أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عصمت موجد الشعلان - حب صدام للشعب العراقي والأمة العربية !!!














المزيد.....

حب صدام للشعب العراقي والأمة العربية !!!


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 10:57
المحور: حقوق الانسان
    


محكمة جنائية مثالية، ليس لها مثيل في العالم سابقاً ولن يكون لها مثيل لاحقاً، لم نشاهد أو نسمع عن محاكمة ينادى على المتهم بالسيد ويكون المتهم آمراً ومدللاً كالطاغية صدام حسين، متهم يطلب من القاضي أن يأمر الأمريكان برفع القيد عن معصميه، متهم يهين المدعي والشاهد الأول بكلمة ولد، متهم سرق السلطة بقوة السلاح من الشعب العراقي مع ذلك يصرخ بأنه رئيس العراق سابقاً وحالياً، أخيه وأبن أمه برزان يطلق كلمة كلب على أحد أفراد الشعب العراقي الحاضرين رافعاً عقاله لضرب ذلك المواطن بحجة مضايقته، كل ذلك والقاضي كالمسيح لم يحرك ساكناً بالرغم من أتهام المتهم للقاضي بأنه أداة والمحكمة كذلك من أدوات المحتل.
هتف صدام "يحيا الشعب العراقي"، الشعب الذي قال عن أبنائه بأنهم كانوا حفاة قبل أنقلاب 17 – 30 تموز سنة 1968 وأنه وحزبه الفاشي ألبسهم الأحذية، وقال عن الشعب بأنه صفق وأستقبل جنود الحلفاء (الأنجليز) في الحرب العالمية الثانية من أجل الحلوى والبسكويت، وقال عن المنتفضين في آذار 1991 بأنهم غوغاء وعجم، سبحان محول الأحوال من حال إلى حال من طاغية حفار القبور الجماعية إلى محب للشعب العراقي، من متكبراً على الشعب رافعاً هامته في عنان السماء إلى عبداً وخادماً للشعب يطلب وده و هاتفاً بحياته، من يصدقك يا طاغية ومن يعطف عليك يا وحش الوحوش؟
هل يجرؤ صدام ومن في قفص الإتهام السير في شوارع مدن البصرة والناصرية والعمارة الآن؟ وهل يظهر شجاعته وزبانيته بالسير في مدن السماوة والديوانية والحلة وكربلاء والنجف والكوت؟ وهل يجرؤ وعصابته الخروج في شوارع مدينة الثورة والشعلة والكاظمية؟ وهل يستطيع التجوال في شوارع وأزقة السليمانية وهوك وأربيل وحلبجة وخانقين وكفري؟
سيدي القاضي أطلق سراح صدام في أي شارع يختاره الطاغية من شوارع المدن التي ذكرتها لنرى محبة الشعب العراقي لطاغية الطغاة ومدلل قوات التحالف.
هتف صدام " تحيا الأمة العربية"، الأمة التي فرقها وزج أبنائها في حرب قذرة لمدة ثمانية أعوام خوفاً من أفكار آية الله الخميني، جند السوداني واليمني والأردني والمغربي والتونسي في هذه الحرب من جهة ومن جهة أخرى فرق الأنظمة العربية التي كانت غالبيتها مع صدام وبعضها مع الخميني كسوريا وليبيا، ساعد القوات اللبنانية في الحرب الأهلية اللبنانية علماً بأن أسرائيل كانت تدرب هذه القوات وتساعدها بالمال والسلاح، فهل من محبة الأمة العربية مساعدة أعدائها؟ فجر عملاء المخابرات العراقية المركبات المفخخة في ساحات دمشق وشوارعها مستهدفين المدنيين من شيوخ وأطفال ونساء وشباب، فهل ذبح أبناء الشام من شيم العرب؟ قامت المخابرات العراقية بأغتيال كوادر منظمة التحرير الفلسطينية في لندن وباريس، فهل هذا الإجرام من شيم محبي الأمة المظلومة؟ ساعد النظام الفاشي قوات حسين حبري في تشاد بالسلاح والمال والتدريب لقتال الجيش الليبي، فهل ذلك من أجل نصرة الأخوة العرب؟ إستباحة أرض وشعب الكويت 1990 ونهب جامعات ومستشفيات ومكتبات البلد الجار والشقيق وسرقة سيارات ومجوهرات وأثاث الكويتيين، فهل هذه الأعمال من أجل وحدة أمة العرب؟ وهل إستباحة مدينة خرج في المملكة السعودية وضرب الرياض بالصواريخ من شيم العرب؟
سيدي القاضي أطلق سراح صدام وسلمه إلى الكويت أو سلمه إلى السعودية ليرى مدى محبة شعبي البلدين له.
صدام وحزبه يرفع شعار أمة عربية واحدة وممارساته تفرق الأمة، رسالته للأمة الصواريخ والإغتيال والكذب، الله الله في عونك يا أمة العرب.



#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة الشعب العراقي تجلت في مؤتمر القاهرة
- أنها محكمة الشعب برئاسة الشهيد المهداوي
- الديمقراطية والأصلاح السياسي في العالم العربي
- المطلوب جمعية وطنية وحكومة بمستوى التحديات
- فيدرالية توحد وأخرى تفرق
- القرآن وفتوى السيد السيستاني وحق الإقتراع
- مسودة الدستور العراقي وحقوق المرأة
- الحزب الكوردي الفيلي سندا للقوى الديمقراطية العراقية
- حسين يقدم مشروع فيدرالية الجنوب
- الجماهير أحتضنت ثورة 14 تموز
- السيادة وشركات الأرتزاق في العراق
- جورج حاوي .. بدمك نكتب
- المجتمع المدني العراقي!! الواقع والطموح
- لجنة التيار الديمقراطي العراقية خطوة على الطريق الصحيح
- أزمة القوى الديمقراطية والعلمانية في العراق
- ظاهرة التيار الصدري بقيادة السيد مقتدى الصدرد. عصمت موجد الش ...


المزيد.....




- الأونروا: أكثر من مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع والعطش
- الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- الاونروا: الحصول على وجبات طعام أصبح مهمة مستحيلة للعائلات ف ...
- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عصمت موجد الشعلان - حب صدام للشعب العراقي والأمة العربية !!!