|
الحوار المتمدن...الملف التقويمي...قول لابد منه
احمد العطار
الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 12:58
المحور:
الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
السؤال الاول: بعد أربع سنوات كيف تقييم الحوار المتمدن كصحيفة الكترونية يومية مستقلة تعلن عن هويتها اليسارية والعلمانية و كيف تقييم المراكز الملحقة بها ( مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | المركز التقدمي لدراسات وابحاث مساواة المرأة | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | مركزابحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي )؟.
الجواب: يمكن ان أقول ان صحيفة الحوار المتمدن. تمثل منبرا ذا مكانة خاصة. منبرا استطاع من خلاله القارئ العربي ,أن يتجاوب مع القضايا الفكرية و السياسية و الأدبية التي تعتمل بشكل دينامي و متسارع داخل الفضاء الثقافي العربي.ان هوية الصحيفة المعلنة وقالبها الايديولوجي الواضح,قد مكنها من تسييد الفكر الحر و المستنير الذي يؤمن بقيم الحوار و الاختلاف بعيدا عن كل نزعة دوغمائية او اطلاقية. ولاشك أن مايضفي على صحيفتنا قوة معرفية هو ترسانة مراكز البحوث و الدراسات الملحقة بها .والتي تحمل على عاتقها تقديم مادة معرفية علمية للباحث على امتداد الوطن العربي السؤال الثاني: هل تمكن الحوار المتمدن من تقوية والتأثير على التيار اليساري والديمقراطي , تعزيز العمل المشترك, وفتح فضاءات للحوار في موضوعات شتى تمس الحياة السياسية او قضايا حقوق الانسان والمرأة...او القضايا الفكرية والادبية والثقافية ؟. الجواب: لاشك ان الحوار المتمدن قد راكم- بعد اربع سنوات من العطاء الفكري لكتابها-. قوالب نظرية استطاع من خلالها أن يجد المد و التيار الديموقراطي الحداثي ما يروي به نهمه و عطشه للمقولات التي تؤسس لغرس هذه الثقافة داخل البيئة الحضارية العربية خاصة. كما انه استطاع خلق جو من النقاش و الحوار الذي يحمل راهنية المواضيع و القضايا المطروحة اليوم بمختلف تلاوينها السؤال الثالث: حكومات عربية متعددة قامت بحجب الحوار المتمدن عن مواطني بلدانها، كيف ترى مسألة الحجب التي لجأت اليها حكومات السعودية وتونس والامارات، وايران هل لان الحوار المتمدن تجاوز الخطوط الحمراء التي لاتريد الحكومات المذكورة ان يتجاوزها احد، هل تمكن الحوار من اثارة قضايا تمس مستويات القمع وانتهاكات حقوق وحريات الانسان في العالم العربي؟ وما مدى تأثير الحملات التضامنية للحوار المتمدن في الدفاع عن حقوق الانسان ؟.
الجواب: اننا دوما ضد المنع و الرقابة و المصادرة و أنواع الحجب و التضليل ايا كان نوعها, والتي تتعرض لها كتب هنا و جرائد هناك . و التي تطال أصحاب الفكر الحر المستنير في كل زمان ومكان. ومسألة حجب صحيفة الحوار المتمدن الغراء في بعض الدول العربية.تعكس بجلاء ضيق الرؤية وانسداد الأفق التي تصدر عنه هذه الدول في قراءتها للواقع المعرفي و السياسي الآني. ان اثارة الحوار المتمدن لقضايا خطيرة و تناولها لمواضيع قد تدخل حسب البعض في طابور الممنوع و المقدس و الطابو, اثارتها و عرضها للحوار و المساءلة بشكل منهجي .ليس مبررا أبدا لفرض رقابة أو مصادرة على هذه الصحيفة التي تكون بهذا قد رفعت ورقة التوت عن كل مايمكن أن يضفى عليه طابع الاطلاق و الكمال.بل على العكس تماما, ينبغي أن يكون هذا التعاطي مبعثا للفخر وينبغي على الحكومات التي تريد اشاعة جو من الحرية و الديموقراطية ان تشجع مثل هذه المبادرات. كما أن الحملات التضامنية التي تدعوا اليها الصحيفة تعمل على تكريس القيم الحضارية التي تنهل من الانسانية جمعاء. و تعمل على الوقوف الى جانب كل ذي قضية و موقف السؤال الرابع: ما مدى فاعلية وتأثير ما يطرحه الحوار المتمدن من ملفات متخصصة في قضايا وموضوعات مختلفة؟هل تؤيد الاستمرار في طرح الملفات بين فترة واخرى؟.
الجواب: ان فاعلية و تأثير الملفات المتخصصة التي تطرحها بين الفينة و الأخرى صحيفة الحوار المتمدن ,في قضايا و موضوعات متباينة .لا تخفى على كل ذي عينين. ذاك ان استجماع القول في نهر واحد وطرح رؤى مختلفة حول الموضوع الواحد. له على صعد عديدة -منهجية و معرفية- ايجابيات كثيرة. يستطيع من خلالها الباحث و القارئ تكوين رؤية معرفية واضحة .كما تتحدد صورة الموضوع أو القضية بشكل شمولي و متكامل.ان طرح الملفات-وهو أمر نؤيده-من شأنه ان يغني النقاش, وأن يعمل على الدفع عن طريق- الخلاصات و الأطاريح التي يمكن الخروج بها – بالعملية الاصلاحية و التحديثية الى الأمام السؤال الخامس: كيف يكون الحوار المتمدن بشكل أفضل، هل تؤيد الاستمرار بقواعد النشر الحالية , والالية التي نعمل بها تقنيا وفنيا ام ان يكون الحوار بشكل آخر من الناحية التقنية والفنية؟.
الجواب: ان أي تجديد و تحديث يقوم به موقع الصحيفة هو أمر محبذ.وتحسين الألية التي تعمل بها الصحيفة في جانبها التقني و الفني .لدليل على مسايرة التقانة. ودليل أوضح على الاهتمام بالقارئ و الكاتب على حد سواء.كما اننا نحبذ ان تكون هناك امكانية طرح التعاليق من طرف القراء على المقالات و ان يكون هناك مجال للردود السؤال السادس: كتاب الحوار المتمدن بتزايد مستمر وفي كل يوم نتلقى مساهمات جدية ومبدعة من كاتبات وكتاب جدد، هل انت مع فتح الابوب أمامهم ،هل يترك ذلك تاثير على كتاب الحوار الذين يتواصلون معه ويساهمون فيه منذ انطلاقته الاولى وحتى الان؟.
الجواب: أكيد اننا نعمل من جانبنا على التعريف بالمواقع التي من شأنها أن تنفع القارئ و تعمل على تقدم تكوينه المعرفي . وصحيفة الحوار المتمدن هي بلا شك من بين المواقع الريادية التي تؤثر بحكم اثارتها لمواضيع آنية في القارئ العربي.وفتح المجال أمام كل باحث ليدلي بدلوه ويقدم وجهة نضره لمسألة غاية في الأهمية اذ بالنقاش و الحوار الحر المتعدد الأطراف و المشارب. في جو من الرأي و الرأي الأخر هو الأساس الذي ندعوا اليه لأنه يمثل روح الديموقراطية التي نتباناها جميعا
#احمد_العطار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فرج فودة-حتى لا ننسى-من نقد الأصولية الى تأصيل النقد* ج2
-
فرج فودة -حتى لا ننسى- من نقد الأصولية الى تأصيل النقد*ج 1
-
سؤال الديموقراطية بين مد النظرية و جزر التطبيق
-
جاك دريدا رائد التفكيكية المعاصر / في ذكرى رحيله الاولى
-
حوار حول الحداثة
المزيد.....
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
المزيد.....
|