الرحلة 804

سمير زين العابدين على

الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 13:11
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

الرحلة 804
طائرة مصر للطيران القادمة من باريس رحلة 804 اختفت من على شاشات الرادار
طائرة مصر للطيران أرسلت استغاثة قبيل الاختفاء
الطائرة لم ترسل استغاثة ولا يحزنون
الطائرة سقطت في البحر المتوسط بسبب عطل فني
الطائرة طارت ست رحلات في يوم واحد ، وقد هلكت طيران
كان هناك دخان على الطائرة قبيل الاختفاء
مفاجأة : قبطان الطائرة أرسل رسالة لبرج المراقبة بمطار القاهرة يطلب الهبوط الاضطراري
القبطان لم يطلب الهبوط الاضطراري
كان على الطائرة قنبلة موقوتة مخطط لها أن تنفجر في سماء مطار القاهرة ، ولكن ربنا ستر ، فقد تأخر إقلاع الطائرة ثلاث ساعات لكي تنفجر فوق البحر المتوسط
الطائرة مرت بمنطقة مناورات عسكرية إسرائيلية ، وقد استقال وزير الدفاع الاسرائيلى بعد الحادثة لأسباب مجهولة.
تم العثور على الصندوق الأسود
لم يتم العثور على الصندوق الأسود
تخمينات وإشاعات وخزعبلات .
يقول العلم أنه يتعين عليك التأكد من مصدر موثق للمعلومة ، ولا تنساق وراء خبر هنا وقول هناك – العلم قائم على الاحتمالات ما لم تكن متأكدا يقينا من احتمال معين. وحتى أن تم تحليل الصندوق الأسود فليس هناك ما يضمن أن تعلن الحقيقة ، فهناك حسابات واعتبارات سياسية ودولية وأمنية قد تحول دون الإعلان عن الحقيقة ، ولن تعلم سوى ما يريدون لك أن تعلمه.
وكما قال اينشتين ليس هناك حقيقة مطلقة ، ولكن حقيقة نسبية .
الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة ... إن مفيش حقيقة ... وحتى هذه المقولة لاينشتين تخضع للاحتمالات فقد تكون على لسان اينشتين فعلا ، وقد لا تكون ,,, كلها احتمالات ...
لم أعد أصدق أحد ، ولا أثق في قول أحد – سأتبع المنهج العلمي وآخذ كل قول على محمل الاحتمال .. يجوز ... الله أعلم.
الرحلة 804 ، ورحلة البطوطي ، والطائرة الماليزية ستبقى ألغاز تخضع لجميع الاحتمالات والتفسيرات ، وحتى في حالة اعتماد تفسير رسمي ، فليس هناك ما يضمن أن يكون مقنعا لكثير من البشر.
ليس هناك أقسى من أن تذهب لمشرحة زينهم لعمل تحليل ألدى إن أيه ، ثم تحصل بعدها على قطعة من اللحم ثبت التحليل أنها لأبن أو أخ أو أم لتواريها التراب-
اللهم أرحم ضحايا الطائرة ، واحتسبهم عندك من الشهداء ، وأغسل ذنوبهم بما عاشوه من أهوال ، وأجعلهم في جنات النعيم

#سمير_زين_العابدين_على (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات