أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - صلاح بدرالدين - المنبر الذي يزداد تألقا














المزيد.....

المنبر الذي يزداد تألقا


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 13:20
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


من باب الوفاء " للحوار المتمدن " في ذكراه الرابعة والتقدير لدور هذا المنبر الاعلامي في اغناء وانهاض الحياة السياسية وتنشيط الحركة الفكرية لابد من القول بأن دوامه واستمراريته باتا من الضرورات الثقافية التي يصعب الاستغناء عنها خاصة في الحقبة الانتقالية الراهنة بعد انهيار دول المنظومة الاشتراكية السابقة وغياب العديد من المجلات والصحف ودور النشر الملتزمة وتوقف نشر الكتب والأبحاث التي كانت تشكل بمجملها الزاد الثقافي والفكري لأوساط واسعة من المهتمين والمتابعين والعلماء وأصحاب القرار وقد نتج عن ذلك حصول خلل عميق في التوازن القائم وفي شكل ونتائج الصراع بين الأفكار والآيديولوجيات والمنظومات الاقتصادية والتيارات الثقافية على المستوى الكوني وخاصة بين الطريقين الرأسمالي والاشتراكي .
" الحوار المتمدن " شق طريقه بصبر وأناة متخذا نهج الرأي الآخر في مواجهة الموقف – المنتصر – في معارك الحرب الباردة التي دامت قرابة نصف قرن واستطاع بامكانياته المحدودة أن يقارع الفكر السائد ويصارع أنظمة الاستبداد فكريا وثقافيا وسياسيا بواسطة كتابه المشاركين عبر المفاهيم الانسانية واالاسلوب الديموقراطي في الحوار والمواقف الليبرالية مبتعدا عن اساليب التشهير بالأشخاص وتخوين المقابل – الا نادرا - ولا شك أن عائلة المنبر من الكتاب والمناصرين انتهجوا السلوك السليم ذاتيا في هذا المجال .
في مواجهة الردة الفكرية والثقافية والسياسية من جانب الثلاثي المشؤوم في الشرق الأوسط – الفكر القومي الشوفيني العنصري في الأحزاب والحركات وأنظمة الاستبداد الشمولية والنهج الارهابي التكفيري لجماعات الاسلام السياسي – يتخذ " الحوار المتمدن " موقعا متقدما ويقوم كتابه المشاركون بعصارة أفكارهم ومقترحاتهم ومساهماتهم المبدعة بدور ريادي في تفنيد أضاليل الاصوليين والارهابيين وفي توعية الأوساط المثقفة لادارة معاركها الثقافية بجدارة والتأثير الايجابي في مسيرة الأجيال الشابة حتى لا تقع ضحية الحركات الارهابية والاصولية الاسلامية .
ومن أجل تعزيز مسيرة " الحوار المتمدن " في الطريق الديموقراطي الملتزم لا بد من التنبيه الى مضار الأفكار العدمية وميول التطرف واطلاق الأحكام المسبقة وعدم التفريق بين نوعين من الحركات القومية واحدة في وسط القومية السائدة صاحبة الدولة والكيان المستقل وأخرى في اطار الشعب المضطهد المغلوب على أمره وفي مرحلة التحررالوطني أو القومي التي تستدعي تحالف مختلف طبقات وفئات الشعب لانجاز مهام المرحلة .
ملاحظة أخرى أسمح لنفسي بطرحها على المشاركين في هذا المنبر وهي ضرورة قيام المشاركين في قراءة ومتابعة ولو جزء يسير من مواد ونتاجات البعض المنشورة يوميا حتى تتكامل الأفكار وتتفاعل الآراء .
أخيرا من الواجب توجيه تحية التقدير والاعجاب الى المحررين والمشرفين وتهانينا الخالصة لهم في العيد الرابع لمنبرنا الذي يتخذ حجما أكبر من عمره الزمني .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة الجزيرة : عنوان الاعلام المضاد في عصر التغيير
- الديموقراطية في الشرق الأوسط الجديد
- شهادة في الراحل مصطفى العقاد
- هل صحيح أن استقرار المنطقة مرهون ببقاء النظام السوري ؟
- رحلة بارزاني : سبعة أيام - عولمت- كردستان
- نعم انه حل - بعثوي - للقضية الكردية في سورية
- اعلان - المترددين - في دمشق والمهام العاجلة
- مأساة متواصلة برسم النظام العالمي الجديد
- نحو دستور التوافق الوطني السوري - وجهة نظر كردية
- الرئيس - المعارض - ضد الحزب - الحاكم - !
- رسالتي الى الملتقى الوطني السوري - باريس 1 -
- مداخلة في مهرجان تكريم الشاعر قدري جان
- انفصالية المركز ... ووحدوية الأطراف ... العراق نموذجا 3
- انفصالية المركز ... ووحدوية الأطراف ... العراق نموذجا - 2
- نداء الى الجميع حول مؤتمر باريس نعم للقاء نعم للحوار
- انفصالية المركز ... ووحدوية الأطراف العراق نموذجا ...
- وأخيرا شرب المستوطنون من بحر - غزّة -
- - طلاق فوري أو زواج كاثوليكي -
- عودة الى- ثلاثيّ- زمن الردة
- ماذا يجري في كردستان ايران ؟


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - صلاح بدرالدين - المنبر الذي يزداد تألقا