أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - لماذا مؤتمر بٱسم ٱلإسلام؟















المزيد.....

لماذا مؤتمر بٱسم ٱلإسلام؟


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1395 - 2005 / 12 / 10 - 11:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا مؤتمر بٱسم ٱلإسلام؟
وٱلوسطية فى ماذا؟
إنَّ دين ٱللَّه منشور فى كتابه وفيه ما يبيِّن أنَّه:
"لاۤ إكراه فى ٱلدِّين قد تبيّن ٱلرُّشدُ من ٱلغَىِّ فمن يكفر بٱلطٰغوت ويؤمن بٱللَّه فقد ٱستمسك بٱلعروة ٱلوثقىٰ لا ٱنفصام لها وٱللَّه سميع عليم" 256 ٱلبقرة.
وفيه أنّ للفرد حرية ٱلأخذ به أو ٱلامتناع عنه:
"وقل ٱلحقُّ من ربِّكم فمن شآء فليؤمن ومن شآء فليكفر" 29 ٱلكهف.
فٱلفرد هو ٱلمسئول عن ٱتباعه كما يبيِّن كتاب ٱللَّه:
"ولا تقفُ ما ليس لك به علم إنَّ ٱلسَّمع وٱلبصر وٱلفؤاد كلُّ أولـٰۤئك كان عنه مسئولاً" 36 الإسرآء.
فدين ٱللَّه لا يتطلب مؤتمرًا ولا صناعة لهيئة أو مرجعيّة فى ٱلدِّين. لا من سلطة ولا من جماعة. وهو صناعة جعلها ٱلخالق رسالة للنَّاس جميعًا. وٱتّباع ٱلدِّين هو جهد وموقف لكلِّ فرد من دون إكراه عليه.
لقد بيَّن ٱلبلاغ 256 ٱلبقرة أنَّ ٱلذى يكفر بٱلطاغوت ويؤمن بٱللَّه "فقد ٱستمسك بٱلعروة ٱلوثقىٰ لا ٱنفصام لها وٱللَّه سميع عليم". وٱلطاغوت هو ٱسم لجميع أصحاب ٱلسلطة ٱلمستبدّة فى كلِّ وقت. ومنهم ٱليوم أولٰئك ٱلذين ٱجتمعوا فى مكّة يتفكرون فى صناعة دينٍ يحفظ لهم سلطتهم وٱستبدادهم وترفهم من رياح ٱلتغيير ٱلتى تهبّ على بلادهم وعلى شعوبهم ٱلتى منعوها من ٱتباع دين ٱللَّه مع بقية ٱلشعوب ٱلأخرى. وهم ٱلذين منعوا شعوبهم من مسئولية ٱلتفكير فى خلق ٱلسَّمٰوٰت وٱلأرض ومن مسئولية ٱلسير فى ٱلأرض وٱلنظر كيف بدأ ٱلخلق.
وهم يزعمون فى بيانهم ٱلإصلاح وحماية صورة ٱلدين ٱلأصيلة. ولوۤ أنَّهم كانوا يريدون عمل ٱلإصلاح حقًّا فى ٱجتماعهم هذا لكان عليهم:
أولا: أن يعلنوا عن تشريع يمنع ٱلفرد وٱلجماعة وٱلسلطة من زعم تمثيل ٱلدين أو ٱلمرجعيّة فيه. وأن يعلنوا متيقنين أنّ دين ٱللَّه هو مسئولية إنسان فرد عمَّا يختار ويتبع ويعمل ويقول. وأنّ دين ٱلطاغوت هو دين قطيع لا مسئولية فيه على فرد لامتناع وجوده.
وثانيًا: أن يبدأ ذلك ٱلتشريع بمؤتمرهم فيلغى ٱسم ٱلإسلام عن ٱجتماعهم ويسميه بٱسم يوافق هيئة سلطة ٱلطاغوت فى ديارهم ٱلتى يمثلون. ويعلن أنّ ٱلدين شأن فردىّ لا علاقة للسلطة فيه ولا لجماعة حزبيّة أو طآئفة. وليس لأحد أن يتسمّى بٱسمه بما فى ذلك مؤتمرنا هذا. وإنّ ٱلزّعم بتمثيل ٱلدين أو ٱلمرجعيّة فيه تجعل من ٱلسلطة ٱلقآئمة تتوجّه إلى منعه بقوّة ٱلتشريع ٱلذى يستند إلى ٱلقول ٱلعربىّ "لآ إكراه فى ٱلدين".
وثالثًا: إنّ ٱلمجتمعين فى مؤتمر مكّة يعلنون فتح ٱلباب لدين ٱللَّه فى ديارهم وأمام شعوبهم وأنهم يعاهدون ٱللَّه كأفراد يمسكون إلى ٱليوم بٱلسلطة فى ٱلديار على نقل جميع ٱلسلطة إلىۤ أفراد ينتخبهم أبنآء ديارهم بموجب ميثاق للحكم وتداول ٱلسلطة يستفتى عليه جميع ٱلشعب من دون زعم بوصاية على ٱلدِّين وٱلناس فيه.
أمَّا أن يعلنوۤا أنّهم قد تحوَّلوا عن دين مُّتطرفٍ يدعوا للقتل وٱلتخريب وٱلتدمير بٱسم دين ٱللّه إلى دين يدعوۤا إلى وسطية فى ذات ٱلدين (وهو دين طاغوت هم ٱلذين صنعوه وقد زرعت صناعتهم ٱلكره بين ٱلناس ونشر ٱلموت وٱلخراب فى جميع ديار ٱلمسلمين وصار ٱلناس فى ٱلأرض يخشون من وحشية أتباع ذلك ٱلدين) فهذا ليس من ٱلإصلاح فى شىء. وفكرة ٱلوسطية ٱلتى خرج ٱلمجتمعون بها (إدراكى ومفهومى لكلمة "وسط" معروض فى بحث "ٱلأمة ٱلوسط" فى كتابى منهاج ٱلعلوم ٱلأول. وفى مقال "ٱلتطرف فى ٱلدِّين كفر وضلال") فكان ٱلكاهن ٱلدكتور يوسف ٱلقرضاوى قد دعىۤ إليها بعد أن قطعها عن مفهومها فى كتاب ٱللَّه وجعلها وسيلة لرجال سلطة ٱلطاغوت وكهنوته لتبديل ثيابهم ٱلقديمة وٱلمتسنّهة. وقد ألحف ٱلكاهن يوسف بدعوته على هؤلآء ٱلطاغوت وما زال. وقد تحوَّلت دعوته إلى حاجة لهم بعد أن وجد فيهاۤ أهل ٱلسلطة فى بلاد ٱلمسلمين وسيلة للخروج من ٱلأزمة ٱلتى دفعتهم إليها مسألة ٱلديمقراطية وٱلإصلاح فى بلادهم. وقد بيّن ٱلمجتمعون وكهنوتهم أنّ ٱلدِّين عندهم لن يكون إلا صناعة توافق مصالحهم. وأنَّه لا مكان لدين ٱللَّه بينهم ولا لكتابه ولا لرسوله.
ولم يكن صاحب هذه ٱلفكرة من بداية ٱلدعوة إليها يطلب أكثر من ٱلنصيحة لأصحاب ٱلسلطة حتى يبقى ملك ٱللَّه فىۤ أيدهم وتبقى عطاياهم ٱلمجزية له باقية. إلاۤ أنَّ أصحاب ٱلسلطة فى بلاد ٱلمسلمين لم يكونوا ليقبلوا بهذه ٱلفكرة ٱلتى قد توحى لشعوبهم بفكرة تغيير من شأنهاۤ أن تنذر بٱلتخفيف من سلطتهم على ٱلناس وٱلثروة فى بلادهم. ولم يكونوا ليقبلوا بفكرة تبيّن خطأ ما هم عليه من زعم دينٍ لِّسلوكٍ فاسقٍ عن دين ٱللَّه. أما ٱليوم وقد تأكد ٱلجميع من شدّة رياح ٱلغيير ٱلواردة من خارج ٱلدِّيار فقد ظهر قبولهم للفكرة كمحاولة للخروج من ٱلأزمة ٱلتى دفعتهم إليها مسألة ٱلإصلاح ٱلسياسى فى بلادهم. وقد جآء مؤتمر هؤلآء مع نهاية ٱلانتخابات ٱلتى جرت فى مصر. وٱلتى رأى فيهاۤ أصحاب ٱلسلطة وٱلكهنوت أنّها وسيلة سهلة للبقآء فى ٱلسلطة مع ٱلزعم بٱلتغيير وٱلإصلاح مع زعم ٱنقلابٍ على صناعتهم للإرهاب وٱلجهد لجعل ٱلدولة ٱلأعظم فى ٱلأرض تقبل بهذا ٱلزعم بٱلتغيير وٱلإصلاح فتخفف عنهم من مطالبها فيه.
ومن دون طول كلام فى ٱلمسألة فمؤتمر هؤلآء ما هو إلا محاولة للالتفاف على مسألة ٱلإصلاح ٱلسياسى وٱلفكرى وٱلاجتماعى ٱلمطلوبة فى بلاد ٱلمسلمين.
دين ٱلحقِّ لآ إكراه فيه. وكلّ تطرف هو نكوب عن ٱلصراط ٱلمستقيم (مقالنا "ٱلتطرف فى ٱلدِّين كفر وضلال"). وهو فعل شيطان ولو لبس صاحبه ثوبًا أبيضًا وزعم لنفسه أسمآء عظيمة. وكلُّ قتلٍ هو فعل شيطان. وفاعل ٱلقتل عند ربِّه فى جحيم. وكلّ من ٱلتطرف وٱلقتل هو من منهاج كهنوت ٱلطاغوت ٱلمتسلط على جميع حياة وعيش ٱلناس فى بلاد ٱلمسلمين. وهو ٱلذى يصنع مناهج لتكون ٱلأمّ ٱلتى تحكم سلوكهم فى بيوت تعليمه من ٱلطفولة "ٱلعلم فى ٱلصغر كٱلنقش فى ٱلحجر". وما يزعم به من إلزاميّة ٱلتعليم وخضوعها لهيمنته وسلطته ما هو إلا لغاية ٱلنقش وغلق ٱلنفس على هذا ٱلمنهاج ٱلمتطرف ٱلذى يتشفّى بٱلقتل. وهؤلآء ٱلمؤتمرين ما كانوا ليتفقوا فى ٱجتماع لهم إلا على شرٍّ مستطير بشعوبهم ٱلفقيرة ٱلمهانة. وعلى صناعة منهاج للنقش فى ٱلنفس جديد.
لقد ٱجتمع أهل مكَّة على ٱختلاف طوآئفهم ٱلتى تصنع مناهج لنفوس شعوبها فتجعلها قطعان تنفعل فتأتىۤ أفعالها أولا لتكفِّر كلُّ طآئفة ٱلأخرى. وثانيًا تجعلها جميعها تكفر بأهل ٱلمدينة ودينهم ومثلهم ٱلرَّسولىّ ٱلمدينىّ فى ٱلسلطة. وقد جآء ٱجتماعهم هذا من بعد ما حققته سلطة طاغوت مصر من شطارة على ٱلزيبق فى ٱلهروب من مسألة ٱلإصلاح بزعم ٱلديمقراطية وٱلانتخابات.
لقد ٱتفق ٱلمجتمعون على صناعة دين جديد يتبرؤون به من صناعتهم لدينهم ٱلقديم ويمدّ سلطتهم بٱلحياة. وقد أعلن ٱلطاغوت أنَّ ما صنعه من دينٍ سيكون بديلا عن دينه ٱلاستبدادىّ ٱلقديم ٱلذى ٱستمرّ يزعم برشده وأصالته سنين طويلة. وقد حمّل ٱلطاغوت هذا ٱلدين وزر ما فعله ٱلمتطرفون وٱلإرهابيون من قتل وتخريب وهدم وتهديد بٱلقتل. وخرج صانعوه أبريآء منه ومن أبنآئهم ٱلذين صنعوا منهاج أمّهم. وهم ٱليوم ٱلمجددون وٱلصانعون لأمّ دينٍ جديدٍ يبدأ أبنآؤه بٱلقتل بعد حين. وهو ما بيّنه ٱلبلاغ ٱلعربىّ بلسان نوح (مقالنا "ٱلوطنيّة مفهوم كافر"):
"وقال نوح رَّبِّ لا تَذَر على ٱلأرضِ مِنَ ٱلكٰفرين دَيَّارًا(26) إنّك إِن تَذَرهم يُضلُّوا عِبادَكَ ولا يلدُوۤا إلا فاجرًا كفّارًا(27)" نوح.
وقد ٱختار ٱلطاغوت لدينه ٱلجديد ٱسم دين ٱلوسطية. وهو يدلّ على هيئة سلطة جديدة لهذا ٱلطاغوت. تجمع بين ما يزعم به من ٱنتخابات وٱستمراره فى ٱلسلطة. وسيسارع رجال كهنوته إلىۤ إعلان مباركته بهذا ٱلدين ٱلجديد. وسيفتش هؤلآء عن فقهآء محترمون يمدّون هذا ٱلدين ٱلجديد فى صناعته ٱلتى تمنع دين ٱللَّه.
ولم ينسى ٱلمجتمعون أمر ٱلدولة ٱلأعظم وحاجتها فى ٱلحرب على ٱلإرهاب. فلقد أعلنوا فى بيانهم ٱلختامىّ ٱلحرب على صناعتهم ٱلقديمة "ٱلإرهاب". وهو ما قد يجعل ٱلدولة ٱلأعظم ٱلتى تطالب بٱلإصلاح ٱلسياسى وٱلفكرى وٱلحرب على ٱلإرهاب ترضى به وتسكت عن ٱلتغيير فى بلاد ٱلمسلمين. فيهدأ أهل ٱلسلطة فى ٱلبلاد ويطمئنوا على ميراثهم ٱلذى ورثوه منذ ٱنقلاب ءَابآئهم على دولة ٱلمدينة وأهلها فى سقيفة بنى ساعدة.
ولاۤ أدرىۤ إن كان هذا سيأتى بٱلرضى للذين يطالبون بٱلتغيير من ٱلداخل. وهم ٱلذين يقبلون بحرق جميع خبزهم ولا يقبلون بما قاله ٱلمثل "ٱعطِ خبزك للخباز ولو أكل نصو".



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
- ٱلثقافة وٱلحداثة
- أفكار للحوار
- ٱلدِّين ٱلقَيِّم
- من أجل دولة ديمقراطية مدينية فى سوريَّا
- إلى ٱلذين دمغ مأمور ٱلنفوس شهادة ميلادهم بٱ ...
- أنشودة مجاهد!
- ٱلتهديد بٱلقتل وهدر ٱلدَّم شرع شيطان
- متابعة ٱلقول فى ٱلاعتراض علىۤ إعلان دمشق
- مثل عن ٱلذين فى قلوبهم زيغ
- بلاد ٱلشام أنا
- ما هو ٱلفرق بين ٱلطريق وٱلسبيل؟
- لَبسُ ٱلدليل
- قول فى ٱلاعتراض على توقيعات إعلان دمشق
- مسلمون للَّه أم للشيطان؟
- أيُّها الموقعون علىۤ إعلان دمشق
- حرية ٱلفرد ركن ٱلديمقراطية ٱلأساس
- مشاركتى فى دعوة ٱلحوار ٱلمتمدن
- زواج ٱلمؤمنين
- نظرية ٱلمؤامرة


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - لماذا مؤتمر بٱسم ٱلإسلام؟