|
مصر المنكوبة بخيراتها
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 5176 - 2016 / 5 / 28 - 15:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مصر المنكوبة بخيراتها طلعت رضوان تتعمـّـد الثقافة المصرية السائدة تجاهل كتب التاريخ التى كتبها عرب ومسلمون (مؤمنون.. مُـوحــّـدون) ولكن كانت لديهم درجة من (الموضوعية) وهم ينقلون ما قرأوه أو سمعوه من رواة عن الأفعال غير الإنسانية التى ارتكبها الغزاة العرب الذين احتلوا مصر، ومن تبعهم من خلفاء راشدين أو غير راشدين. من ذلك ما كتبه المؤرخ ابن إياس الذى ذكر أنّ عمرو بن العاص بعد أنْ غزا مصر، قال للمقوقس (الحاكم البيزنطى) عليك أنْ تدفع ديناريْن عن كل رأس من رؤوس الأقباط ، وأضاف ((ليس بينى وبينك إلا ثلاث خصال : إما أنْ تدخل فى الإسلام ، وإما أنْ تــُـعطى الجزية فتكون آمنــًـا على نفسك من القتل ، وإما تــُـقاتلنا ونــُـقاتلك)) (بدائع الزهور فى وقائع الدهور- هيئة الكتاب المصرية- عام 1982- ج1- ص96، 97) ولأنّ المقوقس حاكم أجنبى- مثله مثل كل الغزاة - لذلك كان موقفه المُـشين حيث قال لمن حوله من الأقباط : أطيعونى وأجيبوا القوم إلى خصلة من هذه الثلاث وأنتم طائعين، بدلا من أنْ تــُـجبروا كارهين. فسألوه : وأى خصلة نجيبهم؟ قال المقوقس ((أما دخولكم فى دينهم فلا آمركم به. وأما قتالهم فأنا أعلم أنكم لن تقووا عليهم، ولكن افعلوا الثالثة)) (أى أداء الجزية) فقالوا ((أفنكون لهم عبيدًا؟)) قال ((نعم تكونوا عبيدًا أنتم وأولادكم إلى أنْ تموتوا عن آخركم)) (نفس الصفحة) هكذا كان الموقف المُـخزى للمقوقس، الذى تصوّر أنّ العرب سيحصلون على (الجزية) ويرحلون إلى بلادهم ويتركون له حكم مصر، كما قال لزعماء الأقباط . ولكن خاب ظنه حيث مكث العرب فى مصر بعد خروج الجيش الرومانى ، لدرجة أنّ عمرو بن العاص لما استقر له الحكم جمع الأقباط وقال لهم ((من كتمنى كنزًا عنده فقدرتُ عليه قتلته)) (ابن عبد الحكم- فتوح مصر وأخبارها- مؤسسة دار التعاون للطبع والنشر- عام1974- ص65) أى أنّ الغازى الجديد (عمرو بن العاص) لم يكتف ب (الجزية) وإنما فعل ما هو أبشع ، أى الحصول على أكبر قدر من نهب أموال شعبنا ، ولذلك كان صريحـًـا وصادقــًـا مع نفسه عندما عزله الخليفة عثمان عن جمع الأموال وجعله للحكم العسكرى فقط ، فقال له عمرو ((أنا إذن كماسك البقرة من قرنيها وآخر يحلبها)) (ابن عبد الحكم- المصدر السابق- ص121) وتلك الجملة كاشفة عن (عقلية) الغازى العربى من جهة، وفيها الرد الحاسم على أصحاب (مساحيق التجميل) من العروبيين والإسلاميين وبعض الماركسيين، الذين ردّدوا كثيرًا أنّ ((الفتح الإسلامى خلــّـص المصريين من الاحتلال الرومانى)) وذكرابن إياس أنّ عمرو بن العاص توجه إلى قصرالشمع ، فوجد فسقية مملوءة بالماء وأرضها من الرخام الأبيض، فأمر بفك الرخام فوجد فيها بعض الذهب والدنانيرالمسبوكة، فنقله بالقفف إلى داره.. كما أحضر أحد أثرياء الصعيد واسمه بطرس فضرب عنقه لأنه أنكر ما لديه من كنوز. وفعل عمرو ذلك أمام جماعة من القبط ، فلما رأوا ذلك صار كل من كان عنده كنز، أحضره بين يدى عمرو، وإلاّ صار مثل بطرس (ابن إياس- مصدرسابق- ص105) كما أمر عمر بن العاص بهدم منار الإسكندرية، وقلع المرآة التى كانت به. فلما هدموه إلى مقدار ثلثه ، فلم يجدوا فيه شيئــًـا من المال (المصدرالسابق- ص107) وأنّ عمرو بن العاص بنى مسجده المعروف باسمه. وبنى بجواره دارًا سماها (دار أمير المؤمنين) فلما بلغ ذلك إلى عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو ((بلغنى أنك بنيت لى دارًا وإنى لرجل فى الحجاز، أفيكون لى دار بمصر؟ فعزمت عليك بالله ألاّ ما جعلتها سوقــًـا للمسلمين)) فامتثل عمرو بن العاص وجعلها سوقــًـا يباع فيها الرقيق (= العبيد) وتــُـسمى اليوم دار البركة (المصدرالسابق- ص109) ومما يدل على أنّ هدف الغزاة العرب – مثلهم مثل الغزاة السابقين عليهم واللاحقين - أنّ عمرو بن العاص كان يجمع فى ولايته اثنى عشر ألف ألف دينار(12مليون) فلما عزله عثمان وولى عبدالله بن أبى سرح فجمع 14 مليون دينار. فقال عثمان لعمرو ((درّتْ اللقحة بعدك يا أبا عبدالله بأكثر من درها الأول)) فقال عمرو ((نعم ولكن أجاعتْ أولادها)) وهذه الزيادة التى أخذها عبدالله بن أبى سرح ، إنما هى على الجماجم ، فإنه أخذ على كل رأس دينارًا زيادة عن الخراج ، فحصل لأهل مصر بسبب ذلك الضرر الشامل (المصدرالسابق - ص113) وكان تعقيب ابن إياس ((وكانت هذه أول شدة وقعتْ لأهل مصر فى مبتدأ الإسلام)) وقد انعكستْ طبائع العرب الوحشية فى تعاملهم مع بعضهم البعض مثلما حدث - كمجرد مثال - فى الموقف من اغتيال محمد بن أبى بكر، حيث أنه قبل اغتياله قال لخصومه من العرب ((اسقونى شربة من الماء)) فقال له معاوية بن خديج (الذى تولى إمارة مصر بدلا منه) : ((لا سقانى الله إنْ سقيتك.. أنسيت منعك الماء لعثمان وهو فى الدار؟)) فقال محمد ((أكرمونى لأجل أبى أبى بكر)) فقال له معاوية بن خديج ((لا أكرمنى الله إنْ أكرمتك)) ثـمّ تقـدّم إليه معاوية بن خديج وضرب عنقه بالسيف، ثـمّ أدخل جثته فى جوف حمار وأحرقه. وذكرابن عبدالحكم أنه لما قــُـتل محمد بن أبى بكر، أرسل معاوية بن خديج قميصه الذى قــُـتل فيه بدمه إلى المدينة، فأدخلوه دار عثمان، واجتمع رجال عثمان ونساؤه، وأظهروا الفرح والسرور، ولبستْ نائلة (زوجة عثمان) القميص ورقصتْ فيه بين الملأ من الحاضرين. ودخلوا على أسماء (أم محمد ابن إبى بكر) وقالوا لها ((قــُـتل ابنك محمد بمصر، وأحرق فى جوف حمار)) وقال الكندى: لما قــُـتل محمد أرسلتْ أخت معاوية بن خديج إلى عائشة بنت أبى بكر بخروف مشوى وقالت لها ((هكذا شـُـوىَ أخوك محمد بمصر)) (ابن إياس- مصدرسابق- ص117) وهل تغير الوضع بعد توالى الخلفاء المسلمين؟ فعندما بنى أحمد بن طولون جامعه ، فإنّ الناس رفضوا الصلاة فيه وقالوا له ((هذا بـُـنى من مال حرام، فلا يجوز الصلاة فيه)) فخطب فيهم ابن طولون وحلف بالله أنه ما بنى هذا الجامع من مال حرام، وإنما بناه من كنز ظفر به عند الأهرام ، فعند ذلك صلى العرب والمسلمون فيه (ابن إياس- ص163) وتلك الواقعة تدل على أنّ الغزاة فى فترة الحكم العربى/ الإسلامى، لم يروا فى نهب كنوز مصر أية شـُـبهة (حرام) أى أنّ الأموال المنهوبة من كنوز مصر (حلال) وفقــًـا للتعريف العكسى عن (الحرام) وقال جامع السيرة الطولونية : كان بمدينة عين شمس (صنم) على قدر خلقة الرجل معتدل القامة. وكان محكم الصناعة يكاد أنْ ينطق ، فقصد الأمير أحمد أنْ ينظر إليه فنهاه بعض الكهان عن رؤية هذا (الصنم) وقال ((أيها الأمير لا تنظر إلى هذا (الصنم) فما نظر إليه أحد من ولاة مصر إلاّ عـُـزل فى عامه)) فلم يعبأ بهذا الكلام وركب وتوجـّـه إلى عند ذلك (الصنم) ورآه وأمر بقطعه فقطع ولم يبق له أثر (ابن إياس- ص167) ورغم أنه استقلّ بحكم مصر، ولم يدخل تحت طاعة خلفاء بغداد ، غير أنه ((كان شديد الغضب ، سيىء الخلق ، سفاكــًـا للدماء ، إذا قدر لم يعفُ أو يـُـسامح ، حتى قيل مات فى حبسه (= سجونه) ثمانية عشر ألف إنسان)) (ابن إياس- مصدر سابق – ص168) وقال مؤرخ الدولة الطولونية (ابن وصيف شاه) أنّ أحمد ابن طولون لما مات وجدوا فى خزائنه ((من الذهب العين عشرة آلاف ألف ألف دينار (= عشرة × مليون) ومن المماليك (المشتروات) سبعة آلاف مملوك ، ومن العبيد الزنج أربعة وعشرين ألف عبد ، ومن الخيول سبعة آلاف فرس ، بخلاف الضياع والأملاك والبساتين.. وبلغ خراج مصر فى أيامه أربعة آلاف ألف ألف دينار (يعنى 4000 × مليون) (المصدر السابق – ص169) بعد الدولة الطولونية جاءتْ الدولة الإخشيدية ، وبلغ خراجها (أى حجم النهب) أيام الأمير أبوبكر محمد بن طفج ألفىْ ألف ألف دينار (يعنى 2000× مليون) وبعد وفاة أكثر من أمير جاء الدور على (كافور) الذى كان عبدًا وخادمًـا لأسياده ، ومع ذلك كانت شهرته فى كتب التاريخ العربى / الإسلامى بأنه (أبوالمسك كافور) الذى كان ((خصيًا حبشيـًـا ، اشتراه الإخشيد بثمانية عشر دينارًا.. وكان هو (الخصى) الوحيد الذى تولى حكم مصر. وحكم العراق (خصى) آخر هو (يونس الظفرى) وكان الشيوخ يدعون لكافور على المنابر فى مصر والشام والحجاز (ابن إياس- مصدر سابق – ص180) اشتهر كافور بمنح العطايا لكل من يمتدحه من (الشعراء) فلما علم أبوالطيب المتنبى بذلك ترك بغداد وتوجـّـه إلى مصر، وبدأ فى نظم عدة (قصائد) فى مدح كافور، من بينها (قصيدة) قال فيها ((قواصد كافور قوارك غيره/ ومن ورد البحر استغلّ السواقيا / فجاءتْ بنا إنسان عين زمانه/ وخلتْ بياضًـا خلفها ومآقيا / وللنفس أخلاق تدل على الفتى/ أكان سخاء ما أتى أم تساخيا)) وبغض النظر عن هذا الهراء ولغته الركيكة والصياغة غير المفهومة) فإنّ أحد الشعراء (المُـنافسين) تملــّـكته الغيرة فقال فى هجائه للمتنبى ((ما أوقح المتنبى / فيما حكى وادعاه/ أبتج مالا عظيمًـا / لما أباح قفاه/ إنْ كان ذلك نبيـًـا فالجائليق إلاّه)) ومما يدل على (نفاق) المتنبى أنه عندما منع كافور العطاء عنه (لأسباب كثيرة أهمها أنّ المتنبى كان يمدح أمراء غير كافور) فإنّ المتنبى فتح قاموس الهجاء فى الباب الثانى من (ديوان الشعر العربى) وقال فى هجائه لكافور ((العبدُ ليس بحر صالح بأخ/ لو أنه فى ثياب الحر مولود/ لا تشترى العبد إلاّ والعصا معه/ إنّ العبيد لأنجاس مناكيد/ من علــّـم الأسود المخصى مكرمة/ أقومه البيض أم آباؤه العبيد/ أم أذنه فى يد النخاس دامية/ أم قدره وهو بالفلسين مردود/ وذاك أنّ الفحول البيض عاجزة/ عن الجميل فكيف الخصية السود)) فإذا كان المتنبى (معبود العروبيين) أراد هجاء خصمه واستغلّ ماضيه فى العبودية (وتلك مسألة خارجة عن إرادة الإنسان) فلماذا استخدم صيغة الجمع فى هجائه عندما قال ((إنّ العبيد لأنجاس مناكيد)) ليس ذلك فقط وإنما اشترط على (المشترى) أنْ يذهب لسوق (العبيد) ومعه أداة التأديب (العصا) فلماذا وكيف وقع العروبيون والإسلاميون والناصريون وأغلب الماركسيين فى (الولع) بالمتنبى؟ وقال كافور عن المتنبى ((هذا الرجل أراد أنْ يكون نبيـًـا بعد محمد صلى الله عليه وسلم ، فهلا يروم (= يتمنى) أنْ يكون ملكــًـا على مصر؟)) ونظرًا لكثرة معاركه من أجل المال مع الحكام ، لذلك تربـّـص به بعض العساكر لقتله ، ولما أحاطوا به هرب منهم ولكنهم لحقوا به وقبضوا عليه فقال له أحدهم ساخرًا : أليس أنت الذى قلتَ ((الخيل والليل والبيداء تعرفنى/ والسيف والرمح والقرطاس والقلم))؟ فلما سمع ذلك قال ((قتلتنى يا فلان)) (ابن إياس- مصدر سابق- ص182، 183) وهكذا كان قدر مصر المنكوبة بكثرة خيراتها ، فكانت مطمعـًـا للغزاة العرب ومن تبعهم من خلفاء حتى ولو كانوا (من العبيد والمخصيين) ومعهم كتيبة من (الشعراء) لمديحهم ، ولكن إذا امتنع الخليفة عن العطاء يبدأ (فصل الهجاء العربى) فيكون مصيره القتل كما حدث مع المتنبى ، الذى قال عنه المفكر السعودى الكبير عبد الله القصيمى فى كتابه (العرب ظاهرة صوتية) أنّ الثقافة العربية ارتكبتْ جريمة عندما اعتبرتْ المتنبى أحد كبار الشعراء ، مع أنّ شعره لا يزيد عن كونه مثل ((صهيل الخيول)) (منشورات الجمل- عام 2000- أكثر من فصل عن المتنبى) ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأديبة هدى يونس والغموض الفنى
-
لماذا كرّستْ الأحاديث لعبودية ؟
-
فؤاد حسنين على: مثقف من طراز نادر
-
فكرة (رب الكون) وعلاقتها بالبشر
-
العرب وعلم الآثار
-
لماذا هاجم السلمون ترامب ؟
-
علماء أوروبا وكشفهم للترتث العربى
-
لماذا الدولة المصرية (موش دولة) ؟
-
هل الشخصية الاعتبارية لها ديانة ؟
-
اليسار العربى والمصرى والموقف من الاستشراق
-
غسان كنفانى : هموم فلسطينية إبداعيًا
-
هل يتأثر العقل بالتراث ؟
-
نقابة الصحفيين والشخصية المصرية
-
هوّ الأزهر مؤسسة للدين ولاّ للسياسة ؟
-
لو الرئيس عزل وزير الداخليه.. ح يحصل إيه ؟
-
تناقض العلاقة بين الرب العبرى وشعبه المختار
-
لماذا الأزهر ضد الوحدة الوطنية ؟
-
ما مغزى تحالف (الوسطى) مع المتطرف ؟
-
هل للترتث العربى جدوى من استمراره ؟
-
الماركيز دى ساد بين المسرح والواقع
المزيد.....
-
كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة
...
-
قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان
...
-
قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر
...
-
قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب
...
-
قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود
...
-
قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى
...
-
قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما
...
-
قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|