الحوار المتمدن .. سنوات قليلة وإنجازات كبيرة

حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1395 - 2005 / 12 / 10 - 12:37
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    

تمر علينا الذكرى الرابعة لإنطلاقة موقع الحوار المتمدن ، هذا الموقع المتميز الذي جمع ويجمع كل الديمقراطيين واليساريين والعلمانيين والليبراليين وغيرهم ، ليكونوا من المساهمين فيه منذ بداياته الإولى الى يومنا هذا ، بإعتباره الصوت الواضح المسموع في جميع أرجاء المعمورة .
أن الحوار المتمدن قد تجاوز الكثير من الصعوبات والمعوقات والتحديات ، التي أرادت أن تعرقل مسيرته الكفاحية ، وبالتالي إيقافه ، لكي لا يستمر ويتطور وينشر الكلمة الصادقة ويكشف المستور ويعالج الخطأ ويضع البديل له .
ولقد وقفت الكثير من الجهات والأنظمة بوجه هذا الصوت الشجاع الحر ، ولكنها فشلت جميعها ، لأنه صوت الحق والحقيقة ، صوت الذين لا يسمع صوتهم اليوم ، ولكن سيسمع صوتهم غدا ، بالرغم من حالة الإستبداد والقمع التي تمارسها بعض الأنظمة والجهات الظلامية المتخلفة ضد الشعوب والقوى الحية في منطقتنا .
أن ما أنجزه موقع الحوار المتمدن ، لا يمكن أن يقاس بسنين عمره القليلة ، بل إنه قد تجاوز الزمن ، بجهود القائمين والمشرفين عليه ، إضافة الى جهود كل من المساهمات والمساهمين فيه ، من قراء وكاتبات وكتاب وكل من يؤمن بالحرية والعدالة والمساواة .
فإلى المزيد من العطاءات والإنجازات والتواصل بين الشعوب والأحزاب والمنظمات والقوى والشخصيات الديمقراطية واليسارية والعلمانية .... في عالمنا هذا .
فألف تحية وباقة ورد حمراء .. للذكرى الرابعة لإنطلاقة موقع الحوار المتمدن .

#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات