أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمة ناعوت - حوار حول تيارات الإسلام السياسي وقضيتها














المزيد.....

حوار حول تيارات الإسلام السياسي وقضيتها


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 22:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حوار:
1- لماذا لم تدعي منظمات الحقوقيه لحمايتك من سجن؟ ولماذا لا تواصلين نضالك وتوصيل افكارك من خارج مصر؟

** لم أطلب دعمًا من إنسان ولا من هيئة لا من داخل مصر ولا من خارجها. وكل من كتب مقالا يساندني أو رفع شعارًا لدعمي ومناصرتي ومناهضة ظلمي وحبسي جميعهم فعلوا هذا من تلقاء ذواتهم انتصارًا لحرية الرأي وإيمانًا منهم بأن صامت اليوم هو سجين الغد. وكلمتي مسموعة وأنا داخل مصر وأنا خارجها لأنني لا طامعة في مغنم ولا خائفة من ذنب لم أفعله. وهذا وذاك سر رهبتهم مني. لا جدون لي “مسكة”، فلا أركض مثلهم خلف المصالح، ولا أخاف مثلهم من سلطان. سلطاني هو ربي وحاكمي هو عقلي، الذي هو هدية الله لي، مثلما هو هدية الله لكل إنسان فوق الأرض.

2-هل ترين ان مصير إسلام بحيري في وقت الحالي وسجنه وخروجه سيكون يوما ما مثل مصير فرج فوده قديما؟

** لا قدّر اللهُ ولا سمح. سيعيش إسلام أكثر حريةً ممن سجنوه، مثلما عاش فرج فودة أطول عمرًا من قاتليه. إسلام حاول تحرير الناس من عبودية البشر ليخلصوا إلى عبادة خالق البشر، وحاول تنقية الإسلام من الدنس الذي يلصقونه به زورًا وبهتانًا، وهو عين ما فعله فرج فودة ونصر حامد أبو زيد وطه حسين والمتصوفة والمعتزلة وسواهم من المفكرين العظام. سيخرج إسلام بحيري أكثر نصاعة وقوة وبأسًا بإذن الله حاميه وحافظه وحافظنا.

3-لماذا يخاف الإسلاميون منك ومن ردودك وعدم استطاعتهم مواجهتك بالأدلة والمنطق؟

**- أولا لأنني أحاورهم بالمنطق والعلم والتحليل، وهو المنهج الذي أمرنا اللهُ باتباعه حين قال تعالى في كتابه: اقرأ، ألا تدبرون، ألا تفقهون، الخ. بينما أولئك المتأسلمون هم أكثر الناس مُقتًا للتفكير والمنطق والبرهان، لأن التضليل والتغييب واللعب على الغيبية واللامنطق هي أدواتهم التي بها يروجون سلعتهم البائرة بين البسطاء. وثانيًا، لأنني أحاورهم من القرآن لأنني قارئة متعمقة فيه فضلا عن حفظي أجزاءً ثلاثة منه تجويدًا، فأحاججهم من كتاب الله فلا يجدون للرد سبيلا سوى التكفير والتشهير والخوض في الإيمان والعرض ومحاولة تشويه الاسم النظيف، ترهيبًا، وما نرهب، ثم لا يجدون في نهاية الأمر إلا قانون الحِسبة ورفع القضايا ضدنا شأن العاجزين عن رد الفكرة بالفكرة ومحاججة الرأي بالرأي شأن المثقفين العالمين المتحضرين.

حاورها ديفيد روماني



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الغُربة... الجول باثنين
- كيف وأدت الإماراتُ أخطبوط الطائفية؟
- صباح الخير يا مايسترو
- من فوق غيمة
- سيبيهم يحلموا يا طنط عفاف
- جمال السويدي يحذّر من السراب
- عينُ الطائر... والزّمارُ البدين
- مهنتي الكتابة | كُن كاتبًا تمشِ في الطرقات حُرًّا
- بناءُ الإنسان في الإمارات
- اليماماتُ مذعورةٌ في بلادي!
- قراءة في كتاب -دفتر العمر-
- تحت شرفة عبد الوهاب … كَم تُرتكب من جرائم!
- السير يعقوب وليلى ابنة الفقراء
- الإمارات تكسر شرانقهم |الأسبوع العالمي للتوّحد
- تعالوا نمشيها نكت
- حُلم | قصيدة للشاعرة فاطمة ناعوت
- دعاء خصم فاطمة ناعوت | كيف ندعو على ظالمينا؟
- أجدلُ السعفَ لأنني أحبُّ
- ما الهزيمة؟
- القطة .... التي كسرت عنقي


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمة ناعوت - حوار حول تيارات الإسلام السياسي وقضيتها