الانتخابات الإسرائيلية عودة إلى برنامج شارون التوسعي الدموي

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 382 - 2003 / 1 / 30 - 03:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

• الانتخابات الإسرائيلية عودة إلى برنامج شارون التوسعي الدموي.
• ندعو كافة فصائل الانتفاضة والمقاومة والسلطة إلى توقيع برنامج آب/ أغسطس 2002.
• ندعو كافة الفصائل في حوار القاهرة القادم (4 شباط/ فبراير) إلى برنامج القواسم المشترك بدلاً من البرامج الخاصة.

 
صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
الانتخابات الإسرائيلية تؤشر على عودة اليمين واليمين المتطرف الصهيوني برئاسة شارون إلى الحكم، عودة لبرنامج التوسع والدماء والقتل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعودة إلى سياسة العنف الصهيوني على الأقطار والشعوب العربية.
 إن الجبهة الديمقراطية تدعو كافة فصائل الانتفاضة والمقاومة والسلطة الفلسطينية إلى:
أولاً: توحيد الصف الفلسطيني تحت سقف برنامج سياسي موحد وقيادة وطنية موحدة وإصلاح ديمقراطي شامل لمؤسسات السلطة الفلسطينية وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير المدمرة منذ عشر سنوات حتى الآن.
ثانياً: توقيع برنامج القواسم المشتركة، برنامج آب/ أغسطس 2002 الذي توصل له الحوار الفلسطيني الشامل في قطاع غزة الشجاع.
ثالثاً: إن الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني في القاهرة " لم يصل إلى شيء يسهم في توحيد الصف الوطني الفلسطيني على أساس القواسم المشتركة "، ويتحمل مسؤولية الفشل فصائل تمترست وراء برنامجها الخاص، ولم تتقدم خطوة إلى أمام نحو القواسم المشتركة وصولاً إلى برنامج وقيادة سياسية موحدة.
رابعاً: إن الجبهة الديمقراطية تدعو إلى برنامج القواسم المشتركة في حوار القاهرة القادم بعد 4 شباط/ فبراير 2003، فهذا هو الرد العملي الملموس على انجراف الأغلبية الصهيونية نحو اليمين والتطرف وبرنامج شارون التوسعي الدموي.
خامساً: إن صمود شعبنا والانتفاضة والمقاومة في مواجهة حكومة شارون يشترط بناء الوحدة الوطنية ببرنامج قواسم مشتركة موحد، قيادة موحدة، منهج وممارسة موحدة في صف الانتفاضة والمقاومة بدلاً عن البرامج الخاصة  لهذا الفصيل أو ذاك.
الإعـلام المركـزي

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات