أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - سكيتشات كهنوتية














المزيد.....

سكيتشات كهنوتية


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5168 - 2016 / 5 / 20 - 18:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سكيتشات كهنوتية:
- رأيت البارحة فيلما وثائقيا يتحدث عن كيفية تطويع العبيد في أميريكا روحيا حيث كان أرباب المزارع يستخدمون الكهنة لافهام العبيد أن وجودهم كعبيد دون حقوق هو رغبة الرب التي لايجوز تجاوزها والا استحق التعذيب بأمر الرب ويتم تلاوة هذه النصوص في عظات الأحد على مسامع العبيد في المزراع ويتم تخديرهم بأنهم يستحقون الجنة لو أطاعوا أسيادهم و العذاب بالنار لو لم يطيعوهم وهكذا تم قتل أرواحهم ومبادراتهم للحرية بخلطة من الكهنوت العنيف و الغيبيات ودائما ما كان الطباخ هم الكهنة !

- تم قبل ذلك إبادة شعب كامل هم الهنود الحمر عن بكرة أبيهم وكانت حروب الإنسان الأبيض تبارك من قبل الكهنة بحجة أن هؤلاء الهنود تسكنهم أرواح شريرة !

- الجنود الإسرائيليون كانوا دائما ما يأخذون فتاوى الحرب معهم قبل كل حرب يقومون بها و يتلى عليهم النصوص المقدسة التي تسمح لهم بقتل العرب من قبل الكهنة كي يقتلوا بضمائر مرتاحة !

- في سوريا اليوم النظام يقتل آلاف المدنيين ويدمر بيوتاتهم وحياتهم و كهنة مؤسسات النظام الفقهية الصوفية تبارك و تلطف وتزود بالفتاوى اللازمة ومن يعود كهنتها من جديد للغناء والطرب والتمايل على انغام الاناشيد التي ترسخ لعبادة النبي محمد من دون الله دون أي شعور بالذنب فهم أولياء الله و أحباؤه !

- بعض كهنة الشام الذين لهم تاريخ معين مع النظام يهربون خارج سوريا ويباركون حربا مسلحة ضد النظام الا من رحم ربي و يزودونها بالفتاوى اللازمة دون الرجوع لأصحاب العقول والخبرة في إدارة الثورات فيتسببون بدمار البلد وظهور آلاف الميليشيات التي ترتزق بالحرب و النهب وبيع اتجاه بندقيتها لمن يدفع آكثر و لكل ميليشيا كاهن يبارك !

- كهنة جيش الإسلام تفتي بقتال جبهة النصرة و تباركه و كهنة جبهة النصرة يعتبرون طريق دمشق يمر من دوما !

- كهنة داعش يبيحون إرتكاب كل المحرمات والمجازر والاغتصابات باسم الدين وحرب كل الأديان والمعتقدات والأمم ويعتبرون ألههم السادي المجرم مما لايمت بصلة لله رب العالمين فاتحا ذراعيه لاستقبال مجاهديهم في الجنة ليستكملوا فيها حفلات المجون و النكاح و أعد لكل منهم عشرات الحوريات كمكافأة !

- كهنة حزب الله و إيران يبيحون الحرب المقدسة والقتل والتدمير في سوريا نصرة لحليفهم الطاغية ويباركون المجاهدين باسم إلههم هاشمي الميول و آلهته المفضلة علي والحسين ويعتبرون طريق القدس يمر من حلب !

- كهنة الإخوان المسلمين جاؤوا بمبدأ الحاكمية الذي يقول بضرورة حكم" الله " للمجتمع و باركوا استخدام كل الوسائل في سبيل ذلك بما فيها العنف وتكفير المجتمع و خرج من وراء ايديولوجياتهم المستحدثة كل الجماعات التكفيرية والجهادية الموجودة اليوم فمن أسس التكفير والهجرة مثلا كان تلميذا نجيبا لسيد قطب منذ نعومة أظفاره و معتقدين في ذلك أنهم في حرب مقدسة يباركها الإله و يكافيء بها بجنة الخلد !

- كهنة السلفية يعتبرون الشيعة كفارا وروافض ومجوس و كهنة الشيعة يعتبرون السلفية كفار و نواصب وكلاهما يبيح قتل الآخر .. إلا أن كهنة السلفية إكتشفوا مواهبهم في مباركة تفجير مساجد الشيعة والشيعة لم يكتشفوها بعد ولكنهم في طريقهم لذلك !

- كهنة حماس يباركون الإنقلاب على الوحدة الوطنية ويفتون بكفر ضباط فتح من المطلوبين لإسرائيل و يسحلونهم في شوارع غزة بعد قتلهم ويرسخون الانقسام الحاد في المجتمع الفلسطيني و اخيرا يدخلون المدارس كما رأينا في فيديوهات مسجلة مؤخرا بهدف استتابة الأطفال الذين يضعون ( الجيل ) على شعرهم في مشهد أقل ما يقال عنه بأنه مقزز وذلك ربما لأنهم يعتقدون أن الله لم ينصرهم في حربهم العبثية الأخيرة التي دمرت غزة بسبب أن الأطفال لم يتوبوا الى الله و طبعا كهنة السلطة يفتون بأن حماس من ( الخوارج ) ولكل منهم حججه الفقهية الكهنوتية !

- إذكروا هذا الكلام على لساني وعلى مسؤوليتي : حيث يتواجد الشيطان .. إبحث عن الكاهن .

د. عمارعرب 20.05.2016



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنت شيطانا 2
- أركان الارهاب الخمسة!
- آلة الزمن
- كذبة المعراج!
- بانوراما انسانية حيوانية!!
- ألف باء إسلامية لا مذهبية
- دروس كنسية للمسلمين
- إلى من يهمه الأمر
- المرأة في إسلام القرآن
- رحلة الشك إلى اليقين
- مولانا !
- المعنى التطبيقي لعدم الشرك بالله!
- الخروف و الكلب!
- الشيزوفرينيا الدينية
- غيلان الدمشقي ..إسم من ذهب
- العلم بين آينشتاين و الكهنة
- تدليس مجتمعي
- الصدقة بين فقه الرحمن وفقه الشيطان!
- سوريا ..إلى أين ?
- مجلس الآلهة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - سكيتشات كهنوتية