بابا الفاتيكان ومقاومة السرطان وشيخ الازهر

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5170 - 2016 / 5 / 22 - 22:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اليوم هناك خبرين ساخنين وهى اخبار حزينة بالطبع كالمعتاد هذه الايام
1- الخبر الاول زيارة شيخ الازهر للفاتيكان

https://www.youm7.com/story/2016/5/22/%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%82%D8%B7%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%AE%D9%85%D8%B3-/2727908

2 -الخبر الثانى دخول قداسة بابا الفاتيكان بجهود جدية لمكافحة مرض السرطان

http://elaph.com/Web/News/2016/5/1089803.html

قد لا يعتقد احد بوجود رابط بين الخبرين اللذان نشرا بيوم واحد

لكن من وجهه نظرى هناك رابط قوى يتمثل فى

1- بجاحة شيخ الارهاب رأس المؤسسة الازهرية وراعى الارهاب بمناهج وشيوخ تغذيه وتراعاه رعاية ست او سبع نجوم عاملين بمبدأ اللى تغلب به العب به ولا ادرى باى وجه سيقابل ملاك المحبة والسماحة والحس الانسانى المرهف الذى يتجلى دائما واخره مصيبة ملايين اللاجئين المسلمين الجوعى والمشردين باقتتال داخلى اسلامى اسلامى تموله السعودية وقطر وتركيا التى اطالب بوضعها بخانة الدول المارقة وتأديبها بشدة دوليا لانها بدلا من مساعدة من تسببوا بتشريده وقتله فهم يدفعوهم دفعا لاحتلال اوروبا تمهيدا لنشر ارهابهم و احتلال دولهم غزوا وارهابا لنيل بنات الاصفر الذين وعدهم به رأس الارهاب محمد

2- سذاجة وعدم تقييم بابا الفاتيكان للخطورة الجسيمة لحضانة شيوخ الدين الاسلامى الارهاب الاسلامى ومعهم قادة الدول الاسلامية و التمويل الفخم واللامحدود من دول البترول لنشر الفكر الارهابى التحريضى بالاعلام الاسلامى الرسمى و تقديم مناهج مخزية للشباب والنشء مع تبنى مؤسسات الدول بما فيها السفارات والخارجية و المساجد والجامعات والاعلام نفس سذاجة انجيلا ميركل الذين لايربطوا وقائع وحقائق الحياة بحلول واقعية تتمثل فى ابقاء المهاجرين بدولهم وتدريب شبابهم على حماية اى منطقة امنة داخل دولهم مع تجفيف مقدرة السعودية وقطر وتركيا على تمويلهم وتسليحهم لتحطيم دولهم بخيانة مفرطة لشعوبهم..

انها ساعة الجد وساعة احمرار عين المجتمع المتمدن وانصار احترام حرية وحياة البشر فى اختياراتهم المدنية المحترمة والانسانية ايضا حسب مبادىء حقوق الانسان

نحتاج مجهود جماعى ونحتاج حمرقة وخطوات عمليه قادها الكونجرس الامريكى بامتياز بمنح اهالى ضحايا 11 سبتمبر حق رفع قضايا تعويض على رأس الارهاب الشيطانى المسلم فى العالم مملكة الشر وملكها الذى يبذر مال فقرائه على رعاية اخس انواع البشر وتسمينهم كالعجول حتى يحرقهم بسيارات مفخخة او احزمة ناسفة او قتل مدنيين ابرياء بالغرب والشرق علاوة على ابادة كل الاقليات داخل بلادهم الاصلية التى احتلها هؤلاء الاوباش

اعتقد جازما ان السرطان الحقيقى الذى يجب على قداسة البابا العمل على القضاء عليه هو سرطان الارهاب الاسلامى وارجو بشدة ان يفتح قداسة البابا هذا الموضوع بقوة وشفافية ووقائع محددة من شريعه دموية واحاديث غير انسانية وتصرفات حيوانية لم يحاول المسلمين تهذيبها بل صبوا على النار المشتعلة جازا سعوديا من اقذر الانواع -

انها ساعة المواجهه وعدم المجاملة والدبلوماسية مع رأس الارهاب الذى مازال لليوم يدرس بمناهج تعليمه رضاع الكبير واكل الكافر حتتك بتتك وبيع الجوارى وعدم الصرف على زوجته ام عياله ان مرضت وايضا طردها بقميص النوم اذا خاف نشوزها مرورا بالتمتع بالجوارى و ضرب النساء و نكاح الجهاد ونكاح الميتة والزواج بالاطفال

قداسة البابا لا تستقبل شيخ الارهاب وحده بل ومعه ملك الارهاب ملك البدو ويجب ان تبحث مع قادة العالم المحترمين تكوين لجنة مالية دولية من كبار الخبراء الماليين والجنائيين معا تبحث بدفاتر المملكة وقطر وتركيا والكويت وماليزيا واندونيسيا والسودان وليبيا والعراق و مصر عن المبالغ الباهظة المدفوعة لداعش والقاعدة و الشباب الصومالية وبوكو حرام النيجيرية والاخوان المسلمين وحماس وغيرهم لنقضى على الارهاب من جذوره هذه المرة

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات