أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - محسن حسن - منابر علمانية منفتحة تقض مضاجع الانظمة الشمولية














المزيد.....


منابر علمانية منفتحة تقض مضاجع الانظمة الشمولية


محسن حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 12:57
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


ربما هناك جماعات ترى بأن الحوار المتمدن عقبة كأداء في استمرار وجودها السلبي, على حساب المجتمعات المقهورة, فالأفكار القبلية التي تبنى على التزمت وإلغاء الآخر لا يناسبها التحرر, ومنطق التمدن في طرح الرأي والرأي المعارض, ناهيك عن الأنظمة الشمولية التي ترتعد فرائصها من شيء يسمى معارضة, ويقض مضاجع زعمائها انتقاد أي سلبية يقومونا بها فأن لم تصفّق على ما يتمنطقون به من ترهات, سوف تُصفق على قفاك بطيارات صنعت خصيصاً لأصحاب الألسن الثائرة , وألا لما منعت هذه المجلة الضوئية العملاقة في بعض البلدان العربية, واعتقل عدد وافر من كتابها, بواسطة أجهزة الأنظمة الشمولية والتهمة هي العبث في الأمن العام مع العلم بأن واحدهم لم يتجاوز حدود الكلمة المكتوبة بقصد الإصلاح وفضح الأشياء السلبية وليس التشفي وخلق البلبلة كما تتبلّى عليهم الأجهزة الأمنية0
نعم لولا الدور المتميز الذي لعبه الحوار المتمدن وحملاته المشهود لها بالدفاع عن قضايا وحقوق الإنسان والحريات السياسية ضد اعتى الأنظمة الدكتاتورية وأشدّها غطرسة لما كان يعاني الآن من متاعب فنية مما يضطره للتوقف فترات محدودة , وربما لأنه يقدّم للمواطن العربي أفكار متنوعة وجريئة , بقلم كتاب وكاتبات لهم باع طويل في عالم الإبداع أمثال صبحي الحديدى نوال السعداوي وغيرهم الكثير ممن تشهد له الساحة الأدبية والإعلامية بالجرأة والأقدام0
وها هي السنة الرابعة على التوالي وهذه المجلة الرائعة ترتقي من نجاح إلى نجاح بفضل تلك الإدارة التي تشرف عليها ولا أظن أفرادها يدّخرون جهداً في السهر والمتابعة والدليل هذا الإخراج الرائع للصفحة الرأسية والمواقع الفرعية لكاتبات وكتاب الحوار المتمدن 0
فهذا الجهد المبذول من قبل هؤلاء المشرفين يستحق الاحترام وغالباً ما يكون همّهم الوحيد هو النهضة بمستوى الفكر المتحرر من قيود القبلية عند المواطن العربي وتمكينه من الوصول إلى معرفة ما يجري حوله من أمور, لذا كنت تسمع وترى العديد من شبان وشابات هذه الأيام يتكلمون عن تلك المواقع المتحررة من الأفكار المهترئه والقديمة لكأنها المتنفس الوحيد الذي يلجئون أليه آخر النهار, وهكذا سهّل اصحاب الشأن على الزوار الولوج إلى محاوره الرئيسة بكل يسر وسلاسة ليتصفح القارئ ما يصبو إليه من مواضيع عديدة فهناك الأدب الساخر, أدب وفن, حقوق المرأة, آخر الأخبار والمقالات,بحوث اجتماعية وسياسية, والكثير من القضايا التي لا مجال لذكرها الآن لذا من الطبيعي أن يتعرّض هذا المنبر الى محاولة تخريب من قبل بعض الموتورين في هذا العالم الذي ينعت بالثالث والمقلق أنهم ينجحون أحياناً في فرملة حركة الحوار المتمدن وتبطيئها بعض الشيء , فوجود هذه المنارة لا يعجب الكثير من الضغم المتنفذه في كثير من البلدان العربية وهذا ما تبيّنه إدارة الموقع 0
منذ فترة ليست بالقصيرة يتعرّض الحوار المتمدن إلى محاولات التخريب من قبل جهات مجهولة بالضغط على سيرفر الشركات التي يتعامل معها مما اضطّر تلك الشركات لإغلاق هذا المنبر الحر. فتصور يا رعاك الله بماذا يحاربون هؤلاء الحوار المتمدن, هل أصبحت هذه المواقع مصدر رعب حقيقي للحكومات العربية ام ان تلك الإجراءات التي يتخذونها مجرد حيطة وحذر على مبدأ (الحجر المابيعجبك بفجك) وأخيراً أقول: عبساً تحاولون أيها المخربون فالكون أصبح قرية صغيرة وأنتم يا ولداه لا تعلمون 0
فلو شاء من شاء وأبى من أبى ستصل هذه الأفكار المدنية العلمانية المتطورة للعالم القبلي المتخلف لكي تنشله من براثن الجهل, فالشركات الضخمة المحصنة التي تعمل على تلك الشبكة العنكبوتية الفظيعة (على قفا مين يشيل) فإن اضطرت تلك الشركات الصغيرة لإغلاق الموقع نتيجة الضغط التخريبي فالشركات الكبرى تستطيع تحصين تلك المنابر الصارخة في وجه جهل الجاهلين من العبث المتعمد الذي يرومونه, فيا أبناء (الخرابيط) سيكون الحوار المتمدن وغيره من المنابر الثائرة والتي تسلك دروب العلمنة صارخةً في وجه كل متغطرس يتلطى بأقنعة الكياسة0



#محسن_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القارئ المسكين يحتار من يصدّق ولمن يختار
- فضائيات
- هل عمر جفلة فرس
- من وحي خارطة الطريق
- طنش تعيش تنتعش
- ديمقراطية العصى لا الجزرة
- قفشات 6
- تيتي متل مارحتي جيتي
- ماذا تراني أقول بعد ذلك
- البصل ؛؛؟؟يا شباب
- اللقلوق؛؛؟؟
- أمثال لا محل لها من الأعراب
- ثرثرةٌ في مقهى
- قفشات5
- قفشات 4
- غفلة
- السر الباتع
- تأوهات ببغائية
- أفواه مغلقة
- استغفر الله سيكس


المزيد.....




- فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار ...
- دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن ...
- لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
- لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
- قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا ...
- التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو ...
- Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
- اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
- طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح ...
- إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - محسن حسن - منابر علمانية منفتحة تقض مضاجع الانظمة الشمولية