أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مدحت قلادة - لماذا أقباط مؤتمر واشنطن خونة















المزيد.....

لماذا أقباط مؤتمر واشنطن خونة


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 11:05
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


تعالت الصيحات من هنا وهناك متهمة الأقباط المنظمين للمؤتمر الدولي الثاني للأقباط بواشنطن بالخيانة تارة والعمالة تارة أخرى وفتحت الصحف المصرية القومية والغير قومية والصفراء متهمة الأقباط المنظمين لهذا المؤتمر اتهامات كاذبة مستخدمين في هذا أنصاف صحفيين وكتاب بالقطعة وأقباط مسترزقون ( نصارى الحكومة المعروفين لنا بالاسم ) للنيل من هذا المؤتمر العملاق بكل المقاييس الذي رفع قضية الأقباط إلى العالمية بعد صمت دام 53 عاما من الظلم والاضطهاد والإجحاف لحقوق الأقباط المسالمين نتيجة سطوة المال الوهابي الذي أدق ما يقال في هذا السياق ( نفوس خربتها فلوس ) .
وخربت نفوس البشر وقلبت الحقائق وذاد الاضطهاد واصبح المجني علية جاني متهمة المجني بالخيانة للوطن متجاهلين وناكرين انهم السبب في الآلام والإذلال الذي يعانيه الأقباط على يد حكامها العسكر وقيادات الدولة ، واصبح الشغل الشاغل هو أقباط المهجر خونة عملاء .
وأنا كقبطي شارك وساهم في مؤتمر واشنطن دعني اسرد لك الأسباب التي تؤكد لماذا أقباط المهجر خونة .
* لحبهم لمصر والمصريين الذي خربت بواسطة العسكر وتفشت فيها ( الرشوة والمحسوبية والفساد الإداري والمالي والأخلاقي ) .
* لانتمائهم الأصيل للوطن آلام وصدق قول قداسة البابا شنودة في حب الأقباط لمصر ( إن مصر ليس وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا ) رغم أن لهم الوطن الثاني إلا أن انتمائهم وحبهم للوطن الأول داخل قلوبهم مصر لم يغير حبهم للوطن .
* لارتباطهم بأهلهم وشعورهم بآلامهم من ( اسلمة قسرية بالتنسيق بين أمن الدولة والجمعيات الشرعية المنتشرة في كل ربوع مصر – و حرمانهم من الوظائف القيادية مثل رؤساء جامعات ومحافظين وقيادات في جهاز الشرطة والجيش والقضاء ) .
* لعلو صوتهم مطالبين المجتمع الدولي برفع الظلم عن أهاليهم المضطرد يوميا .
* لا نهم لم يبيعوا مصر ولا المصريين من اجل حفنة من الدولارات الوهابية واحتفظوا بكرامتهم وحبهم لمصر طمعا في رفعة شان وطنهم ألام .
* لا نهم ليسوا مثل نصارى الحكومة من الذين يخرجوا علينا يوميا ناكرا الواقع المرير للأقباط رافعين شعار كاذب ليس بالإمكان أبدع مما كان .
* لا نهم ذاقوا الحرية ولن تستطيع أجهزة القمع ( أمن دولة أو أمن مركزي أو تعذيب أو حرمان من الوظيفة والترقية ) أن يكمم أفواههم المتحدثة بالعدل والصدق والحب للوطن والمصريين جميعا .
* لأنهم لا يريدون لمصر أن تكون مصرستان وتتخلف 14 قرنا للخلف تحت شعار ديني كاذب ( الاسلام هو الحل ) .
لرفضهم الظلم الواقع عليهم من رئيس الجمهورية وقيادات الدولة في حركة الترقيات مثل
‏** ‏القرار‏ ‏الجمهوري‏ ‏رقم‏ 36 ‏لسنة‏ 2005 -‏صادر‏ ‏في‏ 15 ‏يناير‏- ‏بتعيين‏ ‏معاوني‏ ‏النيابة‏ ‏العامة‏,‏ويشمل‏ ‏القرار‏ 174 ‏مواطنا‏ ‏منهم‏ ‏اثنان‏ ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏بنسبة‏ 1.15%.‏
‏** ‏القرار‏ ‏الجمهوري‏ ‏رقم‏ 51 ‏لسنة‏ 2005 -‏صادر‏ ‏في‏ 31 ‏يناير‏- ‏بتعيين‏ ‏مندوبين‏ ‏بمجلس‏ ‏الدولة‏ ‏ويشمل‏ ‏القرار‏ 146 ‏مواطنا‏ ‏منهم‏ ‏اثنان‏ ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏بنسبة‏ 1.37%.‏
‏** ‏القرار‏ ‏الجمهوري‏ ‏رقم‏ 61 ‏لسنة‏ 2005 -‏صادر‏ ‏في‏ 15 ‏فبراير‏- ‏بتعيين‏ ‏معاوني‏ ‏النيابة‏ ‏الإدارية‏ ‏ويشمل‏ ‏القرار‏ 174 ‏مواطنا‏ ‏ومواطنة‏ ‏منهم‏ ‏ثلاثة‏ ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏بنسبة‏ 1.72%.‏
‏** ‏القرار‏ ‏الجمهوري‏ ‏رقم‏ 66 ‏لسنة‏ 2005 -‏صادر‏ ‏في‏ 15 ‏فبراير‏- ‏بتعيين‏ ‏معاوني‏ ‏النيابة‏ ‏العامة‏ ‏ويشمل‏ ‏القرار‏ 220 ‏مواطنا‏ ‏منهم‏ ‏ستة‏ ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏بنسبة‏ 2.65%.‏
‏** ‏القرار‏ ‏الجمهوري‏ ‏رقم‏ 78 ‏لسنة‏ 2005 -‏صادر‏ ‏في‏ 27 ‏فبراير‏- ‏بتعيين‏ ‏مستشارين‏ ‏مساعدين‏ ‏من‏ ‏الفئة‏ (‏ب‏) ‏بمجلس‏ ‏الدولة‏ ‏ويشمل‏ ‏القرار‏ 188 ‏مواطنا‏ ‏ليس‏ ‏بينهم‏ ‏أي‏ ‏مسيحي‏ ‏بنسبة‏ ‏صفر‏%.‏
‏** ‏القرار‏ ‏الجمهوري‏ ‏رقم‏ 120 ‏لسنة‏ 2005 -‏صادر‏ ‏في‏ 12 ‏أبريل‏- ‏بتعيين‏ ‏مندوبين‏ ‏مساعدين‏ ‏بمجلس‏ ‏الدولة‏ ‏ويشمل‏ 37 ‏مواطنا‏ ‏منهم‏ ‏مسيحي‏ ‏واحد‏ ‏بنسبة‏ 2.7%.‏
‏** ‏القرار‏ ‏الجمهوري‏ ‏رقم‏ 262 ‏لسنة‏ 2005 -‏صادر‏ ‏في‏ 8 ‏أغسطس‏- ‏بتعيين‏ 35 ‏نائبا‏ ‏لرئيس‏ ‏مجلس‏ ‏الدولة‏ ‏و‏27 ‏وكيلا‏ ‏لمجلس‏ ‏الدولة‏ ‏ليس‏ ‏بينهم‏ ‏أي‏ ‏مسيحي‏ ‏بنسبة‏ ‏صفر‏%.‏
‏** ‏القرار‏ ‏الجمهوري‏ ‏رقم‏ 263 ‏لسنة‏ 2005 -‏صادر‏ ‏في‏ 8 ‏أغسطس‏- ‏بتعيين‏ 43 ‏مندوبا‏ ‏مساعدا‏ ‏بمجلس‏ ‏الدولة‏ ‏بينهم‏ ‏مسيحي‏ ‏واحد‏ ‏بنسبة‏ 2.33%.‏
‏** ‏القرار‏ ‏الجمهوري‏ ‏رقم‏ 264 ‏لسنة‏ 2005 -‏صادر‏ ‏في‏ 8 ‏أغسطس‏- ‏بتعيينات‏ ‏هيئة‏ ‏قضايا‏ ‏الدولة‏ ‏كالآتي‏:‏
‏13 ‏نائبا‏ ‏لرئيس‏ ‏الهيئة‏ ‏ليس‏ ‏بينهم‏ ‏أي‏ ‏مسيحي‏ ‏بنسبة‏ ‏صفر‏%.‏
‏57 ‏وكيلا‏ ‏للهيئة‏ ‏بينهم‏ ‏اثنان‏ ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏بنسبة‏ 3.5%.‏
‏63 ‏مستشارا‏ ‏بينهم‏ ‏مسيحي‏ ‏واحد‏ ‏بنسبة‏ 1.59%.‏
‏71 ‏مستشارا‏ ‏مساعدا‏ ‏فئة‏ (‏أ‏) ‏بينهم‏ ‏مسيحي‏ ‏واحد‏ ‏بنسبة‏ 1.39%.‏
‏165 ‏مستشارا‏ ‏مساعدا‏ ‏فئة‏ (‏ب‏) ‏بينهم‏ ‏اثنان‏ ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏بنسبة‏ 1.20%.‏
‏67 ‏نائبا‏ ‏بينهم‏ ‏اثنان‏ ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏بنسبة‏ 2.99%.‏
‏105 ‏محامين‏ ‏بينهم‏ ‏أربعة‏ ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏بنسبة‏ 3.80%.‏
‏107 ‏مندوبين‏ ‏بينهم‏ ‏اثنان‏ ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏بنسبة‏ 1.87%.‏
وبذلك‏ ‏يكون‏ ‏القرار‏ ‏قد‏ ‏شمل‏ ‏في‏ ‏جملته‏ 649 ‏مواطنا‏ ‏منهم‏ 14 ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏بنسبة‏ 2.16%.‏
‏** ‏القرار‏ ‏الجمهوري‏ 274 ‏لسنة‏ 2005 -‏صادر‏ ‏في‏ 16 ‏أغسطس‏- ‏بتعيين‏ 61 ‏مستشارا‏ ‏مساعدا‏ ‏من‏ ‏الفئة‏ (‏أ‏) ‏بمجلس‏ ‏الدولة‏ ‏منهم‏ ‏اثنان‏ ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏بنسبة‏ 3.3%.‏
* لأملهم في عودة الدولة المدنية خالية من المادة الثانية المناقضة للدستور مادة 46 والمادة 40من الدستور .
* لمناشدتهم العالم الحر من مؤسسات حريات الإنسان والأديان للعمل على رفع الظلم عن أهلهم بعد صمت ونكران لواقع مرير لأهلهم من الدولة وأجهزتها القمعية كي يستمروا في اضطهاد وإذلال الأقباط
أخيرا إن لدى الكثير والكثير يقال عن لماذا أقباط المهجر خونة من منظور الأجهزة الأمنية وخدام السلطة والمتاسلمين ( الاخوة الكاذبين والاخوان الشياطين ) .
* لرفضهم سلوك الحكومة بالتعاون مع الإخوان الشياطين لجعل مصر عاقر وكى لايقوم صوت صوت صوت الاستبداد وصوت الإرهاب ( الحكومة والإخوان ).
أخي المصري العزيز في وطني الغالي مصر .
هل بعد ذاك نصبح أقباط المهجر خونة ؟ !
مع اخذ في الاعتبار أن هناك مؤتمر في زيورخ سبتمبر 2004 ولا مجيب ووجود قانون طوارئ 25 سنة على رقاب العباد وهذا يؤكد عدم استطاعة إقامته في مصر .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر الأقباط بواشنطن والصحافة المصرية
- الأقباط كبش فداء
- الأصابع الخفية لحادث الإسكندرية
- مبارك إذ يحلف اليمين
- النكتة التي أصبحت تنطبق علينا
- أسباب نجاح مبارك في الانتخابات
- روشتة للهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- علاج الهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر
- الهوس الديني والتاسلم الشعبى فى مصر
- سيناريو الدعاية ونتيجة انتخابات الرئاسة المصرية
- المقاطعة الشريفة
- سيناريوهات للأمن و السلام العالمي
- أبطال ألامس إرهابيين اليوم
- تعقيبا على الدكتور شاكر النابلسى لمقاله الإخوان الموحدون
- حوار مع ميت
- أنا خائن......؟ لماذا ؟
- كلمات صديقي الفيلسوف للأفراد وللحكام
- تحليل من واقع بريدي الإلكتروني
- كيف تصبح مليونيرا في مصر
- قبطي يرد على مبارك


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مدحت قلادة - لماذا أقباط مؤتمر واشنطن خونة