حسين جمعه
(Hussein Jumma)
الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 22:39
المحور:
حقوق الانسان
{{تحذير}} ..لابد منه .
من الطبيعي جداً بعد الهزائم المتتالية لداعش ،ان يقوموا بأعمال تدل على طِباعهم النتنه منها:
(1)… ان يقوموا بإرتداء ملابس من زي الجيش العراقي او الحشد الشعبي ،ويقومون بتصوير مقاطع فيديو لأعمال وحشية ويدّعون إنتسابها للجيش او الحشد .لذا عليكم ان تتأكدوا من مصدر كل صورة تنشروها او تروجوا لها او تشاهدوها ،وحاولوا إن استطعتم الإتصال بمن لديهم إتصال مع الجيش او الحشد حتى تظهر الحقيقه.
(2)… أن يقوموا بتنزيل مقاطع في نفس المدن المحررة حالياً ،المحتلة من قبل داعش في وقت مضى وينسبون تأريخها اليوم ،فأحذروا هذا الأمر .
(3)… إجعلوا في نصب أعينكم إننا امام معركة لإثبات الهوية العراقية في المدن المحتلة من داعش قبل إسلاميتها .ولندافع اولاً عن الوطن فوق كل الإعتبارات ،ولٱ-;-ذكركم بقول للنبي "ص"حب الوطن من الإيمان".
(4)أهل السنة والجماعة ، ليسوا أعدائنا وخائن لدينة ولعراقيته من يفكر في ذلك ،اهل السنة هم أهلنا وهم أنفسنا ومن يدلنّي على خلاف ذلك له جائزة قيمّة ،مكتوب في غلافها ،قول السيد السيستاني (لا تقولوا إخواننا ،بل قولوا أنفسنا) وعليها صورة للسيد مقتدى الصدر وهو يصلي في احد مساجد أهل السنة والجماعة .
(5)لا تغركم الكلمات المبطنة من بعض الأشخاص من قبيل
ان داعش هو النسخة الأخرى للإسلام ،وانا هنا أقر وأعترف بوجود بعضها اذا لم يكن اكثر من ناحية الشبة ،فالدستور واحد ولكن ليس لة تفسير واحد ، فبين التطبيق والتنفيذ والتفسير والزمان والمكان فروق كثيرة جداً ،كبُعد الشمس عن موسكو .
(6) هناك بعض الإعلاميين المهنيين او الداعمين للمعركة ،يبشرون بضرورة مسح الفلوجة من الخارطة او بضرورة احتلالها وقتل من فيها ،وهذا الكلام مردود ففي الوقت الذي نطارد فيه المنظومة الداعشية والداعمين لهم والمتهاونين معهم بغية إنزال العقاب القانوني بحقهم ،لا ننسى إن هناك اشخاص او عوائل لا حول لها ولا قوة ومنهم الاطفال والنساء والعجزة ولا يمكن ان نحاسبهم بذنب ابنائهم او ابائهم المنتمين لداعش وهذا فية تفصيل قرآني لمن لا تعجبة هذة الفقرة وهي ضرورة محاسبة الشخص نفسه عن جرمة المنشود لا محاسبة أخر عنه ،قال تعالى (كل نفس بما كسبت رهينة) ،والأمر نفسة قانونياً ففي دستور العراق الدائم 2005 في المادة -19-الفقرة/ثامناً والتي تنص على / العقوبة شخصية .
هذا وادعوا الله وإياكم بالنصر المؤزر للعراق والعراقيين .
#حسين_جمعه (هاشتاغ)
Hussein_Jumma#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟