أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العبادي في مزبلة التاريخ














المزيد.....

العبادي في مزبلة التاريخ


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5168 - 2016 / 5 / 20 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي في مزبلة التاريخ
قبل أكثر من سنتين ومنذ أستلامه رئاسة الحكومه ولحد الآن والسيد العبادي يلوح براية التغيير، على الرغم من ان في يده اليمنى صرخات الشعب المظلوم والمستلبه حقوقه الوطنيه والشرعيه، ويتعمق بؤسه بحيث صار أكثر من ثلث الشعب العراقي يعتاش على المزابل، وفي يده اليسرى الصوت العظيم , صوت المرجعيات والتي خولته المضي في مسيرة الإصلاح والتغيير، ناهيك عن التأييد الدولي والأقليمي وبعض القوى الوطنيه الصادقه في مسيرة التغيير، أضافة الى التكتل الشيعي المكون من السيد الصدر والسيد عمار الحكيم، هذا الثعلب ذو العشرات من الأذان، المسترق لكل كلمة والأنف الحساس، والروزخون الجعفري، والفأر الكبير الذي هدَّم سد مأرب التاريخي صولاغ جبر، كل هذه القوى الخيره والخبيثه أيدته وكما يقال .... ليس حبا بعلي ولكن كرهاً بمعاوية بن ابي سفيان . اعتقد إنَّ السبب الرئيسي في عدم قدرة السيد العبادي بتنفيذ وعوده الأصلاحيه حتى لو كان القليل منها , هو بقاء أرتباطه بحزب الدعوه وبقاءه تحت مضلة حزبه وتسلط رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، مشرِّع السرقات والنهب وشيخ اللصوص والحراميه حتى قوت الشعب والمتمثلة بسلته الغذلئيه لم تفلت من يده، والكل يعرف ذلك، والذي اغني كل قيادات حزب الدعوه وصار منهم الملياردريه والمليونريه وهذا ينطبق على غالبية كوادر حزبه وخاصة المقربين والمحسوبين وذو الحظوة .

مع الأسف تاه العبادي بين مفترق الطرق، بين واشنطن وموسكو وطهران والمملكه العربيه السعوديه. وبغض النظر عن كل شئ فقد وصلت العلاقات السعوديه العراقيه الى أرذل حالاتها اللهم خوفاً من أشتعال سعير حرباً ضروس جديده بين البلدين . لقد تخم الشعب العراقي من وعود الرفاهيه، فقد استلم الخزينه من سلفه ومسؤوله الحزبي السيد المالكي وفيها 1800000 دولار، بعد أن رضي العبادي كما رضا المالكي عندما استلم الحكومه من سلفه الروزخون الجعفري، والذي شفط بدوره ما تبقى من ميزانية 2006 والتي تقدر بمايقارب 32 مليار دولار أمريكي, والبرلمان الفاسد ساكت عن كل هذه الجرائم والتي تصل الى مستوى جرائم حرب. للعلم فقط فان السيد الجعفري، روزخون كوبنهاكن ان لقبه الحقيقي هوالأشيقر، وقد إختبأ خلف لقب الجعفري، لكي يشرعن كل النهب والسرقه وبقوانين، منها على سبيل المثال تعيينه لـ 6000 بصفة حارس فضائي له، ولكل عضو برلماني ثلاثون ولكل وزير 1500 ولرئيس الجمهوريه 3000 حارس فضائي. إضافة الى 173 سياره مصفحه لرئيس البرلمان، هذا عدا عن ميزانيته والتي تقدر بثلاثة ملاين دولار شهرياً. وعن ذلك وزيادة في التأكيد فإنَّ رئيس حكومة الأصلاح يبدو وكانه يعيش في المريخ، وفي هذا الفضاء اللامتناهي وليس في بغداد، فمن حقه ان يوزع حراسه كلهم ويطلب بالزياده لأن توزيعهم بين بروج الجدي والعذراء والأسد وبين درب التبانه التاه فيه، ولانعلم في أي مستقرهو الآن وفي يده رايات الأصلاخ وليس الإصلاح. أمّا عن التفجيرات الأخيرة والتي أشتد سعيرها، تقع كلها في التجمعات السكانيه التي يسيطر عليها التيار الصدري, فهل من مسؤول تسائل لماذا تقع كلها في هذا المكان.؟ فهل هي انتقاماً من دخولهم حضيرة البرلمان اللاموقر والساكت لحد الآن عن كل هذه الجرائم بحق الشعب الذي فوضهم هو، من أجل حمايته ورعايته وتقسيم ثرواته بالعدل. عندما يسمع أي أنسان بأن حكومة ما سرقت ترليون دولار خلال عشرة سنوات فماذا يقول؟ لايكفي أن نلطم أو نبكي على الحسين الشهيد فهو بريء منهم وليست له من صلة، تجمعهم بعلي اوالحسين، فقط للتجاره والفساد فهل يصلح العطار ما أفســـــده الدهر ...! وهل يمكن أن يتوب أو يصلح يزيد بعد مقتله للحسين سلام الله عليه. نحن في نفق مظلم لاينتهي الاّ برحيل كل الحكومه والبرلمان والعملية السياسية العرجاءبرمتها والغاء المحصاصصه المقيته والقيام بإجراءات جذرية، تبدأ بسن دستور جديد وتضع نصب أعينها إجراء إنتخابات برلمانيه جديده، تحت اشراف الأمم المتحده، وسن قانون جديد للأحزاب، والذي ينبغي له أن لا يسمح بتشكيل أي حزب، يقوم على أساس ديني ومذهبي، لأنها شكل من اشكال العنصريه والفاشيه البغيضه ....



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأسات قرية شفته
- جيتك بجيش
- جيش الجياع
- حرب الثلاث أيام وحلف بغداد الجديد
- هل أفاق الدب القطبي من سباته
- ماذا في جعبة سليم الجبوري كرئيس للبرلمان العراقي في جولته ال ...
- رثاء الى أم ميلاد من صديق العائله
- الأسلام السياسي زاد على فشل السابقين
- رساله الى متضاهري الوطن الجريح
- بداء يسيل لعاب الشركات الأورأمريكيه
- بيان يدين داعش وأرهابها
- بيان يدين العنف
- هل دقت ساعة الخطر فاليقضه والحذر
- لبست ثوب الصمت يا آل سعود أياكم وأحفاد الطرماح
- جهنم فتحت ابوابها على العرب
- عندما يتكلم القيصر تشتد و تفرج
- السعوديه تصالح القاعده وعندما ينهزم العزم
- النصر يا دمشق
- جهنم تفتح ابوابها على العرب
- داعش وأرهابه +البعث الصدامي = حفر خندق الى بغداد


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العبادي في مزبلة التاريخ