الاقتصاد وبناء دولة الاستثمار

عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء
(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)

الحوار المتمدن-العدد: 5168 - 2016 / 5 / 20 - 16:14
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

الاقتصاد وبناء دولة الاستثمار
غالبا ان بعض الدول النفطية التي تصدر النفط تحاول احتكار الشركات النفطية من خلال ضعف عملية السياسة الخارجية لتلك الدول في التعامل مع تلك الشركات وبالتالي تكوين تحالفات من قبل هذه الشركات ضد هذه الدول من خلاله يتم السيطرة والتلاعب بأسعار النفط بصور لا تخدم تطلعات الفرد بالمجتمع العالمي ومن هنا جاءت الضرورة لبناء هيكل الدولة الاستثمارية من خلال وضع وعمل إلية التعامل مع هذه الشركات كيف يمكن اكسب هذه الشركات في بناء ركائز مهمة لغرض تطوير الصناعات النفطية نحن بحاجه إلى صناع قرار في بناء المجتمع اقتصاديا والقضاء على حالات الفساد التي تهدم أركان المجتمع ان التخبط في سن رواتب الموظفين أدى إلى تمزيق وحدة المجتمع وهدم بناء الدولة كيف يمكن تمكين ونجاح مؤسسات الدولة التي تحارب الفساد وبناء مدينه خاصة تهتم في بناء حضارة جديدة مستمدة من التطور الحضاري العالمي ومن هنا تأتي الضرورة في تجفيف منابع تدفق الأموال من خلال جعل القرارات المركزية فعاله في الأمور التي تخدم المواطن وإبعاد اللجان الغير فعاله التي تؤخر عملية بناء الدولة اقتصاديا وإعطاء مجال واسع لتمكين الشركات العالمية في الاستثمار داخل العراق من خلال دعم هذه الشركات وإيجاد وسائل وأدوات تمكين عمل هذه الشركات ان عدم تمكين وفشل وكالات هيئات محاربة الفساد وذلك بسبب الإدارة السياسية الضعيفة وقلة المصادر الوكالات تحتاج إلى تمويل مناسب التدخلات السياسية لا تسمح للوكالة ان تقوم بعملها بشكل مستقل والخوف من العواقب وفقدان الوكالة استقلاليتها زمن هنا جاء دور الهيئات الأفضل في كشف الفساد ومن ثم محاسبة مرتكبيها مثل هيئات تطبيق القانون والسلطة القضائية وعمل لجان مراقبة متخصصة لمحاربة الفساد عمل مدققين الحسابات الهيئة العليا لكشف الحسابات ماذا يحتاجون لكي ينجحون في عملهم كيف يمكن وبناء دولة اقتصاديه قويه تخدم تطلعات الفرد بالمجتمع العالمي

#عماد_الشمري (هاشتاغ)       Imad_Fadhil_Ibrahim_Alshammari#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات