أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - لمحات من السيرة النبوية والتراث الاسلامي















المزيد.....

لمحات من السيرة النبوية والتراث الاسلامي


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5175 - 2016 / 5 / 27 - 18:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


محمد بن عبد الله يصفه المسلمون انه اشرف الخلق اجمعين ، وخاتم الانبياء و الرسل وحبيب الله ، و شريك الله في العلم و الحكمة و التشريع ، ومن أمن بالله وجب عليه ان يؤمن بمحمد ، ومن يطع الله لابد ان يطيع الرسول فهو الرسول المصطفى .
- هذا الرسول المصطفى حبيب الله ، استطاع الشيطان ان يخترق عقله و يجعله ينطق بما يمليه عليه هو او ما يوحي له من آيات شيطانية جعلته يمجد الاوثان و يصفها (بالغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى )، وسجد لها وسجد معه اهل قريش الرافضين لدين محمد ، وفرحوا قائلين انه (محمد) يمدح الهتنا !! فاين هي الحصانة و العصمة النبوية ؟

- محمد بن آمنة هذا اراد ان يكون شريكا لله في ملكه وعلمه وقوته و في تحليله و تحريمه لنكاح النساء على مزاجه ، ليكسب ود الذكور من عربان البادية ، وقبائل العرب كي ينظموا الى سلطته و ينخرطوا في صفوف جيشه لغزو القبائل وسلبها و سبي نسائها ، فهذه مهنتهم و لا مهنة لهم غيرها . فهم كانوا لصوصا و قطاع طرق يعتاشون على ما يغنموه من سلب القوافل التجارية و قتل اصحابها و نهب ما تحمل . يعتاشون على الغزوات وما تدر عليهم من اسلاب . وقد اغواهم بالفوز بجنة الحوريات ينكحون فيها 72 حورية عرض مقعدة كل منها ميل مربع ، ولا ادري كيف تم قياس هذه المساحة ؟
نحن نقتبس كل هذا من كتب التراث الاسلامي
- لم يمانع اشرف الانبياء من قبول اسلام كاذب من المؤلفة قلوبهم الذين يشتري ذممهم بالاموال الحرام المسروقة ، و يقبل الاسلام الكاذب من الدّ اعداءه مثل ابي سفيان و كعب الاحبار اليهودي و سلمان الفارسي وغيرهم لم يكن محمد نبي الاسلام يرغب بوجود منافس له في الدين او السلطة . سلطته اعطته القوة للزواج من اي أمراءة يشتهيها طفلة كانت ام متزوجة مطلقة او ارملة ، حرة ام جارية فسيان عند النبي، المهم هو فرجٌ يستمتع به وجسد يتمرغ فوقه . ينزل الحبيب المصطفى آيات جاهزات يصوغها متى ما شاء ، فوحي جبريل في جيبه يخرج منه ما يناسبه من آيات ليطلق امراءة من زوجها كي يحلل له الههُ الزواجَ منها . كما في قصة زينب بنت جحش التي اشتهاها في لحظة رؤيتها حاسرة الجسد ، فلم تفلت من شباكه .
فطلقها من زوجها و حلل زواجها منه بعد ان ان انعم على زيد بن حارثة بذكر اسمه في آية لحَسَ بها عقله . واراد اقناع زوجته المراهقة عائشة بكلمات من ربه لم تنخدع بها فقالت له: " اني ارى ربك يسارع لك في هواك ".
- هاجس وهوس التسلط والتسيد وصل بنبي الرحمة ان يأمر بقتل من يهجوه او يتغنى باشعارٍ تنتقده ان كان ذلك رجلا او امراءة فلا فرق عنده ، وكانه إلاهُ عصره يقبض روح من لا يروق له.
نحن نقتبس كل هذا من كتب التراث الاسلامي
حارب اشرف الانبياء و الرسل الاديان التي سبقته بعد ان مدحها عندما كان ضعيفا يستعطف اصحابها لوقوف لجانبه ، وسرق منها قصص الانبياء و الشرائع السماوية ونسبها لوحيه ، وأمر ان لا يبقى في جزيرة العرب من ينافس دينه ، و قتل الكثير من اليهود والنصارى العرب ، وهجّر من تبقى منهم على قيد الحياة لأنهم لم يصدقوا دعوته و كشفوا زيفها. وقال لا يبقى دينان في جزيرة العرب غير الاسلام .
وبسبب اقتباساته من كتب اليهود عن طريق السماع و ليس الدراسة المعمقة ، وقع في اخطاء كثيرة سجلها في قرآنه معتقدا انها صحيحة وموهما اتباعه انها آيات موحى بها من الله . فقد خلط بين مريم ام المسيح و مريم اخت هارون و موسى ، و هي ابنه يواقيم و ليست بنت عمران كما ادعى . وحتى اسم (عمرام) ابو مريم نقله خطأ واسماه عمران .
و اخطأ في الخلط بين عجل سفر الخروج و عجل سفر هوشع المقتبس من توراة موسى . و اعتبر النبي موسى معاصرا للسامري ، مع ان مدينة السامرة لم تكن موجودة اصلا في زمن موسى و تفصلها عن موسى مئات السنين .
نحن نقتبس كل هذا من كتب التراث الاسلامي
رغم توضيحنا ذلك في مقالات كثيرة نحن و غيرنا ، فإن شيوخ المسلمين لا يجرؤن على تكذيب اخطاء محمد ويبررونها بطرق ملتوية و مضحكة .
ربما الاخطاء التي وقع فيها نبي الاسلام محمد في قرآنه كان قد اشتراها مجانا من اليهود الذين كان يتعلم منهم ، فأعطوه معلومات مشوشة وغير حقيقية بقصد خداعه وقد عبَرت عليه وقبلها في قرآنه على انها معلومات صحيحة ، لكنه ربما اكتشف الخدعة فيما بعد ، فأراد ان يصححها بآية جديدة فقال : ( الذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ) ... فيا ترى من كان يشتري تلك الايات ؟
لماذا كان محمد يشترى الآيات المغشوشة من اليهود و يستخدمها في قرآنه ان كان يأتيه الوحي من ربّهِ و يعرفه على كل شئ ؟
وحتى لا تكتشف سرقات اشرف الانبياء من آيات التوراة والانجيل ، كان يمنع أتباعه من قراءة تلك الكتب المقدسة .
لماذا يوجد تشابه و احيانا تطابق بين الهاغاداه اليهودية والقرآن ؟
من اسماء وقصص و حوادث و شخصيات ، اليس الاحدث اخذ من الاقدم؟
الاسلام و نبيه فرض على الشعوب الاخرى ثلاث خيارات ، اما الدخول للاسلام حبا او كرها ، عنوة او خوفا من القتل و السيوف مسلطة على الرقاب من اهل الكتاب ، مع دفع الجزية عن يد وهم صاغرون اذلاء ،
والغاية هي سلب الاموال . او الاختيار بين القتل او الدخول للاسلام كرها لمن لا دين سماوي له . مع سلب ممتلكاتهم وسبي نسائهم و توزيعها على الجند المسلمين المؤمنين للاغتصاب و النكاح ، و اخذهم عبيد وامات . و النتيجة بكل الاحوال هي القتل و سلب الاموال من الشعوب المحتلة اسلاميا . فهل هذا دين من الله يفرض الطاعة و التدين قسرا وبالسيف ؟ يغزو اراضي الغير ، ويستعبد شعوبها و يذلها ، ويجبي الاموال منها ، ويقتل من لا يقبل بالاسلام المحمدي ، او يسلب اموالهم !!.
القتل و ابادة البشر هو احد مرتكزات الاسلام كما تفعل دولة الخلافة الاسلامية داعش المجرمة اليوم ، انها تطبق شريعة الاسلام و تعاليم محمد تماما . و تتفنن في طرق القتل حتى ابتكرت اخيرا تذويب اجساد المخالفين لها بالحوامض الكيميائية القاتلة .
لولا انقراض سلسلة الخلافة الاسلامية في العهد العثماني على ايدي البريطانيين والفرنسيين ، و تحويل الدولة العثمانية الى دولة علمانية ، لكان المبدا الاسلامي في القتل و الجزية سائدا الى الان بين الشعوب المبتلية بالاحتلال الاسلامي البدوي المتخلف .
ولولا ميثاق حقوق الانسان للامم المتحدة لكان الناس لحد الان يباعون ويشترون في اسواق النخاسة الاسلامية .
وها هي دولة الخلافة الداعشية الاسلامية تعيد اليوم مخازي الشريعة الاسلامية في القتل و قطع الرقاب و تقطيع الاطراف و حرق البشر احياء و صلبهم في الشوارع ، وبيع النساء في اسواق النخاسة بعد اغتصابهن من قبل (المجاهدين) المسلمين من الذئاب البشرية . و تهجّر المسيحيين و غير المسلمين من بيوتهم ان لم يقبلوا بالاسلام دينا . رفض المسيحيون و اليزيديون الاسلام و فضلوا الهجرة و ترك كل ما يملكون وسكنوا الخيام على ان يقبلوا بدين القتل و النكاح و السبي و شريعة الغاب الهمجية .
نحن ندرس الاسلام ، قرآنه و احاديثه و تراثه لنرد الهجوم الشرس الذي نتعرض له من المسلمين المتطرفين و السلفيين الحاقدين الذين يتهمون الاخرين بالكفر و بتحريف كتبهم ، لأنهم يرون القشة في عيون الاخرين ولا يرون الخشبة في عيونهم .
ونعيد القول: نحن نقتبس كل هذا من كتب التراث الاسلامي وليس من عندنا



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصير الارض و الشمس حسب التنبؤات الفيزيائية
- الفيزياء الحديثة -3-
- الفيزياء الحديثة -2-
- الفيزياء الحديثة -1-
- مسيحي يرد على تسائلات مسلم مشكك بالمسيحية
- الدول الاسلامية و التخلف الحضاري
- ما الذي يجري في العراق ؟
- العراق دولة يقودها اللصوص
- الدولة الدينية والدولة المدنية عند المفكّرفرج فودة
- اختلاف معنى الروح في القرآن
- رسالة الى الكاتبة فاطمة ناعوت
- المؤلفة قلوبهم
- الارهاب الوهابي يضرب اوربا مجددا
- الرد على تسائلات مسلم
- الاخوان المسلمين والفاشية
- العنف في المجتمع
- الجنة في الاسلام و المسيحية
- الانجيل او الخبر السار
- خديجة صانعة النبوة
- نساءٌ في حياة محمد


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - لمحات من السيرة النبوية والتراث الاسلامي