أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - عبد الرحمن تيشوري - لانه متمدن سيعيش طويلا














المزيد.....

لانه متمدن سيعيش طويلا


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1395 - 2005 / 12 / 10 - 12:38
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


لن ابا لغ اذا قلت آن هذه الصحيفة اليومية المستقلة اليسارية العلمانية هي فعلا اول صحيفة مستقلة تطوعية وقد شكلت هذه الصحيفة ( الحوار المتمدن )مفتاح الحداثة لكثير من الصحف الورقية والالكترونية لانهم ينشرون للجميع وينشرون الرأي والرأي الاخروالابيض والاسود وهذه الف باء الصحافة والنشر لان البحث عن الحقيقة هي رائد الكاتب آو الصحفي ويجب آن يؤمن الجميع بان الحقيقة لايملكها احد وقد كان ذلك اهم الاسس التي انطلق منها الحوار المتمدن وبتقديري لذلك نجححت هذه الصحيفة وكل يوم يزداد عدد القراء وعدد الكتاب وهذا اصدق مؤشر على نجاح الحوار المتمدن
· لذا اجيب على السؤال الاول واقول آن الحوار المتمدن صحيفة ممتازة بكل المقاييس من حيث الشكل والمضمون والكتاب وما تقدم من مواد تشكل اضافات حقيقية للقارئ آو الكاتب وانا احد القراء والكتاب الدائمين ولدي سوية علمية وثقافية لابأس بها حيث احمل دبلوم الدراسات العليا في العلاقات الاقتصادية الدولية واحمل دبلوم التأهيل التربوي واحمل الاجازة في العلوم السياسية ودبلوم في علوم الإدارة العامة وانا حاليا دارس في المعهد الوطني للإدارة العامة ومع ذلك استفيد كثيرا مماينشر في صحيفة الحوار المتمدن
· مايقال عن الحوار يقال ايضا عن المراكز الملحقة بالحوار المتمدن
· لقد كان للحوار المتمدن ومازال وسيبقى الاثر الكبير في التيار اليساري والديمو قراطي ولقد فتحت الحوار المتمدن فضاءات شتى في مجالات كثيرة ولقد تجاوزت الخطوط الحمر في كثير من المسائل التي كانت تعتبر من المحرمات بالنسبة لاغلب الانظمة العربية كما ساهمت في تعميق النظرة حول العلمانية من خلال ماينشر لان العلمانية منهج تفكير واعمال للعقل وتعني الحداثة ودولة القانون وفصل السلطات وهي انفتاح على المستقبل وهذه رسالة الحوار المتمدن
· لقد ساهمت الحملات التضامنية التي تقوم بها الحوار المتمدن في الدفاع عن حقوق الانسان وفي الدفاع عن حقوق النساء وفي الدفاع عن حقوق الكتاب وفي ابراز الكثير من القضايا التي كانت غير معروفة ولا مبرر اطلاقا لحجب الحوار المتمدن وكل دولة تحجب الحوالر المتمدن لا دستور لها ولاتزال تمارس سياسة قمعية بحق ابنائها لان حقوق النشر والتعبير والمعرفة من ابسط الحقوق الطبيعية التي تعطىللانسان
· آن فكرة الحوار المتمدن بطرح عناوين ملفات لبعض الأمور والقضايا هي فكرة مهمة وسديدة لان ذلك يفتح المجال للعديد من الكتاب والمختصين لتناول موضوع الملف من زوايا مختلفة وهذا يشبع الموضوع المطروح دراسة وبحث وكتابة وبذلك نكون قد قدمنا خدمة كبيرة للجهة التي تريد فعلا آن تستفيد وتأخذ باراء الاخرين وان تحاور وتشارك الاخرين لان النظرة الاحادية لاتقدم كل الحقيقة واصبحت اليوم التشاركية والتعاونية والتعددية عناوين بارزة في العمل الفكري والثقافي والاداري
· آن الية العمل الحالية جيدة من الناحية التقنية والفنية وما اقترحه في هذا المجال عندما يتم اختيار عنوان لملف محدد آو مشكلة معينة آن يتم وضع خلاصات آو توصيات تختصر كل المقالات والابحاث والكتابات حول هذا الموضوع ووضع شروط محددة لحجم المقالات بحيث لا يقل المقال عن ثلاث صفحات وفي حال الاعتذار عن نشر موضوع محدد ارجو بيان اسباب عدم النشر
· بالنسبة للسؤال الاخير حول فتح باب الحوار امام جميع الكتاب آو الاقتصار على الكتاب الاوائل فانا مع التمييز بين الكتاب من خلا ل تقسيم العدد حيث يكون الاربعين موضوع الاوائل من نصيب الكتاب الذين لديهم مساهمات اكثر آو ايجاد صيغة معينة تقول آن هذا الكاتب جديد وهذا الكاتب قديم لكن لامن فتح باب وصفحات الحوار للجميع لان ذلك يشجع الكتاب على العطاء والابداع وانا واثق آن الحوار المتمدن كانت حافزا كبيرا لكثير من الكتاب المبتدئين الذين صقلوا مواهبهم مع استمرار النشر لهم على صفحات الحوار المتمدن
· انها بحق حوار متمدن عصري فكري علماني يساري تنويري تثقيفي موضوعي حيادي مستقل تطوعي ديموقراطي حدثاوي يقبل الرأي الاخر نهضوي تجديدي تطويري تغييري
· لقد اثبتت هذه الصحيفة آن العلمانية ليست مستورة وليست غريبة عن مجتمعنا وان العلمانية ممكنة في الفكر والنشر والاعلام اللكتروني

اتمنى لهذه الصحيفة دوام التقدم والنجاح واتوجه لهيئة الحوار المتمدن بالتهنئة الحارة على هذا العمل النبيل الخلاق المبدع الديموقراطي الشفاف التنويري

عبد الرحمن تيشوري
احد كتاب الحوار المتمدن



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثير القوة النووية في العلاقات الدولية
- حق المراة في الميراث الشرعي
- متى يصل الاصلاح والتطوير الى قانون الانتخابات ؟
- خصائص القائد الاداري الكفء
- النشاط الصهيوني الداخلي في امريكا
- البيئة والادارة تلازم واتصال
- نحو ايجاد قيادات ادارية عامة ومحلية
- هل تنتصر ارادة الاصلاح على ممانعي الاصلاح؟
- الادارة اهداف ونتائج وليس بطولات شخصية
- الادارة العامة وادارة الاعمال التشابه والاختلاف
- ماهية القيادة الادارية المعاصرة والمعهد الوطني للادارة العام ...
- القواعد الدولية لتفسير المصطلحات التجارية
- اصبحت الحاجة ملحة لترتيب الوظائف العامة
- الاقتصاد المعرفي نمط اقتصادي جديد هل نصل اليه؟
- التجارة الالكترونية واثارها المتوقعة
- التعليم المفتوح مبرراته ودوره الاجتماعي والاقتصادي والوطني
- الفساد والسلطة واثر ذلك على التنمية
- سياسة الا نتقاء والتعيين الا تحتاج الى اصلاح؟
- تجربة النمور الاسيوية والعوامل التي ادت الى ازمتها
- متى يصل الاصلاح والتطوير الى الموازنة العامة للدولة؟


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - عبد الرحمن تيشوري - لانه متمدن سيعيش طويلا