|
صورة الإنسان المزدوجة.... في الفهم الديني
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 5179 - 2016 / 5 / 31 - 12:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
صورة الإنسان المزدوجة.... في الفهم الديني
من المفاهيم التي يتجنب الكثير من الكتاب المتدينون أو المعرفيون تناولها بالبحث النقدي العلمي، هي تلك الصورة النمطية التي يتناولها الفهم الديني على أنها ذات الصورة التي يرسمها الله للإنسان أو صورها في أحكامه ومفاهيمه الخاصة، الحقيقة أنه ومنذ البدء نجزم أن هذه الصورة تبدو ومن أول وهلة مشوشة وضبابية ومتناقضة بين أعلى درجات التكريم وبين الأحتقار والازدراء التي يصل لحد الإسفاف، الصورة التي تأت بها تفسيرات وتأويلات عامة فوضوية وأحيانا ذاتية فردية لشكلية النصوص دون التعمق في محتواها الجوهري، مثلا (وسخر لكم الشمس والقمر....) و(سخر لكم ما في السماوات والأرض) تثبت هذه النصوص والعشرات مثلها أن الصورة مخدومة من قبل الرب وموضوعة في إطارية التكريم (وكرمنا بني الإنسان...) مثلا لذلك. مثلا تجد في النصوص التأويلية المبتسرة وفي شرح قول الرب (ألم ينظر الإنسان مم خلق)، في إشارة لعملية التخليق البيولوجية الطبيعية من السائل المنوي للرجل، وبعد إسقاط حكم النجاسة مثلا على هذا السائل بأعتبار أن الجماع واحد من مولدات النجاسة المؤقتة للإنسان، فيكون السائل المنوي في حد ذاته نجس كما يفهمون لا كما يطرح في القضية النصية أصلا أو في قصديته الخاصة, هذا النجس في الشرح والتفسير والتأويل يشير أيضا إلى أصل الإنسان المخلوق من نجاسة يكون تبعا لذلك موصوفا بها على وجه اللزوم، وبالتالي فهو عنصر متنجس بأصله لذا وجب عليه التطهر مثلا في كل حالة عبادية أما من باب الوجوب كالصلاة، أو الاستحباب من باب مس القرآن إذا كان مسلما وتحريم ذلك على غير المسلم من باب النجاسة الأصلية، ( لا يمسه إلا المطهرون دليل على أن المطهرون ليس بالطريق الإستثنائي ولكن بالتطهر بالواسطة أي أن يكون متدينا ومع هذا فهو محتاج لتطهر ومطهر وقتي. فهو أي الإنسان كائن وسيكون ويبقى وليد تطوري من مني يمنى (نجس) وصائر إلى جيفة نتنة تنجس من يلمسها ما لم تغسل على أثرها وفقا للشريعة، بين النجاسة الأولى والنجاسة الأخيرة الإنسان يبدو في الفهم الديني عبارة عن كائن مستحقر بذاته لأنه غير طاهر طبيعي، لا لظرفية الحال وراهنية السبب المشروح صورها في النصوص الدينية والذي يمثل نجاسة أضافية تراكمية، كملامسة النساء أو المجيء من الغائط، هذا الفهم ووفقا له يأت السؤال هنا مثار، هل ما ورد هو صورة أصلية للفكر الديني عنه أو أنها من ضمن الكم الهائل من نتائج القراءات الأعتباطية الذاتية للنصوص والأحكام والأفكار؟، البعض يجيب أن الطهر والتطهر هو الحالة الإستثنائية أما النجاسة فهي الأصل بالإنسان مع التفريق بين النجاسة الذاتية والنجاسة المكتسبة، كما نفرق بين الطهر الذاتي وبين الطهر المكتسب كمقابل نوعي للمفاهيم. الدليل المساق دوما هو أن الإنسان نجس بالطبيعة كما في الزعم ومن علينا أن نتابع النصوص مثلا ما ورد في سورة النساء (ويطهركم تطهيرا........) كمثال للطهارة الذاتية، ونص أخر يشير للنجاسة الذاتية (إنما المشركون نجس.......)، وبين الطهارة الذاتية وبين النجس الذاتي تكتمل الصورة الدينية عن الإنسان، حيث يتبين سريعا أن الأصل النجاسة والطارئ هو التطهير...... لنجد مثلا المحددات التالية: • عموما الإنسان نجس بالتكوين لأنه مخلوق تماما من مادة نجسة وصائر إلى كائن نجس وما بينهما أما أن يبقى على الحال الطبيعي أو يتحول للطارئ، لا فرق بين كونه مؤمن متدين أو غير مؤمن أو لا ملتفت للدين أصلا. • الإنسان في حالات خاصة وبتدخل رباني يصبح طاهرا مطهرا ويتحول من الصورة النمطية للكائن النجس إلى هذه الصورة المكرمة بالتطهر (أستثنائيا وتحديدا وتخصيصا له)، ليس بأختلاف الكينونة أصلا ولكن لتدخل فوقي يخرجه من ناموسية التكوين المتبعة طبيعيا وحتميا في الخلق لأسباب خاصة. • الطهارة اللاحقة في الفهم الديني أما أصلية لاحقة وتبعية ملحوقة، الأصلية اللاحقة تكون وليدة حال أن يكون الإنسان متدينا أو مؤمنا بدين، وتبعا لذلك يعتبر من هو بغير هذه الصفة باق على نجاسته ولا يطهره ما يطهر المتدين من مواد ووسائل التطهير حتى لو فعلها بذات الطريقة ولأجل نفس الغاية. • حتى الإنسان المتدين بدين أو مؤمن به لا تذهب نجاسته الطبيعية الأصلية ولكن ترفع منه بالمطهرات الوقتية ولا يمكن أن يتخلص من كل المنجسات والنجاسات إلا بالطهر المؤقت، وعليه إن أراد أن يحتفظ بطهارة مستمرة أن يستمر في محاولاته على الدوام أن يكون متطهرا بالطريقة وحسب الشرح. • في الأصل أن يشترك الإنسان مع بعض الكائنات الحية مثل الحيوان في صفات النجاسة والطهارة ويفترق عنها تبعا للحالة، حينما يؤمن بالفهم الديني فهو من حيث النجاسة الأصلية شريك مع كل الحيوانات التي تتكاثر بطريقة المني، ويفترق عن البعض من أنها حلال بمعنى أنها طاهرة بالأصل وممن يصنف طيبا، بالرغم من أنها تشترك معه في الصورة التكوينية الطبيعية، وهذا واحدة من أسباب الخلل والضبابية في الصورة العامة للإنسان عندما تطرح كمقارنة في المفاهيم وليس كواقع حال. هذه الحالات التي يمكننا أن ندرسها على أنها صورة ما يمكن وصفه بالطهارة والنجاسة في الفهم الديني حري بنا أن نستشكل عليها من أصل الفكرة، لا من النتائج التي توصل إليها هذا الفهم فكيف يكون الإنسان مكرم ومصنوع ومخلوق بيد الله الطاهرة وقاعدة أن أصل الأشياء الطهارة ثم نخلص بعد كل ذلك أن هذا الكائن نجس بالأصل، مع أن الفهم الديني عندما يمارس التوصيف بالتنجيس والتطهير لا يمارسها بموجب قانون حاكم عام مجرد، بل يعتمد في ذلك على مواضيع مختارة بالكيف وبأسلوب أنتقائي مستندا إلى جوهرية فهمه الذاتي لما هو نجس وطاهر وليس على ما يبسطه الدين من فكرة عن النجاسة وضدها. مثلا عندما يقول النص الديني (رجس من عمل الشيطان) هنا وضع معيار حقيقي وصفي منسوب لقضية محددة وواضحة ومبتنية على حال واحد لوصف الرجس الذي هو واحد من أسباب التنجس وليس هو النجاسة بذاتها، فكل رجس ينجس ومتى ما تم حضور فعله أو حصل مصداق حقيقي لهذا الفعل أصبحنا أمام حالة تنجس حقيقي ومع ذلك يبقى هذا الحال طارئ، لأن كل ما هو غير أصلي يكون غير ثابت نسبي ومن عوامل رفع الرجس مثلا التعوذ الحقيقي من الشيطان ومن فعله، فهل يا ترى هذا التنجس الطارئ يمكن أن يحكم به المؤمن فقط أم هو حكم عام للإنسان بعيدا عن تصنيفات الدين، ومن هذا المنوال نعود لكل النصوص التي تحكم بالنجاسة لنجدها محكومة بذات القانون لا بقانون وضعي بشري ذاتي أعتباطي. وأيضا عندما يقول النص (إنما المشركون نجس) علينا أن نتبين ونفرق بين حالتين أن المشرك غير الكتابي وغير الكافر وغير الملحد واللا ديني فلكل وصف هناك معنى محدد، المشرك نجس ليس لأنه نجس ولكن من تتبع النص أن النجاسة المطلقة هنا مرتبطة بحالة خاصة ومحددة ولا يمكن التوسع بها، وهي تحريم دخول المسجد لأن من الشروط الأساسية التي يتطلبها الدخول للمسجد أن تكون مؤمنا بوظيفة المسجد، وثانيا أن تكون مستعدا نفسيا وذاتيا وحاليا مع هذه الوظيفة، وحيث أن المشرك لا يؤمن بما أشرك به أن للمسجد وظيفة إيجابية تتمثل في ممارسة التعبد الطقوسي أو الفكري بقضية الله والإنسان، فلا بد أن سيكون عنصرا سلبيا حين تنزع من قلبه الطهارة الإيجابية التي يتطلبها الحال الإيماني وبالتالي فهو يحمل رجس الشيطان الذي علم الإنسان الكفر فلما كفر قال إني بريء مما تعبدون، إذن هو نجس بوجود رجس الشيطان في ذاته علم أو لم يعلم. هل يمكن أن يكون الكافر نجس أو المتدين والمؤمن بدين أخر شرط ألا يكون مشركا مستولي على إيمانه نوع أو شكل من أشكال الرجس الشيطاني، الجواب أن الكافر وأمثاله على نوعين أما لأنه لا يعلم بالإيمان والدين ولا يعرفهما وبالتالي فهو على الفطرة الإنسانية الأصلية، أو يكون رافضا لفكرة الدين جملة وتفصيلا لأن عقله لا يقبل أن يبسط اليقين في قضية غير ثابته، فهو ليس بمؤمن مع شرك ولا عارف بالقضية ويمارس ما يمارسه الشيطان من ترجيس لوجوده، بالنتيجة ليس شرطا أن يكون الكافر مرجس فهو طاهر مع غلبة الأعتقاد بعد تنجسه بالنجاسات الطبيعية التي تزيل بالطهارة الطبيعية أيضا .
في الحكم العام الديني للمفهوم ونقيضة أن الطهارة نوعان باطنية وظاهرية أعتماد على محل وجود النجس وأثره الحقيقي على الإنسان، النجاسة من حيث هي عامل يساهم في زعزعة وأهتزاز التوازن الطبيعي بين الإنسان ووجوده الخاص كما في حالة رجس الشيطان، أو يأت نتيجة مخالفة الذوق العام أو يؤثر بوجوده على الصحة الأجتماعية والفردية ليس من خلال وجوده لمرة أو لوجوده الطارئ، ولكنه نجس عندما يسبب من حيث نعلم أو لا نعلم ما جعله النص الديني بهذه الوصفية التي يجب أن تدرس من الزاوية العلمية وعدم التمسك بها كونها أمر وحكم أو رفضها لأنها وردت كذلك، حتى سبب التحريم وعلتها في الكثير أو الغالب من مواضيعه ومحله يعود لنفس السبب والعلة. الطهارة الباطنية التي تعني أنها ذاتية الاستشعار ومتعلقة بموضوع ذاتي لا يمكن بالعادة ملاحظته، وكثيرا ما يتعلق بالوجدان القلبي والنفسي والعقلي وهو رفع ما يشين من تكريم الإنسان من قبل الرب ومن مصاديقه الكفر والشرك بالله، تنقلع هذه النجاسة وتحقق الطهارة بمجرد الإيمان حين يستوفي الشكلية الكاملة وليس التامة فالإيمان في الفكر الديني على درجتين، إيمان لفظي يستكمل شكله مع الاخر والخارج دون أن يطلب من المؤمن برهان، وإيمان خفي وهو متعلق كما في الفكرة الدينية بين المؤمن وربه ولا يلاحظ من الاخر والخارج ولا يحتاج برهان ولكنه ينعكس سلوكيا بالأفتراض على شخصية المؤمن حين يحاكم حركاته وسكناته بشروط الإيمان الخفي. إذن الطهارة ليست حال يمكن اكتسابه على وجود حال متنجس وإنما هو في الحقيقة مجرد بداية لمنع ظواهر وشكليات التنجس من أن تكون هي الظاهرة على وعي الإنسان، وتحصيلا لذلك فمن الممكن أن يكون اللا ديني مثلا والملحد الذي يكون عنصرا إيجابيا ومنتجا للخير والمنفعة الشمولية وحتى المؤمن الشكلي طاهرا، لأنه أشغل ما يمكن أن يكون في ذاته من محل لتوطين النجاسة أو الطهر بما هو أنفع للإنسان كفرد وكمجموع دون أن يمر بحالة الإيمان الخفي الذي يستلزم وجودها الفهم الديني كشرط للتطهر الطبيعي، وبالتالي ومن حيث النتيجة ومع سياق العلة فهو لا يفرق عن المؤمن والمتدين الحقيقي بالنتيجة. النتيجة التي يمكننا تأشيرها هنا أن الفهم الديني غالبا ما يتعامل مع قضية النجاسة والطهارة يكون ضبابيا وأعتباطيا للحد الذي يستعير ويستند للمتشابهات المعنوية واحدة محل الأخرى في محاولته التعميم على المخصوص وتخصيص العام، في قضية نجاسة المشرك نراه يعمم الفكرة من دون علاتها القصدية على كل ما هو غير مؤمن سواء أكان بتخصيص حالة التنجس وبتعميم الوصف، المشرك عنده كافر والكافر محكوم بما يحكم على المشرك دون أن يفرق مثلا أن المشرك بالحقيقة هو نصف مؤمن وليس كافرا أي خارجا عن قضية الإيمان بمجملها. أيضا عندما يسند أمر نجاسة الإنسان البدوية كونه جاء نتيجة مني يمنى فهو يستعير نتيجة ليجعلها سبب، المني ليس نجسا بحد ذاته ولا في وجوده علة أعطت للحكم الديني أن يصف من لحقت به أنه نجس، ولكن من شروط الصحة العامة ومع تقدم علم الوقاية الصحية أثبت أن بقاء السائل المنوي على جسم الإنسان دون غسل وتطهير يسبب أمراضا وأعراضا تؤثر على الصحة العامة كما تؤثر على الذوق والفطرة الطبيعية له، فليس علة التنجس هو السائل المنوي ولكن ما يتركه من أثر صحي وبيئي إنساني وأيضا متعلق بالذوق السليم، والدليل أن جميع الحيوانات التي يأكلها الإنسان ويصنفها الحكم الديني على أنها حلال وطيبة وطاهرة هي نتيجة نفس الحال من مني يمنى.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين ح2
-
وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين ح1
-
قضية رأي في التفكر والجنون ح2
-
قضية رأي في التفكر والجنون
-
فكرة الدين والوجود تناقض أو صورة ناقصة؟.
-
تنبؤات مجنونة من طفولة عاقلة
-
الفكرة المهدوية وغياب رؤية النهاية
-
الإرهاب بطريق الوهم
-
مكابدات الحزن والفرح في وطن حزين
-
آينشتاين النبي ..... مفهوم العقل في العقل
-
العمل السياسي في العراق بين المهنية والتلقائية
-
العشوائيات السكانية .... القنبلة التي تهدد الأمن الأجتماعي
-
القبانجي الليبرالي بزي السلفيين
-
العقل في دائرة الروح
-
أكاذيب حول موقف الإسلام من المرأة _ الإمامة مثالا.
-
الناس على دين ملوكها.
-
حكاية الأربعاء
-
بيان الأمانة العامة المؤقتة للتجمع المدني الديمقراطي للتغيير
...
-
الفوضى الضرورية والفوضى الخلاقة
-
نقد التاريخية قراءة نقدية في فكر عبد الكريم سروش ح1
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|