رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 5182 - 2016 / 6 / 3 - 22:39
المحور:
الصحافة والاعلام
كل من يعمل في السياسة من السورين أضف إليهم السياسويون والموظفين في السياسة ولأكاديميين والصحافين والباحثين الموزعين عبر جامعات العالم للأسف ،لم يمتلكوا ا يوما رؤية للحل ،حتى صاحب كتاب بيان من أجل الديمقراطية ،واغتيال العقل ,لم يضف جديد للأزمة الدائرة في بلاده .على مستوى التنظير شبعنا بحوثا ،الطيب تزيني ،وبرهان غليون ،ورضوان زيادة ،وجلال عظم ، والفلسطيني السوري أحمد برقاوي ، .كم دفع بنا كتاب بيان من أجل الديمقراطية باكرا واغتيال العقل الى استيعاب الديمقراطية ونبذ لاستبداد ،الاّ أنّ المفكر والاكاديمي برهان غليون وقف عاجزا على ان يجمع أبناء شعبه في اطار حزب سياسي يناضل من أجل التحرير فخسر صفة المثقف ولم يربح صفة السياسي ،"ربا حامل فقه مبلغ لما هو أفقه منه".ومنذ بداية لازمة في سوريا مارس 2011 لم يجتمع مثقفي وسياسين سورين بل أقول لم يستطيعوا أن يجتمعوا لكثرة خلافاتهم ،إذا استثنينا القاءات التي تشرف عليها بعض الدول ،في اطار المجلس التأسيسي ،او الإتلاف ،وحاليا الهيئة التشاورية التي بدأ البعض يعلن انسحابه ،ماعدا ذلك لم نسمع الا الخصام في الداخل والخارج.مهما جامل البعض وبحثنا عن العذر ،الاّ أنّ لأمر زاد عن حده ،فإذا تحججنا على أنّ النظام قتل الحياة السياسة في السابق ومنع التجمعات والنشاط السياسي والجمعوي ،وملاحقة المعارضين وسجن الكثير منهم ونفي البعض ،الاّ أنّ ذلك يصح في الأيام لأولى للأحداث أما وأن تستمر الحالة الى مالا نهاية فهناك خطئ استراتيجي لدى السورين لا بد أن يعمل الكل على إصلاحه والا قريبا يعلن افلاس المعارضة ’ لا يجوز لمعارضة تقدم نفسها ثورية ،ولا يمكنها لإبداع في الوسائل ولأهداف لإنقاذ وطنها وأبناء شعبها،ومنذ بداية لازمة والمعارضة ترمي بفشلها على الخارج بدأت بروسيا ثم ألحقت بها أمريكا .لا أمريكا ولا روسا يفعلان شيئ إذ صمم شعب وقادته على النصر الاّ أنّ ذلك فعلا لم يحدث فهل تراجع المعارضة وسائلها وتنتقد مسيرتها السداسية أم أنها سوف تستمر في انتقاد المحور لإيراني والأخيرة تتقدم في مزيد من قضم لأراضي وتهجير الشعب الهارب باحثا عن الخلد في موينخ ،وستوكهولم.
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟