إيران من حركة حماس الى الحوثي الهدف واحد لا للمصالحة

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 5168 - 2016 / 5 / 20 - 21:08
المحور: الصحافة والاعلام
    

يبدوا أن المعركة في بدايتها ،ا أما عن لمفاوضات الجارية ، ماهي الا تكتيك لكسب الوقت اعتادت عليه لاستراتيجية السياسة السورية لإيرانية وما تعثر المشاورات اليمنية في الكويت والسورية في جنيف ماهو الا دليل واضح لسياسة لأخيرة . "أنصار الله" التي ينزعمها عبد المالك الحوثي والتمرد الذي يقوده عبد الله صالح في اليمن والمتحالفان مع طهران لا يبجثان عن حل بقدر ما يعدان لمعركة طويلة متأملين كسب المعركة و تثبيت لانقلاب ،النظام السوري وهو لأقرب من "عظام الرقبة " لإيرانية الروسية لايمكن التفريط فيه ولو بلغت الكلفة ،ألف وألف. حسنا: لو سلمت النيات الايرانية ،بجرة قلم من العاصمة طهران يجلس وفد الحوثي والمتمرد علي عبد الله صالح ليقر بمرجعية القرار لأممي 2216 بعودة الشرعية والانسحاب من المدن المغتصبة واطلاق صراح الموقفين وتسليم السلاح الثقيل ،الا أنّ سوء النيات وئد المشاورات وسوف تتعثر في كل مكان حلت فيه ايران والنظام السوري .وما ينسحب اليوم على مفاوضات الكويت –جنيف انسحب بالأمس وتجرع علقمه الفلسطيني المتمثل في حركة حماس –حركة فتح ،وبناء على نصائح ايرانية سورية "استولت" حماس على الحكومة في غزة وبدل الحكومة كما جرت العادة في جميع القوانين ولأعراف تحولت الى حكومتين متناحرتين حكومة في قطاع غزة وأخرى في رام الله احتمت فيها حماس بإيران والنظام السوري ،واحتمت حركة فتح بالسعودية .وابتدع "السكاتش" حلف" الممانعة " تقوده ايران_وحلف المعتدل تقوده الرياض ،واخترنا حينها حلف المعتدل لإدراكنا أن حلف الممانعة سيقودنا حتما الى الدمار وانقسم "الجمهور” العربي الى فسطاطين فسطاط ايراني وفسطاط تقوده المملكة السعودية. اذا وقوف ايراني ضد مصلحة الشعوب ليس جديدا. يعرفه أغلب اللبنانيين حين تُعَطِلْ رئاسة الجمهورية ويختار الثنائي السوري لايراني ما يخدم مصالحهم، والمصلحة عند الجنرال السابق العجوز ميشال عون ،.والا يستمر لبنان بدون رئيس بعد مرور سنتين على مغادرة القصر الجمهوري ستبقى لبنان بدون رأس . التكتيكات لايرانية السورية الفناها منذ عقود مضت تصب في مصلحة المشروع الصفوي ويدور حتما في فلكه السوري .الاّ أنّ السؤال الحتمي الى أين يريد الحلف الهجين ´قيادتنا.؟ ومن هو الجدير بإنقاذنا من محنة ونكسة محققة إن لم نواجه حلف يفتقد لشجاعة ولأخلاق والدين

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات