أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - خالص عزمي - لكل سؤال جواب














المزيد.....

لكل سؤال جواب


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 12:58
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


اج 1 ـ ان صحيفة الحوار المتمدن الالكترونية تتميز بثلاث صفات اساسية هي استقلال الشخصية في وحدة الموضوع المبرمج ضمن اطار الوطنية اليمقراطية الانسانية وثانيهما التمسك يالصيغة المتحضرة للحوار بعيدا عن المهاترات والنوازع الشخصانية اما ثالثهما فيختص بالاخراج الشكلي االمعتمد على القيمة الفكرية للمواضيع لا للبهرجة المرتكزة على التنوع الملون الذي يختلط فيه الحابل بالنابل كما يقال فيضيع المقال القيم بفوضى الاغراق المرتبك في غرائب المعرفة الكلامية
. اما عن مواقع المراكز الملحقة به فما هي الا باقة من الزهور الشذية العبقة وقديما قيل والاصل تتبعه الفروع ؛ او التابع تابع ولا يفرد بالحكم
ج 2 ـ يمكن الجزم هنا بان الحوار المتمدن بما نشر من دراسات وابحاث ومقالات وحوارات قد اثر وبشكل فاعل في كثير من المواقف والاراء ؛ كما تاثر هو وكتابه وقراؤه بما وفد عليه من آراء وتعليقات ومداخلات ؛ وعليه يكون هذا التناغم قد افاد كثيرا في بلورة المفاهيم
ج 3 ـ ان حجب الحوار المتمدن في هذا البلد او ذاك لايختلف في مدلوله عن حجب الصحف ا والاذاعات او الفضائيات ؛ فالعالم الذي اصبح عالما مشرع الابواب امام قوة الاتصال من كل نوع وصيغة لا يصلح مجالا لسد الابواب امام مهرجان معلوماتي بنفذ الى اي جزء من بيتك شئت ام لم تشأ . ان الحجب ليس هو الحل الحقيقي امام الرؤيا المعاصرة للحدث اوالرأي انما يكمن الحل في الانفتاح عليهما ومحاولة دحظهما بالمنطق والمجابهة المتقابلة ؛ وهنا نأتي على الجزء الثاني من السؤال وهو هل ان الحوار المتمدن قد تمكن من اثارة قضايا تمس مواضيع القمع وانتهاكات حقوق الانسان في العالم العربي والجواب هو ان الموقع لو لم يفعل كل ذلك لتحول الى موقع روتيني بليد جامد لا يتأثر ولا يؤثر ولفقد اهم عنصر فيه وهو عنصر الانسانية والدفاع عن قيمها ومرتكزاتها الاساسية . ان الحملات التصامنية التي قام بها الموقع والتي سيقوم بها بهذا الشأن الحيوي انما هي اجراس انذار تدق ليل نهار في مسامع الذين لا يتعضون بالماضي القريب ؛ ولايأخذون العبرة ؛ ان مثل هذه الحملات التي يتوجب ان تقوم بها كل المواقع الوطنية ذات الحس الانساني ؛ هي تعبير صادق وصائب عن مواقف الجماهير في كل مكان وزمان ؛ اما بالنسبة لموضوع فتح الابواب امام الكتابات بشكل واسع ؛ فأنا مع هذا التوجه ولكن ليس بشكل عبطي وعشوائي وانما على اساس شرطين جوهريين هما اولا يتوجب ان يكون النتاج ضمن معايير ومنهجية الموقع ؛ اما الشرط الثاني فينصرف الى الكاتب نفسه من حيث التمكن من ادواته اللغوية وتسلسل افكاره المنظمة المنطقية ؛ ولا يهم بعد هذا وذاك ان كان ذا شهرة عريضة ام كان من الناشئين . لأن الابداع الفكري هو المعيار



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاومة الاحتلال
- متحف العراق
- تزوير الارادة
- نثرية دامية مسلسل التعذيب
- يحكى أن ...ثانية
- تمثال عبد المحسن السعدون
- التماثيل
- كتب جديدة
- الحدقه
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- المنظومة
- امريكا خسرت القلوب ولم تربح الحروب
- مشروع الدستور العراقي 3
- مشروع الدستور العراقي 2
- مشروع الدستور العراقي 13
- التشادق والغريب في عيون الاخبار
- مبدأ المقابلة بالمثل
- شخصية الدستور
- الاعداد للانتخابات القادمة
- هوية العراق العربية .... رسالة عاجلة الى لجنة كتابة الدستور ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - خالص عزمي - لكل سؤال جواب