أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هناك فرق بين فرض سيادة وسلطة الدولة,وبين فرض ألدين














المزيد.....

هناك فرق بين فرض سيادة وسلطة الدولة,وبين فرض ألدين


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5170 - 2016 / 5 / 22 - 16:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك فرق بين فرض سيادة وسلطة الدولة,وبين فرض ألدين.
السلام عليكم:
هناك من المثقفين ومن المتعلمين خلط بين فرض سلطة وسيادة الدولة , وفرض الدين, فيتصوروا أن الامر سيان وان الامر واحد ولا فرق بينهما وهذا نموذج لهذا الفهم القائم على الخلط بين فرض سلطة وسيادة الدولة وبين نشر الدين وخاصة فيما يتعلق بالدولة الاسلامية,

والنموذج لتعليق احد هؤلاء المثقفين و المتعلمين ربما بسبب محدودية الاطلاع دينيا وتاريخيا ومعلوماتيا وربما بسبب النظر الى الامور بمنظار واحد او النظر في اتجاه واحد دون التوسع ودون النظر في كل الاتجاهات وربما بتأثير العاطفة(الكره والحقد)فألعاطفة تعمي البصيرة كثيرا,او بسبب التعصب الفكري او التعصب الديني, او بسبب التأثر بأراء الغير_يعني ثقافة ورأي ناتج عن النقل لاعن العقل - وهذا في ادناه نموذج لهذا الخلط,بين فرض سيادة وسيطرة الدولة, وفرض الدين_لتعليق احدهم
صدقنى ان محور القرأن الاساسى هو القتل والسطو المسلح والسرقه والغزو واغتصاب النساء وفرض الاسلام بحد السيف ونهب الاراضى والممتلكات وترويع الامنيين , معظم ايات القرأن تحمل هذه التعاليم الاجراميه , نقل بتصرف
------------------------------------------------------

كيف توصل صاحب هذا الطرح الى هذه الفكرة المشوهة عن الاسلام وكيف تسنى له الخلط بين فرض سيادة وسلطة دولة الاسلام, واعتبر فرض هذه السيادة فرض للدين الاسلامي على الاخرين بقوة السيف, واعتبر ان قرآن المسلمين ماجاء الا لشرعنة الغزو والسبي وسرقة ثروات الشعوب, من خلال فهم مغلوط لآيات القتال التي وردت فيه ومن خلال اطلاعه على الحروب التي خاضها المسلمون لفرض سلطة دولتهم على الغير- بان الهدف من هذه الحروب التي خاضتها الدولة الاسلامية -هو فرض الدين الاسلامي على الغير بقوة السيف ونهب خيرات الغير وسبي نسائهم واسترقاق ابنائهم_وهذا منافي لحقيقة الدين الاسلامي ولالوم عليه فهناك من المسلمين يعتقد هذا ايضا(داعش مثالا لهذا الاعتقاد) ,يعتقد ان الحروب التي خاضها المسلمون في زمن الرسالة والتوسعات التي قامت بها الدولة الاسلامية أنذاك ماهي الا لفرض الاسلام بالقوة قوة السيف وماهي الا لسبي النساء والتنعم بخيرات الغير, واعتمدوا في فهمهم لتلك الحروب على آيات ألقتال واحاديث نسبت للرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كذبا واثبتت في مقالات سابقة بطلان هذه الاحاديث, ومنها بعثت بالسيف, وجعل رزقي تحت ظل رمحي الى اخره, ولمن يود الاطلاع على هذه المقالات ليزور صفحتى الشخصية في الحوار المتمدن.

الكل وخاصة من تابع تاريخ الدول قبل ظهور الاسلام-يعلم ان الاسلام لم يستحدث الحروب او الغزوات ولم يستحدث السبي او التوسع على حساب الدول الاخرى, فالبابليون والفراعنة ايضا ,الهكسوس وغيرهم توسعوا على حساب الدول الاخرى وفرضوا سيطرة وسيادة دولتهم على الغير وكذا فعل الفرس وكذا فعل الرومان وكذا فعل المغول هذا نهج الدول قديما قبل الاسلام وحديثا بعده وفي تاريخ مابعد الاسلام و التاريخ الحديث اصلا المتمثل بحملات الاستعمار الاوروبي فتم خلال هذه الحملات الاستعمارية فرض سيادة وسلطة دولهم على دول الغير حتى اصبحت بريطانيا يطلق عليها الدولة التي لاتغيب عن الاراضي التي فرضت عليها سلطة دولتها الشمس_فالدولة ألاسلامية ليست بدعا من هذه الدول ,فتوسعت دول الاستعمار الاوروبي والاسيوي(اليابان)

لتأمين مصالحها وطرق تجارتها وهكذا فعلت دولة الاسلام فهي ليست بدعا من الدول, فتوسعها على حساب الغير هدفه كما اسلفت حماية الدولة الاسلامية وحماية مصالح

مواطنيها وامنهم وتجارتهم وحجيجها ودعاتها وليس هدف هذا التوسع نشر الدين الاسلامي وعليه يجب ان يفرق الجميع مسلمين وغير مسلمين بين محاولة الدولة الاسلامية فرض سلطتها وسيادتها وبين الدعوة الى الدين الاسلامي

, فليس هدف هذا التوسع فرض الدين الاسلامي بقوة السيف على احد .

لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على مقال, اغتصاب الأطفال في الإسلام
- هل حوارنا عن الفكر؟ ام حوارنا عن ألجغرافية؟
- كيف , أنها فكرة ومنظومة ضارة؟
- ليس على المسلم في دينه اكثر من ذالك ولااقل.
- شلون(كيف)لا اكراه في الدين- دعاية اسلامية كاذبة؟
- كيف ستقضي على الاسلام؟
- أسئلة,تحتاج ألى أجابات
- متى يتوحد العمال ؟اجابة
- ألم ترتفع لديك مشاعر الكراهية؟
- سورة الفاتحة وثقافة الكراهية,كانت السبب وراء قتل ستة ملايين ...
- ممن نستقي تعاليم الدين؟, وممن نفهم آيات ألقرآن الكريم؟
- ما الفرق بين كفالة اليتيم الحلال في الاسلام وبين التبني الذي ...
- لماذا اخطر,على منال شوقي؟
- التبني في الاسلام ليس محرم
- وجهة نظر,حول المؤتمر العربي ,المزمع انعقاده
- بين الملاحدة والا ادريين من اصول عربية واسلامية, وبين الملاح ...
- لااستغرب من أي فتوى تصدر, ولكن هل هي من الدين؟
- الرد على مقال, هل عليكم حرج أن تحممتم في بيوتكم
- الرد على مقال ,ألاسلام والارهاب
- مقارنة بين وجهتي نظر


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هناك فرق بين فرض سيادة وسلطة الدولة,وبين فرض ألدين