أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - بدر الدين شنن - الحوار المتمدن في عيده الرابع














المزيد.....

الحوار المتمدن في عيده الرابع


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 13:20
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


ظهر " الحوار المتمدن " منذ أربع سنوات ، في سياق تخبط اليسار السياسي والفكري ، نتيجة خسارة المنظومة الاشتراكية ، الذي عبر عنه الارتداد المزري لعدد من الفصائل الثورية عن الاشتراكية والنظرية الماركسية ، وانكشاف ظهر الطبقات الشعبية المضطهدة اجتماعياً وسياسياً في معاركها ، التي ازدادت شراسة ودموية مع الرأسمالية الامبريالية الأورو - أمريكية ، وا شتداد الحصار الدولي والحصار الاستبدادي للشعب العراقي ، والهجمة الشارونية الفاشية على الشعب الفلسطيني ، والإمعان في ممارسة الاستبداد ، الملكي والجمهوري ، وانتهاك حقوق الإنسان على مستوى الوطن العربي كله

وكان هذا الظهور ، تحت عناوين اليسار والعلمانية والديمقراطية ، نوعاً من التحدي في مواجهة مهمة شبه مستحيلة . وخلال السنوات الأربع المنصرمة بررت إدارة " الحوار المتمدن " وقافلة ذكية العقل والقلب من الكتاب هذا التحدي . وقدمت بجدارة الجواب على السؤال الآني الملح ، حول إمكانية وقف الانحدار وانتزاع اليسار العلماني الديمقراطي المبادرة . وليس أدل على ذلك ، من أن عدد زوار وقراء " الحوار المتمدن " قارب الأربعين مليوناً ، رغم حجبه عن قراء كثر في عدة بلدان عربية , وهذا ما يعكس من جهة أخرى أهمية وجدية المقالات والآراء ، التي يطرحها كتاب " الحوار المتمدن " في مجالات مقاومة الاستبداد ، والدفاع عن حقوق الانسان ، ونشر الفكر العلماني الديمقراطي ، وخاصة تلك المقالات والآراء الأكثر عمقاً في الملفات المتعددة

وإذ ساعد ذلك ولاريب آلافاً مؤلفة في مختلف البلدان العربية على الاطلاع على الرؤى الجديدة الجريئة ، وحفزها على التحرك ، وطمأنها بأن هناك من يقف معها ، من أجل حقوقها المشروعة ، فإنه قد أثار حقد الأنظمة العربية الاستبدادية والمفوتة ، التي لجأت إلى حجب " الحوار المتمدن " عن مواطنيها خوفاً من تأثيره المتنامي على وعيهم وحراكهم ضدها .. ثم لجأت مؤخراً إلى الهجوم التدميري البشع على موقع الحوار ، الذي كان يهدف بغباء إلى حجبه نهائياً عن كل قرائه واغتيال دوره التنويري

بكلمات أخرى .. لقد أصبح " الحوار المتمدن " جزءاً هاماً من مكونات المعرفة الثقافية والسياسية النزيهة في عالم بات موبوءاً بالنفاق والعهر السياسي والفكري .. أصبح خندقاً .. متراساً متميزاً في مواجهة أعداء العدالة والحرية والكرامة الانسانية

لهذا .. نحن الليلة .. في عناوين كثيرة .. على امتداد الكون .. نحتفل .. مع أطياف الذين أوقدوا الشمعات الأولى على الدروب الملحمية من أجل الانسان .. بالذكرى الرابعة لميلاد " الحوار المتمدن " .. نشعل أربع شمعات حمراء .. أربعات .. أربعات شماء .. ذات ذوائب ذهبية . ونتحلق حول موائدها .. نرمقها مفعمين بالثقة .. وهي تبدد ولو للحظات .. ظلمات الغربتين والقهر والانكسارات
وعندما تنقسم اللحظة بين عامين .. نطفئ الشمعات الأربع مودعين عاماً مضى .. لنستقبل بالمصابيح الملونة عاماً آخر .. ونرفع الكؤوس لنشرب .. من عصارة صبر الصامدين خلف قضبان السجون .. وعصارة أحلام الضحايا الراحلين .. نخب الإرادات التي أسست ورعت المنبر المتمدن .. نخب أقلام كسرت كوا سر الظلام .. ورصعت هذا المنبر بأفكار ورؤى تعددية كالياقوت والزمرد .. وخطّت معاً بيان انتصار الحياة على الموت .. حتى يكون الرغيف والحرية مفردة واحدة .. دون انفصام أو تردد .. حتى لايبقى فقراء .. لايبقى جلادون وسجناء .. حتى يكون .. أبداً .. قوس قزح الضياء والحلم والفرح .. سيد الكون



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستبداد والاحتلال .. والانسان المستباح في العراق
- الحرية الغائبة بين الذريعة والضرورة .. سوريا للجميع
- مريم نجمة في - مدارات الكلمة
- النظام السوري ورهاب الشبهة
- من هو
- حتى يدفع الجلاد الثمن
- جولات ووعود ا ستعراضية
- سوريا أمام الامتحان الأخير
- إعلان دمشق .. والاستحقاقات الملحة
- الخارج والاصلاح السياسي في العالم العربي
- القاضي ميليس ومعجزة التغيير
- التحرك السياسي السعودي .. إلى أين .. ؟
- من المسؤول عن التغيير الديمقراطي في سوريا
- إفساد - مكافحة الفساد - .. !! من يحاسب من ؟
- المشهد الألفي ..على جسر الأئمة
- معادلة الخبز والحرية
- ومضة نبيلة في حراك الحرية
- من أجل حركة نقابية عمالية جديدة
- مع أحرار موريتانيا
- خمس سنوات عجاف أخرى


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - بدر الدين شنن - الحوار المتمدن في عيده الرابع