أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - صبيحة شبر - مسيرة الحوار المتمدن














المزيد.....

مسيرة الحوار المتمدن


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 13:07
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


الحوار المتمدن من المواقع الناجحة ، تشجع الحوار الهادف ، وتدعو إلى حرية الرأي والتعبير ، استطاعت بهذه الفترة التي مرت على انطلاقها ،أن تتبوأ مكانة مرموقة ، بين قوى اليسار والديمقراطية ، في الوطن العربي ، وان تجد لها أقلاما كبيرة ولامعة بين كتابها ، وكاتباتها ، والإقبال على الكتابة بالحوار المتمدن كبير ، مع إنها يومية ، تحدث موضوعاتها كل يوم ، وموادها من التنوع والغنى ، بحيث يقبل عليها جميع القراء ، باختلاف أرائهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية والدينية
وقد تمكن الحوار المتمدن خلال السنوات الأربع من عمره ان يفتح فضاءات للحوار في موضوعات شتى ، تمس الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية ، وتفتح ملفات كاملة تناقش فيها قضايا حقوق الإنسان ، والمرأة ، وجميع القضايا التي تهم الإنسان العربي المعاصر ، على الأصعدة الفكرية والأدبية والثقافية
موضوعات الحوار المتمدن تجد إقبالا كبيرا من لدن القاريء العربي ومتابعة ملموسة من إنساننا الذي لم يعتد سابقا ، على أجواء مماثلة ،،في وقت ساد فيه الرأي الواحد ومحاربة الآراء الأخرى التي قد تختلف بعض الاختلاف عن الرأي المهيمن ، واستطاع الحوار المتمدن بما يطرحه من قضايا ساخنة بحاجة الى الدراسة وأعمال الفكر ان يجد قطاعات واسعة من الأشخاص الناطقين بالعربية ، وان تعرضت للحجب في بعض البلدان ، فهذا يدل على ان سياسة التنوير التي تنتهجها الحوار المتمدن لا تناسب السياسات الحكومية المنغلقة التي تسعى الى إبقاء الأمور كما هي من التخلف والتأخر والأمية والنظرة الواحدة الثابتة التي تنظر الى نفسها وكأنها الوحيدة التي تمتلك الحقيقة ، وتحاول بما تملك من قوى متعددة ان تجعل المواطن ثابتا في مكانه ، ينأى عن التغيير ، حتى بالكلام ، لان هذا الكلام قد يضر بالمصالح الطبقية التي تتمتع بها الحكومات العربية ، وقد تمكن الحوار المتمدن ان يثير قضايا متعددة ، تمس مستويات القمع التي يعاني منها الإنسان العربي ، وانتهاكات حقوق الإنسان التي بلغت أعلى درجة وبأسوأ أنواعها في عالمنا العربي الإسلامي
الملفات التي يطرحها الحوار المتمدن ناجحة بشكل كبير جدا ، ومؤثرة في القاريء المتابع ، وأؤيد الاستمرار في طرح الملفات بين فترة وأخرى ، لان هذا الطرح والمناقشة التي تتخلله مما يؤدي الى تحريك الحالة الراكدة التي نعيشها في العالم العربي ، والتي أضحى من غير المستطاع الاستمرار بها ، والعالم كله يشهد تحركا ومضيا الى الأمام ، في طريق الحرية والعدالة والمساواة ، ونحن ثابتون في أماكننا التي تركها لنا الأجداد ، لا نتمكن من أن نحيد عنها
الحوار المتمدن بشكلها الحالي تعجبني كثيرا ، وتبعث في نفسي السرور ، وان كان بالا مكان ان تكون أفضل مما هي عليه الان ، فإنها تستطيع بالتطور التقني والفني ان تصل الى مستويات أرقى ، وتؤثر على قطاعات واسعة من الناس
كتاب الحوار المتمدن بتزايد مستمر ، ونلاحظ كل يوم مساهمات جدية ومبدعة ، من كاتبات وكتاب جدد ، تدفعني إلى قراءتها لما تتضمنه من إبداع شكلا ومضمونا ، ومن المناسب جدا والضروري ان تفتح الأبواب أمام الكتاب ، ولا أظن ان هذه المسألة ستترك تأثيرا سلبيا على الكتاب القدامى ، ما دام الإنسان يكتب حول قضية معينة ويدافع عن وجهة نظره في تلك القضية ويحاول التأثير في القاري والمتابع ويقرا للآخرين أيضا ، والكتابة تأثر وتأثير معا ، ومن الأمور الايجابية تشجيع الكتاب وقراءة كتاباتهم ، مما يدفعهم على مواصلة الكتابة والإبداع ، وتكون النتيجة ان مبدعينا في ازدياد ليس بالكم فقط وإنما مستوى وقدرة وتمكنا
أتابع الموضوعات التي تنشر في الحوار المتمدن ، تعجبني الكثير منها بشجاعتها ، وقدرتها على المناقشة الصائبة وإبداء الآراء ، وغنى الأفكار ، وبعض الكتاب تستهويني كتاباتهم ، ولكن لي كلمة أخيرة أرجو أن يسع صدر إدارة التحرير لي في ان أقولها ان بعض الكتابات كثيرة الأخطاء الإملائية والنحوية مما يفقد جمال الموضوعات بعض التوهج والالق المطلوب



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختي مريضة بالعراق
- أرق ونحيب مكتوم
- حقوق المرأة الأم
- حياتكم لاتستحق التنديد
- ايامنا تزداد سوءا
- رأي في الارهاب
- كن بعيدا
- الزكاة بين الجمود والاجتهاد
- نظام الجواري
- ويستمرون في اغتيال فرحتنا
- حفلة عيد الميلاد
- أمور تحدث كل يوم
- الى الكاتبة مها الرحماني
- شمعة تنطفيء
- انواع من الارهاب
- الارهاب والقتلة يكافان
- المعلم بين النظرية والتطبيق
- هل يمكننا ان نحب ؟
- قدوى طوقان : شاعرة الحب والالم
- اطفالنا واراجيح العيد


المزيد.....




- فيديو لغة الجسد وتعابير الوجه بين بايدن وترامب بمناظرة CNN ت ...
- استطلاع يكشف لمن تميل الكفة بين بايدن وترامب بعد مناظرة CNN. ...
- شاهد كيف جاء رد كل من بايدن وترامب عندما سُئلا عن عمريهما أث ...
- الاتحاد الأوروبي يفشل في التوصل لآلية تخصيص قرض لأوكرانيا من ...
- ستولتنبرغ: اتفاقية الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية ترقى إل ...
- إيران تنتخب رئيسها: فتح صناديق الاقتراع لاختيار خلفا للرئيس ...
- ميانمار: المئات يشاركون في تشييع راهب قتل برصاص الجنود
- DW تتحقق: الأسطول الأمريكي ليس في طريقه للبحر الأبيض لدعم إس ...
- دراسة: خوارزميات -ميتا- تفضل الدعاية الانتخابية لحزب -البديل ...
- إيران تنتخب رئيسا جديدا خلفا للراحل إبراهيم رئيسي (فيديو)


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - صبيحة شبر - مسيرة الحوار المتمدن