ولكانت قد إمتلئت به المكاتب المحلية والعالمية, لكن لا يوجد شيء من هذا العلم الذي يدعي امتلاكه, قد يقول قائل بأن لديه الرسالة العملية وبعض الكتب الفتوائية, فنرد عليه بالقول, السيستاني نفسه يقول إن هذه الرسالة العملية هي طبقاً لفتاوى أبو القاسم الخوئي, أي إنه اخذ الرسالة العملية الخاصة بالخوئي ونسبها لنفسه, فأين علمه في ذلك ؟ أليس هذا جهد من سبقه ؟ فأين جهده هو؟ أين أثاره العلمية ؟ ثم نسأل عن أثر علمه على الواقع العراقي فماذا نجد غير الفتن والأزمات التي تسبب بها, فكل تدخلاته في الشأن السياسي العراقي لم تجلب سوى الويلات على هذا الشعب وعلى هذا البلد حتى صار مرتعاً للمحتل الأميركي والإيراني, وساحة للمليشيات والإرهاب, وهذا نتيجة تدخل السيستاني في شؤون البلد, فلو كان عالماً بالفعل ويعمل وينصح ويوجه ويفتي وفق علم فهل يمكن أن يكون حال العراق هكذا ؟! طبعاً وقطعاً لا , لكنه لجهله ولأنه وكما يقول الإمام علي عليه السلام "ميت الأحياء " فقد سبب السيستاني الموت والدمار والهلاك لهذا الشعب وهذا البلد.


بقلم :: احمد الملا



#احمد_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤسسة الدينية الكهنوتية والاستخفاف بالعقول العراقية
- من إعتدى على القوات الأمنية في التظاهرات العراقية الأخيرة؟!
- محطات في مسيرة السيستاني مع الانتخابات
- الحركات الإصلاحية والزعامات الوطنية ... قطبان مندمجان
- السيستاني وتحمل المسؤولية ... أين هو الآن وما سبب سكوته ؟!
- اعتصامات مقتدى الصدر .. دوافع وطنية أم إملاءات أميركية ؟!
- أزمة العراق السياسية والحل الأمثل
- الإصلاحات العراقية بين التكتيك الإيراني والإستراتيجية الأمير ...
- امرأة عراقية تكشف زيف ساسة الصدفة والمتسترين بالدين !!
- إيران الوجه الآخر للإرهاب
- من شدة الضغط الخامنئي يتنصر للعراق من حيث لا يشعر !!
- عندما تتقمص المرجعيات الكهنوتية ثوب الآلهة ... هكذا يكون الع ...
- خدعة التكنوقراط هي كتابة شهادة وفاة الدولة المدنية وإرجاع ال ...
- العبثية السياسية ... والتدخلات الإيرانية في التظاهرات العراق ...
- إلى السيستاني : هل يصلح الفالنتين ما أفسده المحتلين ؟!
- عراقيون تحت وطأة المليشيات الإيرانية
- السيستاني والأمريكان ... عودٌ على بدء !!
- المليشيات الإيرانية بين مطرقة التحالف الإسلامي وسندان التحال ...
- إستاذ القانون الجنائي الدكتور سفيان التكريتي ... يتطوع من أج ...
- مرجعية أم - خرنكعية - أمريكا وإيران ؟!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الملا - السيستاني ... جاهل وميت الأحياء