أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - حول مفهوم المعارضة المصالحة والثورة التغيير في الثورة السورية !!! المعارضة السورية كأداة دولية لمصالحة النظام الأسدي














المزيد.....

حول مفهوم المعارضة المصالحة والثورة التغيير في الثورة السورية !!! المعارضة السورية كأداة دولية لمصالحة النظام الأسدي


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5182 - 2016 / 6 / 3 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعارضة هي أداة لنقد وتصويب سياسات الدولة وتغيير السلطة سلميا كما هو النموذج الديموقراطي الغربي الأوربي والأمريكي بغض النظر عن سياسيا ته الخارجية التي أنتجت الاستعمار القديم والجديد ... ولهذا ليس في العالم العربي معارضة، لأنه ليس ليس هناك دول، تقبل بتداول السلطة، ولهذا فإن المعارضات العربية والسورية خاصة هي نتاج سلطاتها ، أو الوجه المقلوب (القفا) لسلطاتها بنية وفكرا وتنظيما ...ومع الثورة السورية التي فجرتها وقادتها الحركات الشبابية المدنية الديموقراطية المستقلة ، عمد المجتمع الدولي المحابي للنظام الأسدي بوصفه الشيطان الديكتاتوري الذي يعرفونه،أكثر من شيطان السلفيات القادمة التي أريد لها أن تكون هي البديل القفا للأنظمة، فإن لم تكن موجودة داخليا بالشكل الكافي فإنهم يوجدونها كما فعلوا بانتاج ( داعش) ، وانتاج معارضات في الخارج على غرار معارضات الداخل المصنوعة على عين النظام الأسدي ....
.
ولهذا فليس اكتشافا من قبل الأصدقاء الذين فاجأهم ميشيل كيلو وإعلانه الصريح (أن الطائفة العلوية مظلومة )، وهذا القول ليس مفاجئا لأنه ليس جديدا ، فقد سبق للرجل أن أعلن أن مذابح البيضا التي قادها (كيال العلوي التركي) ، هي بسبب عدم احترام الثوار للهدنة مع قوات الأسد، وهو منذ ارساله للخارج أعلن صراحة بشكل مكتوب أن النظام السوري لن يسقط ولو كلف ذلك قيام حرب عالمية ثالثة ...

وهو الذي أدخل رئيس عصابة ميليشيات البيكيكي (صالح مسلم ) إلى ماسمي بمؤتمر القاهرة ، قبل أن يطرده بعض الشرفاء الذي حضروا هذا المؤتمر الذي رفضنا علنا الاستجابة للدعوة إلى حضوره، وطالبنا المؤتمرين منذ حينها أن يسألوا ( ميشيل ) عن المسؤول عن مذابح (البيضا )، إذا ادعى كعادته أن الناس لم تفهم عليه ، لكن أحدا لم يسأله مع الأسف ، فكلهم منتظر حصذته من الغنيمة في المؤتمر ...

وميشيل ليس الوحيد المنتج المرسل (أسديا ) للخارج لإعادة انتاجه دوليا كمعارض مصالح ، وفق شعار المعارضة المصالحة القائم على مبدأ ( لا غالب ولا مغلوب ) الذي طرح علينا في جنيف صراحة وفيما يشبه الشرط الذي رفضناه ..
.
وميشيل لا يختلف بذلك عن رياض سيف الذي فبرك في السوق الدمشقية (الشيخ معاذ)، مع سمسار حلبي سمير نشار بعد أن لم يجدوا رأسماليا وطنيا في حلب ، وبتغطية اليسار الشيوعي بتمثيل جورج صبرة الذي كان يعلن صراحة عن خطين داخل حزبه الشيوعي، وأنه يقود الخط المعتدل (الجبهوي " التقدمي" بذات نهج الخط البكداشي ويوسف فيصل) ، والذي على أساسه توافق مع الأخوان المسلمين في اصدار بيان إعلان دمشق الذي يدعو لفك الحصار عن النظام الأسدي، وذلك من خلف القيادة الشرعية للإعلان ،وتحول هذا الخط الداعي لتعليق معارضة النظام ،إلى خط متماثل ومشترك بين الإخوان المسلمين والشيوعيين قبل شهور من الثورة التي ركبها الطرفان على انقاض ابادة مئات آلاف الشباب الذين فجروا الثورة وقادوها ...

ولهذا فنحن نعلن دائما أن المعارضة عبء على الثورة ، لأن المعارضة "مصالحة" مع النظام الذي حل أسديا محل الدولة... والثورة (تغيير ثوري)، كما هو الربيع العربي الذي قاده الشباب المشبع بثقافة حقوق الإنسان والمتخطي للإيديولوجيات (الشمولية إسلاموية أو علمانوية)، وركبته الأحزاب الشمولية الشائخة المفوتة الشائهة والمشوهة، ففتحت كل الأبواب أمام تدفق أمواج الظلام في مستنقع السلفية بكل فروعه ( الداعشية والقاعدية ) باعتبارها الوجه المقلوب للأـسدية..... وحيث لا ثورة بلا تنوير للتغيير .



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تضحي أمريكا بمصالحها مع شعوب الشرق الأوسط (العرب والترك و ...
- من يومبات الحرب على داعش حول الرقة ...!!!!!! ...
- خيال الظل (كراكوز وعيواظ العثماني )، تجددها لنا هوليود الأمر ...
- لست بالخب ، ولا الخب يخدعني ...!!!! لسنا ماكرين كالأمريكان، ...
- من يمثل العلمانية : الأسدية الوثنية أم الأردوغانية الإسلامية ...
- وردة حب وإعجاب لحلقة الاتجاه المعاكس اليوم... وهي تقدم صوت ا ...
- هامة الشهيد الحريري تطارد قتلته وتصطادهم واحدا بعد الآخر فيم ...
- عندما يكذب أكاديميو المعارضة وأحزابها السياسية ...
- لم يتبق لنا ارث عالمي نقتدي به سوى (الثورة الفيتنامية) التي ...
- نجح نظام الاستيطان التشبيحي الأسدي بتوجيه مآلات الثورة السور ...
- حلب هي ( مال الشام الكبرى) .. وفق تعبير الشاعر (عمر الحلبي) ...
- ثلاث مفارقات في الخطاب السياسي للمعارضة السورية خلال اسبوع ! ...
- هذا الديمستورا (الكذاب – الأفاق- الأفاك )، ليس في حقيقته سوى ...
- خيباتنا المريرة المتوالية بأصدقائنا من المثقفين الصحفيين وال ...
- المعارضة العلوية) تنتقد -حافظ أسد- على الغائه العلوية !!!!
- أجهزة المخابرات هي التي تقود سياسات دول العالم وليس مؤسساته ...
- البيكيكي يغلق لنا إحدى صفحاتنا الأساسية الثلاث التي تحمل أسم ...
- ليبراليون سوريون ...يصبون زيتهم ببرميل بلا قعر !!!
- هل يمكن الحديث عن الفيدرالية بدون اسقاط الأسدية والبيككية وا ...
- هل الكواكبي كردي ؟؟؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - حول مفهوم المعارضة المصالحة والثورة التغيير في الثورة السورية !!! المعارضة السورية كأداة دولية لمصالحة النظام الأسدي