ميثم مرتضى الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 5179 - 2016 / 5 / 31 - 14:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في اثناء حرب الكويت عام 1991 هدد العراق باستهداف الاراضي الفلسطينية المحتلة بالصواريخ فخرج الفلسطينيون يتظاهرون تحت شعار (اقصفنا واقصفهم ياصدام) , من البديهي ان اي حرب مدن تنطوي على ضحايا ولكن من الملام في ذلك ؟؟هل القوة التي تمثل الوطن وتريد تحرير الارض ام القوة الغاشمة المحتلة ؟ منذ بدا عملية تحرير الفلوجة تناوبت ابواق التهريج المشؤومة على كذبتين الاولى الحرص على المدنيين من جهة وطالما صمتت تلك الابواق امام عمليات الحرق والتغريق وكسر الاعضاء والالقاء من شاهق التي مارستها عصابات داعش ضد احرار العراق من ابناء المدن المحتلة الذين قاوموا المشروع الكانتوني التقسيمي واكتفت بالسرد حالها حال اي مؤسسة اعلامية اجنبية , ومن جهة اخرى انبرت ابواق اخرى لتشكك بصحة المعركة متذرعة هذه المرة بارجحية واهلية القيادة والمتحالفين معها في المعركة واكتفي بمعرض الاجابة بمثال واحد هوحرب التحرير السوفيتية ضد النازية والتي تحالف فيها الروس مع الانكليز والكنيسة الارثودكسية تحت امرة ستالين المعروف ببطشه وموقف الورس من سياساته من اجل رد العدوان الغاشم ..ومازالت روسيا تحيي ذكرى تلك الملحمة سنويا وتسميها الحرب الوطنية الكبرى ..انه راي او رسالة لمن يفهم معنى الوطنية
#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟