أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - محمد الأحمد - أجوبة الحوار المتمدن للملف














المزيد.....

أجوبة الحوار المتمدن للملف


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 12:56
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


1. جواب السؤال الأول:
ثمة بون شاسع ما بين الثقافة العربية وتطبيقاتها، قد
أحدثت خللا مزمنا في طبيعة الشخصية العربية وجعلها
كالعصف المأكول حيث خذلتها تناقضات رموزها العظيمة،
وذهبت بالمواقف الحقيقية إلى الهشيم، إذ تغيب العربي
وصار بعيدا عن حضارة المدن، وبقي مقصيا منذ فجر الإسلام
عن طريقه إلى الإسلام، وراحت المطابع العربية تتنازع على
إنتاج حضارة ورق ليس له رصيدا على ارض الواقع.
والحوار المتمدن غاب طويلا على ساحة السجال العربي فمن
تكلم أخرسته السيوف الناطعة بالسلطة لأنها تدافع عن
وجودها، و ممالكها لان التحرر في الفكر يفلت منها
غنائمها.
2. جواب السؤال الثاني:
أصبح الموقع مقروءاً بعد أربع سنوات من انتشاره عبر
الويب من المثقفين العرب، ولكنه ليس فاعلا إلى تلك
الدرجة المرجوة، في بنية الفكر فاغلب كتابه تعاني من
سلطة خوف قديم أدى بسابقيهم للعدول عن المناهج الأساسية.
فالمفكر يخاف السيف ولا يسعه أن يفكر بحريته من بعد سلبه
الآخر حركته، وليس هناك من يحميه، فالقانون العربي هو
الذي يحكمه بالجمود، وليس هناك أمل يسنده للخلاص، ومنبر
كمنبر الحوار المتمدن يجعله يكسر طوق الوهم.
3. جواب السؤال الثالث:
حكوماتنا العربية بدوية المنهج، ولا تريد الخير لشعوبها،
لأنها بذلك تستمد البقاء ولا تريد أن تنزع قلف الماضي.
الأشجار المحيطة نزعت قلفها للمرة الألف، والشجرة
العربية بقيت نابتة في المكان الخطأ، في الصحراء
القاحلة، و لا يمكن الاستفادة حتى من خشبها.
4. جواب السؤال الرابع:
الدرس المغاير فيه نفسا جديدا جعلنا نحلم أن يتنزل ورقيا
أيضا لان المواقع الالكترونية ليست مقروءة بقدر
المطبوعات الورقية، وليكن فعلها ورقا، أو يسندها مطبوعا
ورقيا فالعربي يؤثره الورق، والكلام المكرر..
5. جواب السؤال الخامس:
اقترح أن يكون لكل كاتب باب خاص به يدخله مع بقية
كتاباته الأخرى. وقواعد النشر في الحوار النشر جيدة جدا،
اقصد بأنها تتيح للكاتب القارئ فرصة اكبر للتنافس في جدل
رأيه ووجهته.
6. جواب السؤال السادس:
فرصة الكلام والرأي يجب أن تفتح لكل البشر فالتمدن هو إن
تسمع الأخر وتضيف عليه، وان تتفاعل مع الطرح أو تناقضه
بطرح آخر، والفكرة تلاقح الفكرة، وليس من حق احد أن يحجب
الرأي الآخر أو يتجاهله. وأي حجب للرأي هو قمة هرمية
قاعدتها التخلف.

‏الاثنين‏، 28‏ تشرين الثاني‏، 2005



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية وردة لصنع الله ابراهيم
- الشارعُ السياسيّ بعد غياب المثقف
- لائحة مهرجان بغداد للسينما
- نوبل للآداب والعرب
- فوكوياما
- مزقات الثقافة العربية
- من النهضة الى الردة كتاب جورج طرابيشي
- الأعلام الجديد
- شيفرة دافنشي قراءة ليست جديدة
- ماذا يمكن ان نضيف لفرانز كافكا في ذكراه
- الخميائي ساحر الصحراء
- الحلم بوزيرة
- عولمة الشارع الانترنيتي بالدهن الحر
- رواية الحرب العراقية....اهي منسية؟
- لجوء عاطفي
- امري كان لي
- التعددية الثقافية
- الرواية حاضرة أبداً


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - محمد الأحمد - أجوبة الحوار المتمدن للملف