بيان منظمة حقوق الانسان الاهوازية ، اعتقال مناضل في الثمانين من العمر واعدام اخر وقطع رجل ويد احد المواطمين

جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 11:23
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

إلى:
منظمة العفو الدولية
لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في هيئة الأمم المتحدة
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
المنظمات الإيرانية المعنية بحقوق الإنسان
كافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والتي تهمها القضايا الإنسانية

منذ اندلاع انتفاضة الشعب العربي الاهوازي، السلمية في الخامس عشر من نيسان من عام 2005 وتجددها في تشرين الثاني من العام نفسه أعلنت السلطات الإيرانية حالة الطوارئ وفرضت الأحكام العرفية في كافة مناطق البلاد و زادت من هجمتها البربرية ضد أبناء شعبنا الآمنين وقد ازدادت هذه الهجمة بعد مجيء احمدي نجاد كرئيس لجمهورية إيران الإسلامية وكذلك تعين مير حياة مقدم الذي ينتمي إلى المدرسة الأصولية المتشددة وبتدرجه في مناصبه حتى حصوله على رتبته العسكرية من خلال خدمته في قوات الحرس الثوري السيئة الصيت.
لقد شهدت الأيام الأخيرة الماضية حملة اعتقالات واسعة النطاق شنتها أجهزة الأمن الإيراني اعتقلت على أثرها مجموعة من ابناء شعبنا على رأسهم شيخ المعتقلين المناضل نصار الشيخ مذخور ألكعبي ونقلته إلى جهة مجهولة مانعة أسرته من التعرف على مكان اعتقاله أو اللقاء معة.
والسيد نصار يبلغ من العمر 76 عاما وقد ترك إيران إبان عهد الشاه اثر إعدام أخيه المناضل عيسى المذخور وقد عاد إلى وطنه بعد سقوط نظام الشاه بعد أن قضى ما يقارب العشرين عاما في المنافي وحتى زمن اعتقال لم يصدر منه أي تحركا مناهض لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويعاني من مرض عضال لكبر سنه ويأتي اعتقاله وهو بهذا السن جريمة بحق الإنسان والإنسانية.
اننا باسم منظمة حقوق الإنسان الاهوازية إذا نستنكر هذا العمل الإجرامي بحق السيد نصار المذخور وبقية المعتقلين ونستنكرة بشدة، ونطالب الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية وعلى الأخص لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة، التحرك العاجل والفوري لإنقاذ هذا الرجل المسن من زنزانات السلطات الايرانية والعمل على أطلاق سراحه ، كما أننا نتطلع إلى الرأي العام الدولي ومنظماته الإنسانية إلى التحرك الفوري للافراج عن كافة المعتقليين الاهوازيين.

ما اسهل الاحكام الفورية التي تصدرها السلطات الايرانية بحق ابناء شعبنا العربي الأهوازي وبدون العودة الى المحاكم والحق للمعتقل في تعيين محام وشهود، حيث أقدمت السلطات الإيرانية على إعدام السيد/ عباس آل بوعلي شنقاً حتى الموت في داخل سجن سبيدار قبل أسبوع تقريباً ، وعمره 41 سنة وهو من سكان مدينة عبادان/ منطقة الطابوق.

حيث تم الإعدام قبل حوالي أسبوع ولكن ذويه لم يستلموا جثمانه إلا يوم الإثنين المصادف 5/12/2005 . وقد كان الشهيد عباس آل بوعلي معروفاً بتحديه وصلابته في مواجهة السلطات الايرانية، حيث إعتقل قبل شهورعدة على إثرْ تداعيات إنتفاضة 15 نيسان الماضية ، كما معروفٌ عن الشهيد المرحوم رفضه التام للحديث إلا باللغة العربية لغته الأم في سجن سبيدار والتعامل العنصري مع من قبل الجلادين.
كما اقدمت السلطات الايرانية بتنفيذ الحكم بقطع يد ورجل احد المواطنين العرب الاهوازيين من أهالي معشور، حيث اعنت محكمة الأهواز انه من اجل استتاب الأمن و الاستقرار والنضال ضد الأشرار والسارقين وهي أوصاف تصف بها الحكومة الإيرانية مناضلي شعبنا، أصدرت المحكمة حكمها بحق المواطن الأهوازي من أهل معشور السيد/ عباس عين يارين بقطع رجله اليسر ويده اليمنى ونفذ هذا الحكم نهاية الأسبوع الماضي في الملاء العام في مدينة معشوروقد أعلن هذا الخير تلفزيون الأهواز المحلي وهنا لابد من التذكير أن المواطن السيد حلفي كان قد نفذ بحقه حكم الإعدام في الشهر الماضي لنفس الأسباب.
هذا ومنعت الصحف المحلية من تغطية هذا الخبر والشيء الذي فعلا يثير القلق هو أن جميع الذين اعتقلوا عقب الانتفاضة اتهموا بزعزعة الأمن والاستقرار وتعريض حياة ألمواطنين للخطر. اننا نناشد كافة المنظمات المعنية بحقوق الانسان والهيئات المختصة في الامم المتحدة التحرك الفوري وتوجية اجتجاتها للانتهاكات والممارسات الوحشية للسلطات الايرانية بحق ابناء شعبنا التي يتعرض لابشع انواع التعذيب النفسي والجسدي.
مع خالص الود والاحترام


منظمة حقوق الانسان الأهوازية
Ahwazi Human Rights Organization
===============================================================
ahro- UK ahro-USA
P. O. Box 17725, London, N5 2WP, U.K P.O. Box 679, Lorton, Virginia 22199
E-mail: [email protected] E-mail: [email protected]
www.ahwazstudies.org

#جابر_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات