أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - شموليات تدعو الى التفاؤل














المزيد.....

شموليات تدعو الى التفاؤل


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5180 - 2016 / 6 / 1 - 15:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قلت في مقالتي السابقة .. شطحات شمولية ..سواءا كنا نؤمن بوجود الاله او لا نؤمن .. اننا طالما استطعنا المجيء الى هذه الحياة ( مرة واحدة على الاقل ) .. فما المانع .. ان ناتي مرة اخرى الى نفس هذه الحياة بعد فترة طويلة جدا
طالما تصادف ان اتينا الى الحياة مرة .. فمن غير المستحيل ان يتصادف ان ناتي مرة اخرى ( ان لم نقل مرات عديدة ) لهذه الحياة
بمعنى ان الحياة بعد الموت ليست مستحيلة
هل ما اقوله انا هنا .. شيء صعب .. صعب على الاخرين التوصل اليه قبلي .. فلماذا لم يتطرق او يتوصل اليه احد قبل الان
نعم .. الانبياء قالوا .. بوجود الحياة بعد الموت .. و لكن اشترطوا لذك وجود الاله .. اما انا فاقول .. ان الحياة بعد الموت ممكنة .. بل قد تكون حتمية .. سواءا آمنا بوجود الاله او لم نؤمن
قصدي من هذه الفكرة .. ان عدم توصلنا الى الحقائق .. قد لا تكون سببها .. صعوبتها .. بقدر ما تكون بسبب عدم استعمالنا الاسلوب المناسب للبحث .. و تغيير طريقة تفكيرنا التقليدية
و لدي مقالات كثيرة بهذا المعنى مثلا
من خلق تشارلس داروين ..................... http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=452845
اسباب الالحاد ج1 ............................. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=473131
عقل و نقل .. قابليات و امكانيات ............ http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=511664
لا معقولية الامتحان الازلي ................... http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=505308
بالرغم من كل شيء فكرة الاله ستلاحقكم ...http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=459488
و اذا اضفنا فكرة وجود الاله الى فكرتي هذه .. فنحن البشر دائما فائزون .. سواءا كنا مؤمنين او ملحدين .. الاله يمكن ان يعاقبنا فترة من الوقت .. لكن طالما هو خلقنا .. فلا يمكن ان يعاقبنا الى ابد الابدين
نعم نحن فائزون .. لاننا سناتي الى هذه الحياة مرات و مرات .. و لا بد ان نفوز في احدى المرات
الامر يشبه .. انك تقدم طلبا للعمل في شركة كبيرة .. و بمجرد ان يقبلوك موظفا او مهندسا او مديرا لديهم .. فتبقى معهم الى النهاية ( طبعا مع وجود بعض الفوارق اذا قارنا ذلك مع مسالة الوجود و الكون )
الله تقبلنا كمخلوقات لديه .. فخلقنا .. فنحن سنتواجد في هذه الشركة اذن الى ابد الابدبن .. اذا خسرنا مرة او مرتين او مرات عديدة .. لا بد و اننا سنفوز في احدى المرات
و اريد ان اعرج الى مسالة اثبات وجود الاله بطريقة غير تقليدية .. فاقول .. طالما ان الكون استطاع ان يخلق انسانا مفكرا واعيا .. و يتمتع بقدرات عظيمة .. حتى بفرضية عدم وجود الاله
فان استمرار الحال على هذا الحال .. سيؤدي الى تكوين كائن متطور اكثر من الانسان .. الى ايجاد كائن لا يموت و لا يشيخ .. و يستمر .. و يقدر على كل شيء .. باختصار .. ان الكون سيؤدي الى ايجاد اله بعد فترة طويلة جدا
اذن .. حقيقة وجودنا ( حتى بفرضية عدم وجود الاله حاليا ) .. ادى بنا الى اثبات وجود حياة بعد الموت ( او على الاقل عدم استحالتها ) .. و ايضا .. ادى بنا الى تقبل وجود الاله .. الان .. او بعد مرور فترة طويلة جدا
اخي القاريء الكريم .. ارجوك ان تفكر .. استعمل عقلك .. العقل موهبة عظيمة لدينا .. لا تكن كمن يضع اللابتوب تحت احدى ارجل الطاولة .. لكي يضبظ توازنها
و احترامي
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شطحات شمولية
- اسباب الكآبة .. اكثرها دينية
- هو على كل شيء قدير
- ماذا لو كانت التناقضات ضرورية
- حافة الكون هي حافة الموت
- السياسة .. قطاع خاص
- يا غزال يا غزال .. الكرة الارضية للبيع
- من عبادة العجل الى عبادة البقرة
- غادة عبد المنعم .. كلمة لا بد منها
- من يدور حول الاخر .. الشمس ام الارض !!
- مبيد حشري .. تزيد من عمر الحشرات الضارة !!!
- العقل الذي لا يحل و لا يربط !!!!!
- ايها السادة .. الكون غير موجود!!!
- محاولة بسيطة للاصلاح
- ناطحة سحاب التفكير
- الالحاد .. بين المجهر و التلسكوب
- الالحاد .. اليس هشًا هو الاخر
- يوتيوب نبوي و يوتيوب ملائكي
- جنس و سبي و حور عين
- الوصول الى اليقين صعب ان لم يكن مستحيلا


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - شموليات تدعو الى التفاؤل