حول تصريحات سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الأخيرة

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 382 - 2003 / 1 / 30 - 03:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي  العراقي :
[email protected]
[email protected]

29/1/2003

حول تصريحات سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الأخيرة :

    أدلي السيد حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الى موقع " العراق للجميع " وهو أحد المواقع العراقية على شبكة الإنترنيت  بتصريحات قال فيها، ردا على سؤال عن حقيقة ما يقال عن موافقة الحزب الشيوعي العراقي على مبادرة "فدرين " بأنه لم يسمع أن الحزب وافق على مبادرة فدرين . ثم أوضح أن حزبه " يعارض أي مؤتمر مناهض لمؤتمر لندن للمعارضة العراقية " ثم نصح  القوى التي على خلاف مع ذلك المؤتمر بأن تضغط باتجاه تغيير وتطوير الأسس التي قام عليها مؤتمر لندن . ويهمنا -نحن  في المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي - أن نطرح على الرأي العام  الملاحظات التوضيحية التالية :

- لقد كان الأستاذ مجيد حميد موسى على حق حين قال بأنه لم يسمع من قبل بأن ( الحزب الشيوعي وافق على مبادرة فدرين  ) فخبر  هذه  الموافقة  لم يعلن ولم يطلع عليه أحد ، وكل ما قلناه في أحد  التصريحات الصادرة عن مكتبنا ، أن تيارنا الذي أطلق دعوة لعقد مؤتمر للمعارضة العراقية على أسس وطنية وبآليات ديموقراطية بتاريخ 16/12/2002  ، هو أننا اتصلنا بأغلب أطراف المعارضة العراقية ومنها حزبي الدعوة الإسلامية والشيوعي العراقي . وهذا ما حدث فعلا حيث أوصلنا نص النداء وعدد من إصدارات مكتبنا الى صفحة الحزب المركزية على الإنترنيت ثلاث مرات، وعلى موقع الأستاذ رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة وممثل الحزب في فرنسا رائد فهمي مرتين ، ثم اتضح لنا أن الأستاذ فهمي قد غير عنوانه الإلكتروني وقد زودنا فيما بعد مشكورا بعنوانه الجديد خلال حوار مفيد وصريح معه حول هذا الموضوع ، وبعد ذلك الحوار  أرسلنا له تلك البيانات من جديد . كما حاور أصدقاؤنا من التيار القومي الديموقراطي أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب أيضا حول الموضوع نفسه  ، ولم يبلغنا أحد موافقة الحزب على فكرة عقد المؤتمر وبالتالي فالسؤال المطروح على الأستاذ موسى وتلميحات الأستاذ نفسه الى مسألة " زج اسم الحزب هنا وهناك " ليس لها ما يبررها معنى ومناسبة  .
- أما بخصوص الرأي الذي عبر عنه الأستاذ موسى بخصوص رفض حزبه لأي مؤتمر مناهض لمؤتمر لندن ، و عن وجهة نظره في ضرورة الضغط باتجاه تطوير وتغيير الأسس التي قام عليها هذا المؤتمر ) فهي آراء نحترم حق الحزب وممثليه في طرحها والترويج لها . ثم أن الأطراف العشرين التي وافقت على دعوتنا  الى  عقد مؤتمر جديد ليست كلها مناهضة أو معادية لمؤتمر لندن ، بل أن هناك بعض القوى التي وافقت على عقد المؤتمر الجديد و لكنها قالت صراحة إنها لا ترفض أو تناهض مؤتمر لندن ،وهذا حق مشروع لها يمكنها ممارسته والتعبير عنه  خلال المؤتمر القادم . لقد ثبتنا هذه الروحية في العديد من الرسائل التي أجبنا فيها على استفسارات أحزاب وتنظيمات  عراقية  أخرى حول الموضوع ذاته . وبالمناسبة فهناك أطراف عراقية أخرى ترفض مؤتمر لندن جملة وتفصيلا ،وتعتبره كارثة حقيقية على العراق ومستقبله ، وترفض مقرراته وموقفه من موضوع الحرب على العراق وتقسيم الشعب على أسس طائفية وقومية ، ونعتبر أن  الاعتقاد بهذا الرأي  والترويج له  حق مشروع أيضا يتوافق مع القيم الديموقراطية الحقيقية  التي آلينا على أنفسنا الأخذ بها حتى النهاية فليس لنا سلطان على أي طرف وطني معارض للنظام  ويقف ضد  خيار الحرب التدميري .
- واتساقا مع ما تقدم ،سيبقى موقفنا في التيار الوطني الديموقراطي منفتحا وإيجابيا مع جميع القوى التحررية والوطنية العراقية المعارضة للحرب والدكتاتورية ومنها الحزب الشيوعي العراقي ، ولن يكون هدفنا إثارة حزازات أو انشقاقات سياسية  إضافية ، فالساحة لم تعد تحتمل المزيد منها ، وإنما سيكون هدفنا توحيد وتكتيل قوى معارضة حقيقية على أسس تقدم ذكرها من أجل الخلاص من الدكتاتورية ودرء الحرب .
- نغتنم  هذه الفرصة لنعلن أننا في سبيلنا لتأخير عقد المؤتمر الصحافي  الذي أعلنا عنه قبل أيام ،والذي كنا نعتزم  خلاله طرح  المبادرة بصيغتها النهائية وقائمة أسماء الأحزاب والتنظيمات والشخصيات المستقلة الموافقة عليها لعدة أيام ، وذلك بهدف  تفادي الخلط والتشويش الذي قد يحدث نتيجة لعقد مؤتمر سياسي آخر تشرف عليه  المعارضة الحكومية " أي "جماعة التحالف الوطني" في أحد الفنادق الفخمة في العاصمة الفرنسية باريس . و كما انتهى أهل الخيار الأول في مؤتمر لندن الى إعلان خيارهم ، سينتهي أهل الخيار الثاني والمدافعين عن النظام تحت دخان شعار " الدفاع عن الوطن " الى تكريس التحاقهم النهائي بالنظام الدكتاتوري وبعدها سيحن الوقت لأهل الخيار الثالث ، خيار السلام والديموقراطية ، خيار درء الحرب وإنهاء الدكتاتورية فيعقدون مؤتمرهم الصحفي ويبدؤون  التحضيرات العملية لعقد مؤتمر المعارضة العراقية الوطنية بالاستفادة من فكرة فدرين أو  بدونها إن اقتضى الأمر  .

 

#المكتب_الإعلامي_للتيار_الوطني_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات