أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألحدنا ........ وبعدين -ردا على سلسلة ,تأملات ألحادية














المزيد.....


ألحدنا ........ وبعدين -ردا على سلسلة ,تأملات ألحادية


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 16:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ألحدنا ........ وبعدين -ردا على سلسلة ,تأملات ألحادية
تخصص الكاتب سامي لبيب ومنذ العام 2010 الذي اصبح فيه من كتاب الحوار المتمدن وموقعه الفرعي فيه يحمل الرابط:
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2572
في الترويج للالحاد ومحاولا من خلال سلسلة مقالاته تأملات ألحادية تشكيك ألمؤمنين بالله بأمانهم به ناسبا من خلال سلسلته تلك كل المشاكل التي يعاني منها العالم وخصوصا منطقتنا العربية سببها المنظومة الفكرية ألايمانية بالله(الحروب, الصراعات,التحرش,انتهاك حقوق ألمرأة, انتهاك حقوق ألانسان, الفقر ,الجهل, المرض, ألتخلف ألحضاري,ألتخلف ألاقتصادي, ألتخلف ألتعليمي, التخلف ألصحي, والتخلف في كل ألمجالات)أعاده لتلك ألمنظومة والفكرة ألايمانية معتبرا أياها منظمومة وفكرة ضارة.مستخدما الضرب على الوتر الحساس فكريا مستخدما اسلوب الفلسفة للمنتمين لهذه المنظومة, للضرب على تلك الاوتار الحساسة لديهم ومنها الكره لماوصل اليه حال بلادهم من تخلف في كل المجالات مستخدما الرغبات والامنيات التي يتوق ألى تحقيقها من يؤمن بهذه المنظومة,الحرية,بكل صورها, الرفاه,التقدم, ألمنعة, زوال الفقر, زوال الاضطهاد,ألظلم بكل اشكاله, ومن ادنى مؤسسة الى اعلاها مجتمعيا وحكوميا. زوال المرض,التعلم لأعلى مراحله,حرية ألمرأة ومساوتها مع ألرجل, حرية التعبير, حرية ألمعتقد,لاحروب ,لاصراعات, لاعصابات ولاتحرش,لاأغتصاب للنساء, لامافيات, لافوارق طبقية في ألمجتمع ,مصورا لهم ان التقدم الحاصل في الغرب, والحرية التي ينعم بها المواطن الغربي, والرفاهية, ولاوجود لأي انتهاك لحقوق مواطنيها ذكرا كان او انثى,(طبعا اذا صح مايدعي انه ليس في الغرب جريمة ولاتحرش ولا اغتصاب ولا انتهاك لحقوق الانسان ولافقر) ومصورا لهم أن التقدم الحضاري والتكنولوجي والعلمي والتقني ألذي يعيشه ألغرب كله بسبب ألالحاد, يعني بالمختصر المفيد ياعرب الحدوا تحصلوا بعدها على كل ماتتمنون, وعلى كل ماترغبون, وعلى كل مابه تحلمون.
ألحدوا,فلن يطاردكم الخوف ما بعد الموت,لاعذاب اخروي,لن تتحولوا الى قردة أو خنازير, ولن تعاقبوا عقوبات تفوق أخطائكم أو الاثام ألتي ترتكبوها, ولانار ولاديالوا. وماهي الاحياتنا ألاولى ولابعث ولانشور- ومايفنينا الا الدهر,وتتخلصوا من تسلط رجالات الدين عليكم. ولاقطع يد للسارق, ولارجم للزانية, ولاحد للردة لمن يترك دينه.

استاذ سامي لبيب ماشي لنفترض أن تأملاتك ألالحادية اتت ثمارها, وألحد كل العرب من المحيط الى الخليج,اسألك بخصوص ألامور ألدنيوية حصرا_اما الامور الدينية فهي تدخل في باب الغيبيات. وكل الاحتمالات واردة فيها- يعني لايمكن نفيها, ولايمكن اثباتها- وهذا الامر يتعلق بالايمان وبعدم الايمان
مانريده من جنابك من ضمانات يتعلق بالامور الدنيوية حصرا
هل هناك ضمانات من قبلك كونك تروج للالحاد وبثقة عالية مابعدها ثقة وعلى طوال ستة سنوات وتقول لازال في جعبتك الكثير لتخربش به على عقول المتهافتين هكذا تصف من يؤمن بالمنظومة الايمانية لتحبب الالحاد لهم ,ماهي الضمانات التي تقدمها لهم التي تجعلهم يتجهون للالحاد,لاتكلي احلام مانريد احلام, نريد ادلة على ان حال العرب سيتغير ولايعود بينهم مرض ولافقر ولاتخلف ولاأنتهاك لحقوق ألانسان ولاتحرش ولا أغتصاب للنساء, ولاحروب ولا عصابات ولاسراق, ولاظلم ولا اضطهاد.هل بأستطاعتك أن تقدم هذه الضمانات ؟

مشكلتك استاذ سامي أنك توعز التقدم الحاصل في الغرب الى ألالحاد وهذا غير صحيح, فالغرب ليس ملحد,اقصد ان غالبية الغربين منتمين الى ألمنظومة ألايمانية بألله, كل مافعله الغرب انه رفع سيطرة رجال الدين على الدولة لاأكثر, وحتى على المواطنين جميعا, وجعل حكوماتهم حكومات مدنية, لاأكثر, يعني فصل ألدين عن الدولة,هذا كل مافعله الغرب,

مشكلتك اخ سامي انك تحمل الدين والمنظومة الايمانية مالا تحتمل, فالدين لايمنع العلم, ولايمنع السعي للتقدم, ولايمنع العلاج, ولايحث على انتقاص حقوق ألبشر, ولايحث على الحروب ألادفاعا عن ألنفس, وعليك ان تميز بين الدين وبين تسلط رجال الدين على البشر بأسم ألدين , وعليك أن تميز بين ألدين وبين ألفهم ألمغلوط من بعض البشر للدين.

افضل ان تتجه للتثقيف والترويج لانتهاج الدولة المدنية, وان تثقف وتروج لفصل الدين عن الدولة, وان تثقف وتروج لأبعاد رجال الدين عن الدولة وعن السياسة,فلن ينتهي الظالم بألالحاد, ولن ينتهي القفر بألالحاد, ولن تنتهي الجريمة بكل صورها واشكالها بألالحاد, ولن ينتهي انتهاك حقوق ألانسان بألالحاد, ولن تحصل ألمرأة على حقوقها بألالحاد, عليك ان تثقف وتروج لدولة ألمواطنة, دولة يخضع فيها الحاكم للمسائلة قبل المحكوم, هذا ماعليك ان تثقف له, اما استمرارك بالتثقيف والترويج للالحاد فانت ملزم بتقديم الضمانات, لاتكلي قابل انى مغسل وضامن جنة, فلاتبيعنا الكبري, ولاتبعينا المترو او القطار, وعليك ان تسعى لأقامة مجتمع ألحادي نموذجي, في حيك او مدينتك,لاتقول انا بمفردي, فالتغير يقوم به ألافراد, فموسى عليه السلام فرد وقام بألتغير, والمسيح عليه السلام فرد وقام بالتغير, ومحمد عليه الصلاة والسلام فرد وقام بالتغير, ارفع شعار اتحدوا ياملحدوا مصر, وهم ليسوا قلة(طبعا كبداية لأقامة نموذج لمجتمع ألحادي) يكون قدوة, مجتمع يخلو من الظلم والاضطهاد ومن الجريمة بكل اشكالها ويخلو من أي انتهاك لحقوق ألانسان, مجتمع متقدم متطور خالي من المرض ومن الفقر, تجمعوا معا واقيموا حي او مدينة مثالية, تقدم نموذج يتوق أليه ألانسان, ويتحقق له فيه كل مايتمناه وكل مايحلم به, ثم بعد اقامة هذا المجتمع واصل تأملاتك ألالحادية, والتي تعزز القول مع الفعل,عندها فقط سيكون لهذه ألتأملات ثمارها المرجوة.
لكم التحية.



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومن الذي شيطن الغرب قبل ظهور الاسلام؟ردا على مقال,المسلمون ش ...
- هناك فرق بين فرض سيادة وسلطة الدولة,وبين فرض ألدين
- الرد على مقال, اغتصاب الأطفال في الإسلام
- هل حوارنا عن الفكر؟ ام حوارنا عن ألجغرافية؟
- كيف , أنها فكرة ومنظومة ضارة؟
- ليس على المسلم في دينه اكثر من ذالك ولااقل.
- شلون(كيف)لا اكراه في الدين- دعاية اسلامية كاذبة؟
- كيف ستقضي على الاسلام؟
- أسئلة,تحتاج ألى أجابات
- متى يتوحد العمال ؟اجابة
- ألم ترتفع لديك مشاعر الكراهية؟
- سورة الفاتحة وثقافة الكراهية,كانت السبب وراء قتل ستة ملايين ...
- ممن نستقي تعاليم الدين؟, وممن نفهم آيات ألقرآن الكريم؟
- ما الفرق بين كفالة اليتيم الحلال في الاسلام وبين التبني الذي ...
- لماذا اخطر,على منال شوقي؟
- التبني في الاسلام ليس محرم
- وجهة نظر,حول المؤتمر العربي ,المزمع انعقاده
- بين الملاحدة والا ادريين من اصول عربية واسلامية, وبين الملاح ...
- لااستغرب من أي فتوى تصدر, ولكن هل هي من الدين؟
- الرد على مقال, هل عليكم حرج أن تحممتم في بيوتكم


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألحدنا ........ وبعدين -ردا على سلسلة ,تأملات ألحادية