أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فالح العتابي - الوجوه الكالحة .. في سلة النفايات














المزيد.....

الوجوه الكالحة .. في سلة النفايات


فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5182 - 2016 / 6 / 3 - 18:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الوجوه الكالحة .. في سلة النفايات
فالح العتابي
أكدت مصادر غربية , أن أمريكا وأيران ومكتب السيستاني , باتوا مقتنعين , بصورة لا تقبل الشك , وبعد ثلاث عشرة سنة , أن السياسيين العراقيين الذين وضعوهم في السلطة , كانوا في المكان الغير المناسب , وجروا البلاد والعباد , الى ما لايحمد عقباه , وأفرغوا أموال الشعب العراقي في جيوبهم , بعد أن كانوا حفاة عراة .. ومن الغريب أن يكون العراق , وهو ثاني بلد في أحتياطي النفط بالعالم , على شفى الافلاس , بعدما رهن سياسيوه , نفطه وثرواته , على مدى ربع قرن قادم , بيد شركات النفط العالمية , وأصبح من البلدان المستدانة من صندوق النقد الدولي ..
وقالت أن الاحزاب الدينية والعلمانية في العراق , قد أنكشفت غاياتها وأهدافها عند المواطن العراقي , الذي يطالب اليوم بأبسط حقوقه من الخدمات الاساسية , التي يجب أن توفرها الدولة للشعب .. فبعد ثلاثة عشر عاما , من أسقاط دكتاتورية صدام حسين , أتضح للانسان العراقي , وبشكل ملموس , زيف أدعاءات الاسلام السياسي , وحقيقة قادته , سواء كانوا شيعة أم سنة أو أكرادا , الساعين الى خلق فجوات وأزمات , ما بين أبناء الشعب الواحد , عن طريق بث السموم الطائفية , والتحايل عليه , بصفقات وهمية , لنهب أمواله وخيراته ..
واشارت المصادر الى أن أمريكا وأيران ومكتب السيستاني , يدرسون حاليا , عرضا غربيا , وبعد أنتهاء ولاية حيدر العبادي , لايجاد شخصية متزنة , من غير الوجوه الكالحة , والمستهلكة عند العراقيين , تكون مهمتها أنقاذ البلد من الهاوية , وأعادة التوازن بين مكونات الشعب العراقي , الذي غابت عنه روح الوطنية والمواطنة , وأعادة أعمار المدن المدمرة , ومحاربة الفساد من خلال تفعيل أدوات القضاء العراقي , وزجه بعناصر شابة مؤمنة بالعراق , وأيجاد فرص عمل للعاطلين ..
وأوضحت أن كل المشاريع التي قادتها تلك الاحزاب السياسية , لم تحقق للانسان العراقي ما كان يصبو اليه , وخذلته في مواطن كثيرة , حتى أضحى الفقر هوية في المجتمع العراقي , وصارت الامتيازات من أولويات تلك الاحزاب , وأتسعت رقعة رفاهيتها , عن طريق تمويلها , بأنشطة أقتصادية وهمية , تكون حكرا للاقربين ..
وأكدت المصادر أن الاحزاب السياسية المشاركة في فرهدة البلد , هي اليوم في مرحلة خطيرة , وأن زوالهم قاب قوسين أو أدنى , بعدما أدرك الشعب , أن هؤلاء السياسيين , جل همهم التركيز على مصالح أحزابهم الضيقة , دون أعتبار لمصلحة الوطن والشعب , أذ تحاول هذه الاحزاب جاهدة , أن تضحك ثانية وبأستهزاء من هذا الشعب , عن طريق أنشاء أحزاب جديدة , وبمسميات أخرى , علها تعود من جديد الى جادة الحكم .. ولكن يبدو أن الشعب العراقي , قد أتخذ قراره , برمي كل هذه الوجوه الكالحة في سلة النفايات , وأن حيلهم التعبانة , لم تعد تنطلي على الشعب , الذي أنتظر طويلا , وأفقد المليارات من الدولارات , لبناء عراق متطور , يكون فيه الانسان الغاية والوسيلة ..
واللافت للنظر , أن بعض الاحزاب الدينية والعلمانية في العراق , تحاول عبر خطاباتها الحالية , أن تمثل من جديد , دور المظلومية وأنتهاك حرماتها , وأنها لم تأخذ دورا قياديا في المرحلة السابقة , على الرغم من أن جميع الاحزاب قد شاركت في السلطات الثلاث , وما دون ذلك , وفشلت في أدارة وقيادة العراق , وعدم تمكنها من حماية شعبها , مكتفية بأقامة جدار عازل لحماية من أفسد وأفشل العملية الديمقراطية الفتية في العراق , وأباحت لنفسها الامتيازات والمغانم , تاركة الشعب العراقي , يعاني الامرين , من فساد لا ينتهي , ومن مفخخات وعبوات لا تحصى , مخلفة عشرات الالاف من الضحايا والجرحى .. وما خفي كان أعظم ....



#فالح_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاي الفلوجة هيجي .. لعد الموصل شلون
- خبيثة أنت .. يا وكالة الانباء الايرانية
- عباس البياتي .. مو كافي لواكه !!!
- وكالة أعماق الارهابية .. أصدق من قناة العراقية !!!
- # المالكي _ أغسل _ أيدك
- عدنان الاسدي .. حتى بالمدينة المنورة .. وراي !!!
- سنة السلطة .. وتحرير العراق
- داعش يفاوض .. مقابل الانسحاب
- 471 مستشارا في العراق
- داعش طبخة .. لتقسيم العراق !!!
- المرجعية .. خيبت أمالنا !!!
- المعصوم والعبادي والجبوري .. يستنكرون .. الحمد لله !!!
- العبادي من صدك مخربط !!!
- مصائب العراقي عند السياسي الكوردي فوائد
- العبادي باق .. والعراقيين بنص راتب !!!
- علي العلاق .. أسرع من الغزال !!!
- لبيك يا هوشيار !!!
- سليم الجبوري .. ينحر الخرفان .. للسلامة !!!
- وأنتصر .. السيد أبن السيد !!!
- لا فرق بين داعش .. والبيشمركه !!


المزيد.....




- سارة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها ...
- كوريا الجنوبية.. ارتفاع عدد القتلى إلى 23 شخصا في أحد أسوأ ح ...
- .بالفيديو.. مراسم تسليم مفتاح الكعبة المشرفة للشيخ عبدالوهاب ...
- نجم عالمي شهير يصفع يد معجب يحاول لمس ذراعه (فيديو)
- غالانت لأوستين: إيران أكبر خطر على العالم مستقبلا
- الأسباب المحتملة للشعور بالتعب معظم الوقت
- روسيا تحوّل صاروخ -توبول – إم- الاستراتيجي إلى صاروخ فضائي م ...
- سياسي بريطاني يحمّل رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون مسؤولية ...
- جوليان أسانج يقر بذنبه والمحكمة تأمره بتدمير المعلومات على م ...
- أسانج يقر بالذنب أمام محكمة أميركية تمهيدا لإطلاق سراحه


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فالح العتابي - الوجوه الكالحة .. في سلة النفايات