أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - صباح قدوري - ليتعزز دور الحوار المتمدن ، في الذكرى الرابعة لأنطلأقه














المزيد.....

ليتعزز دور الحوار المتمدن ، في الذكرى الرابعة لأنطلأقه


صباح قدوري

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 13:19
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


يدخل موقع الحوار المتمدن هذه الأيام ، وبالتحديد 9 كانون الأول/ديسمبر2005 ، ، في مرحلة أنطلأقه الرابعة .ويتميز كموقع الكتروني يساري راديكالي ، بانه قطع شوطا كبيرا في مجال التطور الأعلأمي ، من الجوانب التكنيكية ، والفنية والأعلأمية والصحفية. خلأل هذه المدة القصيرة من عمره ، استطاع ان ينتهج منهجية التطور المستمر، وان ينجز نشاطات مبدعة على كافة الأصعدة ، وخاصة في مجال تعميق مبداء الديمقراطية ، وممارستها بشكل فعلي في اداء العمل الأعلأمي . يبرز على صعيد السياسي والفكري، من خلأل اعطاء فرصة كبيرة لمختلف الكتاب والبلدان للمشاركة والتعبير عن أقلأمهم بكل حرية واحترام وصيانة اراءهم والتعبير عن افكارهم ، وذلك من أجل تعميق وأغناء مبداء المناقشات العصرية ، على اسس الأيجابية والبناءة ، في ممارسة عمل الصحفي . يهدف الموقع الى أبراز الوجه العلمي لليسار الديمقراطي ، من خلأل جمع جهود جمهرة من الكتاب والمفكريين المبدعين للدفاع عن تراث فكر اليسار . تحفيزهم ودفعهم الى الأمام ، في سبيل المساهمة الجادة والنشطة لتطوير فكرة ومنهجية اليسار المتمثل بالفكر الماركسي ، بحيث ينسجم مع روح العصر، وجعله قادرا على تحديات عصر العولمة والتوسع الراسمالي الهمجي ، الذي تنادي به السياسة الأمريكية ، وتنفرد كقوة عظمى وحيدة القطب ، تنسب لنفسها حق قيادة العالم ، من خلأل فرضها وبالقوة ما يسمى بالنظام العالمي الجديد، واشاعة الأوهام الفكرية حول فعالية النيوليبرالية في السياسة الدولية .هناك تطورات ملحوظة في اداء هذا الموقع لمهامه الأعلأمي والفكري والسياسي والأجتماعي والثقافي . حيث يمكن ملأحظة ذلك ، من خلأل توسع رقعة صحيفته الألكترونية ، اذ ينشر الموقع يوميا بواقع 80 مقال. التوسع المعلوماتي في مجال الأخبار اليومية على صعيد المنطقة والعالم . زيادة في نشاطات حملأت التضامن مع المناضلأت والمناضلين والمفكرين والمثقفين وكتابه ، الذين يتعرضون الى القمع والسجون على ايدي حكام الأنظمة الديكتاتورية الرجعية والشمولية، ومساندة قضايا الشعوب العادلة على صعيد المحلي والدولي . زيادة في مشاركة الكتاب من عنصر النسائي ، وابراز مساهماتهن بشكل فعال في كتابة ومعالجة قضايا الراهنة والعصرية ، وخاصة ما تتعلق منها في مواضيع الدفاع عن حقوق المراة ومساواتها مع الرجل. التنوع في أقسام ومواضيع الموقع ، بحيث تشمل على الجوانب الصحفية، الأدبية والثقافية ، البحوث العلمية من خلأل انشاء المراكز المختلفة التي تتعلق بتراث وتطوير فكر ومنهج الماركسية واليسارية. زيادة ملحوظة في عدد كتاب الموقع ، بحيث يشمل من مختلف البلدان والقوميات والخلفيات الفكرية المتنوعة ، مع التاكيد على ابراز الفكر اليساري الديمقراطي في نهجه النظري والتطبيقي. التقدم التكنيكي في تنظيم المواقع الفرعية الخاصة بالكتاب ، من حيث الكتابة والأرشيف وخزن المقالأت ، وسهولة الرجوع اليها عند الحاجة ، وتقيمها من قبل القراء عند الأطلأع عليها، كذلك مواقع توقيع الحملأت التضامنية .
ان المحاولأت والأساليب اليأسة المستمرة، التي تمارسها جهات مختلفة، من حجب ومنع و محاربة موقع الحوار المتمدن ، تعتبربحد ذاتها شهادة وتزكية للهوية اليسارية والحضارية التي يتميز به الموقع . يهدف الى نشر اراء وافكار ينسجم مع روح العصر. مساهمة في توعية وتثقيف الجماهير بالمبادئ الديمقراطية والعلمانية. الدفاع عن قضايا وحقوق الأنسان ، والأفكار الوطنية والأممية وحرية الرى والتعبير والشفافية التامة في العمل الصحفي، دعم نشاطات مؤسسات المجتمع المدني وابراز دورها في الممارسات الديقراطية والحوارالبناء.
وفي الختام اود ان اقول ، اذ لأيخفى على احد ، بان موقع الحوار المتمدن ، لأيزال يعاني من المشاكل المالية ، وتعتبر هذه المسالة من احدى العوامل المهمة التى تؤثر سلبا على استمرارية وتطوير الموقع. لذا نهب بجميع الكتاب الكرام والقراء الأعزاء ، ان يمدوا يد العون والمساهمة بالتبرع الى الموقع بهذه المناسبة والمناسبات الأخرى ، حتى ولو بقسط متواضع ، وذلك لدعم خدمات، نشاطات وفعاليات هذا الموقع ، لكي يرتفع بمستوى اداء مهامه وواجباته الأعلأمية والوطنية والأممية على احسن الوجه في المستقبل.
نهنيكم بهذه المناسبة الجميلة ، و كذلك قرب حلول العام الجديد 2006، ونهني ايضا الشعب العراقي بمناسبة الأنتخابات للجمعية الوطنية، ونشد على ايديكم في السير قدما نحو تحقيق الأهداف الأنسانية الحقيقية والعادلة ، والمتمثلة في حقوقها الأقتصادية ، السياسية ، الأجتماعية والثقافية ، رغم انف كل الأنظمة الرجعية والديكتاتورية والسلفية والشمولية ، و المتخلفين والأرهابيين، واعداء الحرية والديمقراطية والتطور الحضاري والتكنولوجي ، الذي يشهده عالمنا اليوم في مطلع هذا القرن الجديد.



#صباح_قدوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عود اليمين البولندي الى دست الحكم
- حركة من أجل الريفرندوم ، وأنقاذ الموقف
- لمزيد من التضامن مع الصديق شاكر الدجيلي
- البرلمان الكردستاني الجديد ، وافاق مستقبل الفيدرالية
- أول ايار ، يوم تضامن شغيلة العالم
- الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك ، وافاق تطورها المستقب ...
- استمرارية ظاهرة الفساد الأقتصادي والأداري ، قبل وبعد سقوط ال ...
- دورالمراة في العراق الحديث
- على هامش انتخابات الجمعية الوطنية العراقية 2005
- نتائج الأنتخابات البرلمانية 2005 في الدانمارك
- فالنصوت لقائمة أتحاد الشعب ،لأنها الضمانة الأكيدة لمستقبل عر ...
- باقة ورد روز حمراء عطرة، لصحيفة الحوار المتمدن
- المركز الثقافي المسيحي في اقليم كردستان العراق
- تفعيل مشروع الريفرندوم في المحافل الدولية
- محنة أصحاب الكفاءات ، قبل وبعد الأطاحة بالديكتاتورية
- نظام الحكم ، ومهمات اليسار في العراق
- حساب الخسائر والأرباح للنظام العراقي ، قبل وبعد أسقاطه
- ألأنتخابات الأمريكية والسياسة الأقتصادية المقبلة
- ألفيدرالية الكردستانية بين العاملين الداخلي والخارجي
- مستقبل التطور الأقتصادي في ألأدارة الفيدرالية لكردستان العرا ...


المزيد.....




- رئيس وزراء لبنان يزور سوريا لـ-فتح صفحة جديدة-.. ويكشف ما نا ...
- لافروف: الجيش الروسي استهدف اجتماعا لقادة عسكريين أوكرانيين ...
- رئاسة الوزراء اللبنانية تكشف تفاصيل لقاء رئيس الحكومة والوفد ...
- مخيم زمزم بالفاشر.. شهادات مروعة عن قتل وتشريد للمدنيين السو ...
- نبيل العوضي.. الكويت تسحب جنسية الداعية الإسلامي للمرة الثان ...
- ديك رومي -غاضب- يقتحم صيدلية في ولاية إنديانا الأمريكية ليجد ...
- طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط ...
- محمد نبيل بنعبد الله يعقد لقاء مع فريق الحزب بمجلس النواب
- مصادر: السعودية تعتزم تسديد ديون سوريا للبنك الدولي
- ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - صباح قدوري - ليتعزز دور الحوار المتمدن ، في الذكرى الرابعة لأنطلأقه