أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - اسباب الكآبة .. اكثرها دينية














المزيد.....

اسباب الكآبة .. اكثرها دينية


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 16:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الانسان يتغير طموحاته و مطالبه مع تقدمه في السن .. فعندما يكون طفلا .. يحتاج الى حنان والديه .. و يحتاج الى قطعة شيكولاطة
و عندما يصبح شابا .. ينظر في ظواهر الامور .. فتاة جميلة .. كسب الشجار بينه و بين صديقه .. دراجة هوئية او نارية
و عندما ينضج .. يهتم ببواطن الامور .. او للدقة .. عليه ان يهتم ببواطن الامور .. الجمال الروحي و ليس الجسدي .. ان يكون له هدف معقول و منطقي في الحياة
و عندما يشيخ .. يبدأ بمشاهدة شريط حياته من البداية .. فيبحث في باطن الباطن .. فيندم من ايتاءه بعض الافعال .. و يندم من عدم ايتاءه للبعض الاخر من الافعال
الانسان العاقل .. مطالب بالاصابة بالكآبة
كيف يمكن ان يتواجد القيم بين كومة من اللاقيم .. هل يمكن ان نساوي بين .. القاء حجر الى النار .. و القاء ولدك في النار .. هل يمكن ان نساوي بين تكسير قطعة حجر .. و تهشيم رأس طفل
كيف يمكن ان ينشأ الوعي و الحياة و التكاثر من بين كومة من المادة الميتة .. رمي قطعة حجر الى الشمس لا يمكن ان يشبه رمي شخص حي الى نفس هذه الشمس
الالحاد خطأ كبير .. و لكن الاديان ايضا بشكله الحالي هو خطأ و خطر بالغ على البشرية
مع ان الانسان مخير في اتخاذ القرار .. لكنه لا يمكن ان يهتدي الا ان يهديه الله .. و افرض انه مهتدي من حيث لا يدري .. هل هو متيقن من انه من الفرقة الناجية .. اذن يصبح فريسة القلق النفسي القاسي .. و اذا اضفنا اليها .. ان الانسان يمكن ان يختم له بالسوء حال موته بالرغم من انه قضى جميع حياته صالحا و مخلصا ( او ظانا انه مخلص ) .. نستنتج ان الدين يريد من المتدين ان يصبح مريضا نفسيا غير قادر على اي شيء
و لو كانت الخسارة بسيطة .. قد يكون ذلك مخففا من مرضه النفسي .. لكن الخسارة حسب ادعاءات الاديان .. دخول النار ليس يوما او يومين .. بل الخلود في النار .. و عذاب شديد و قاسي جدا
و الحال هكذا .. استغرب كيف امكن لاناس ان يقدموا على الموت من اجل الدين .. و الاستشهاد قديما و حديثا .. هل كانوا متيقنين من انهم من الفرقة الناجية .. صحابي او تابعي .. ينظر الى المرآة بين الحين و الاخر .. مخافة ان الله قد مسخ صورته الى قرد او خنزير .. او ان وجهه اسودَ مما يظن انه قد اقترف ذنوبا عظيمة
غسل الادمغة .. ضحاياه دائما الجاهلون .. كيف يمكن لشخص يعلم كل هذا عن دينه .. يعلم ان نجاته ضربة حظ ليس الا .. احتمال نجاته لا يمكن ان يكون حتى واحدا بالمليون .. كيف يمكن ان يقدم على الانتحار .. كيف يمكن ان يقدم على تفجير نفسه من اجل وهم .. اقول وهم استنادا على الدين و ليس استنادا على رأيي الشخصي .. الدين هو الذي يدعي بوجود احتمال خاتمة السوء .. الدين هو الذي يقول .. باحتمال وجود فرقة ناجية واحدة من بين 73 فرقة مختلفة كلها في النار
القران يقول .. قل لا اعلم الغيب .. و لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير لنفسي .. و ما ادري ما يفعل بي و لا بكم .. ثم .. نفس الدين .. يدعي .. ان الرسول يعلم الغيب في بعض الحالات .. و يقول ايضا .. ان محمد خير ولد آدم .. و ان الجنة تفتح له قبل جميع خلق الله .. كيف يمكن التوفيق بين كل هذه التناقضات
الحقيقة .. كل شخص يبالي بالموجود .. هو مريض نفسي بالضرورة .. و سواءا كان ملحدا ام متدينا
بعض الازواج .. ممن لا يقدرون على الانجاب الطبيعي .. يصرفون الاف الدولارات لكي ينجبوا طفلا .. حتى لو كان معاقا
لو كان ما يقوله الدين صحيحا .. فان انجابنا الطبيعي او عبر طريقة اطفال الانابيب .. هي جريمة بحق الاطفال الذين سوف يولدون .. و يصبحون فريسة للمرض النفسي المستمر منذ القدم و الى الان .. ما ذنب هؤلاء .. لكي ياتوا الى حياة .. تنتهي بالشقاء و العذاب الابدي في النار .. حيث ان النجاة في كف عفريت اذا صح التعبير
ان كان الدين صحيحا بشكله الحالي .. فعلينا بالانقراض في اقرب وقت ممكن .. بعكس الحيوانات .. حيث لا ينتظرهم عذاب خالد بعد الموت
و كثير من الصحابة .. قالوا قولا شبيها بهذا .. فاحدهم يقول مثلا .. وددت لو كنت ترابا و لم اولد ابدا
اريد ان اقول .. الدين طريقة للتهذيب ليس الا .. و لكن بمجهود الاغبياء و الحمقى على مر العصور .. اصبح الدين ضارا .. بالرغم من ان مؤسسوها ارادوا من الدين ان يكون مفيدا
حقا .. على المتدين .. ان يعلم خطورة الوضع
و احترامي
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو على كل شيء قدير
- ماذا لو كانت التناقضات ضرورية
- حافة الكون هي حافة الموت
- السياسة .. قطاع خاص
- يا غزال يا غزال .. الكرة الارضية للبيع
- من عبادة العجل الى عبادة البقرة
- غادة عبد المنعم .. كلمة لا بد منها
- من يدور حول الاخر .. الشمس ام الارض !!
- مبيد حشري .. تزيد من عمر الحشرات الضارة !!!
- العقل الذي لا يحل و لا يربط !!!!!
- ايها السادة .. الكون غير موجود!!!
- محاولة بسيطة للاصلاح
- ناطحة سحاب التفكير
- الالحاد .. بين المجهر و التلسكوب
- الالحاد .. اليس هشًا هو الاخر
- يوتيوب نبوي و يوتيوب ملائكي
- جنس و سبي و حور عين
- الوصول الى اليقين صعب ان لم يكن مستحيلا
- وصفة مضمونة لدخول الجنة .. اخي الكافر .. ح2
- عقل و نقل .. قابليات و امكانيات


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - اسباب الكآبة .. اكثرها دينية