أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - ماجد لفته العبيدي - الحوار المتمدن صحيفة التجديد والديمقراطية














المزيد.....

الحوار المتمدن صحيفة التجديد والديمقراطية


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1395 - 2005 / 12 / 10 - 12:38
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


تعتبر الاربعة سنوات الماضية من عمر الحوار المتمدن فترة زمنية قليلة أذا ما قورنة بالمفهوم الواسع للزمن وحساباته , ورغم هذا وذاك وبأمكانات شحيحة ومتواضعة أستطاع الحوار المتمدن بجهود جماعية ودون كلل أن ينجز الكثير في في مختلف المجالات , وفي المقدمة منها التاسيس للغة الحوار الشفافة بين مختلف قوى اليسار بفعالياتهم المختلف وقواهم وأحزابهم وحركاتهم ومنظماتهم الشيوعية واليسارية المتنوعة والمتناقضة , فوجدوه جميعا منبر لهم وطاولة مستديرة للحواراتهم فتعززت من خلاله عملية قبول الاخر والتعامل معه بأخلاقية شيوعية عالية , وجرى عبره أسماع صوت الاقلية الى الاكثرية حينما تسد بوجهها وسائل الاعلام الحزبية الرسمية , لتبدي من خلال الحوار المتمدن بأرائها وتصوراتها لتقويم الخطاب اليساري وتجيده موشرة بوضح لايقبل اللبس بان سبل وطرق أدارة الصراع الفكري القديمة باتت غير قابلة الاستعمال ولابد للبحث عن وسائل وطرق جديدة أكثر مرونة وفعالية لجعل الخطاب اليساري أكثر قدرة على تلمس الواقع وأشكالاته . وأستطاع أيضا من خلاله جمهرة واسعة من اليسارين التعرف على أفكار وتجارب بعضهم البعض مظهرين أهمية الحوار والشفافية في عملية الصراع من أجل التغير وتحويل الافكار من الرمادية الى الحياة ليكون لها الاثر الفعال في أضافة الجديد الذي أخاف بعض الحكومات والدول مما دعاها الى التضيق على الحوار المتمدن وحجبه عن مواطنيهم , ولكن ذلك لن ينفع بشىء بل أعطى الحوار شهادة على مصداقيته وقربه من القارىء والمطلع والمتابع ليتمسك به أكثر فأكثر ويسعى الى أدخاله الى بيته من ثقب الباب بعد أن منعه الرقيب من الدخول من الباب ذاته .
تبقى تجربة الحوار المتمدن تجربة فتية تحتاج الى المؤازة بكافة أشكالها من قبل قوى اليسار بمختلف أنتمائتهم الفكرية والحزبية والمؤوسساتية , و يتطلب أن يتعامل معه الجميع على أنه ملك له فلم تعد تلك التجربة ملك أصحابها الشخصية وحسب , بل أمست ملك جميع اليسارين في العالم العربي والشرق أوسط مع التقدير للجهود القائمين عليها اللذين لم يبخلوا جهدا للانجاح هذه التجربة مما يضعنا جميعا كتاب وقراء ومتابعين للحوار المتمدن أما مسؤولية أدبية وأخلاقية لدعم الجهود الرامية الى تطوير الحوار المتمدن والوقوف معه كل حسب أمكاناته وقدرته لمواصلة وأستمرارية مسيرته المعطاء .




#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المليشيات المسلحة والانتخابات العراقية..!!؟
- مؤتمر القاهرة خطوة أولى في طريق الالف ميل
- قتل الارهابيون مصطفى العقاد وأحلامه..!؟
- دفاعا عن الضحية أم الجلاد !!؟
- لاوفاق وطني من دون الشفافية والمصارحة ...!!؟
- تقرير ميليس هل وضع النقاط على الحروف...!!؟
- هولاء لاتتشرف بهم الامة !!؟
- فؤاد سالم رائد الاغنية العراقية الملتزمة
- ميليس وكنعان ونقطة البداية ...!!؟
- لماذ التصويت بنعم ...!؟
- الفيدرالية خطوة أولية على طريق الحل السلمي للقضية القومية
- تحالف المحاصصة في مهب الريح!!؟
- الارهاب والفساد وجهان لعملة واحده ... !
- شتان بين التواجد العسكري والاحتلال...!!؟
- أغتيال موسى عرفات هل يدق اخر بسمار في نعش المقاومة الفلسطيني ...
- الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي...محض صدفه أم سياسية أعلامي ...
- التحالفات السياسية ...والانتخابات العراقية المقبلة
- فاجعة جسر الائمة ... لن تجر الشعب العراقي الى حرب أهلية طائف ...
- الفيدرالية قضية سياسية مشروعة .. أم دعاية أنتخابية فارغة !!؟
- هل يفي الانقلابيون الجدد بوعودهم للشعب الموريتاني !!؟


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - ماجد لفته العبيدي - الحوار المتمدن صحيفة التجديد والديمقراطية