أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشيد كرمه - الغلو في الدين ....من المسؤول عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟















المزيد.....

الغلو في الدين ....من المسؤول عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1393 - 2005 / 12 / 8 - 11:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجزء -6 - رشيد كَرمة
ليست هي المحاولة الأولى وسوف لن تكون الأخيرة من إستمرارأنصار ومؤيدي ومنظري الإسلام السياسي والذي قاد او ( أدى ) الى قيام دولة ولاية الفقيه –إيران - التي اسسها الخميني من فرض وصاياها الديماغوجية الدينية على الشعب العراقي . وذلك من خلال جملة من التطبيقات الإجتماعية سواء على مستوى الشارع أو المؤسسات المدنية و الحكومية أو المؤسسات التربوية كالجامعات مثلا والقرار الأخير الصادر من وزارة التربية العراقية بفصل الذكور والإناث في الجامعات العراقية واحدا من مئات التطبيقات التي تتمنى إيران نقلها بحرفية وبحد الدين الى العراق الذي قطع شوطا بعيدا من هدم جدار التخلف , عبر الكثير من التضحيات وعبر مصاعب جمة ومعاناة وصلت حد الفداء بالأرواح والممتلكات ........ والحجاب مظهر من مظاهره انه قيد ُُ إجتماعي سلبي يشوه المرأة , ولقد شدى الزهاوي الشاعر العراقي العملاق في قصيدة له في أربعينات القرن العشرين :
اسفري فالحجاب ياإبنت فهر هو داء في الإجتماع وخيم
ولكن الغلو وهنا تعني المغالاة والمبالغة في التطبقيات الدينية هي كسيف ديموقليطس على رقاب الجميع المؤمنين والمؤمنات ..والمشكلة ان الحجاب مثل كرة الثلج سرعان ما تكبر نتيجة طبيعتها الفيزيا- كيمياوية إذا ما تدحرجت على مثيلها , والحجاب سوف يصبح حاجزا وعائقا ً إذا غالينا وبالغنا فيه إذا أخذنا بنظر الإعتبار ما وفرته له الظروف إلإجتماعية السائدة بشكل خاص , وواقع الحال يتطلب العمل والجري والتفاعل الديناميكي في مفاصل الحياة , ولقد بدأ الحجاب بربطة رأس ثم عباءة وقفازات (( كفوف )) وغطاء للوجه (( بوشية )) ناهيك عن ملحقاتها الكثيرة والمتعددة ..ومن هنا نحرم مجتمعاتنا من طاقات لا تقل كفاءة عن الرجل ,,,والسبب _الغلو_ رغم الحديث النبوي إياكم والغلو في دينكم ونظرة متفحصة الى الشارع العراقي الرازخ تحت سيطرة المتعصبين تزيل الحيرة ازاء مغزى وجدوى الكتابة في موضوع حساس كهذا !!!!!!
فلقد بات واضحا حجم التركيز على العراق بإصطفافاته الجديدة والتي جاءت على خلفية خراب عام وشامل أحدثته الدكتاتورية البعثية ورأسها صدام على مدى أكثر من ثلاثين عاما ً, وحتى لا أستغرق في موضوع الخراب وآليته وأسبابه ونتائجه كون الموضوع قد أشبع وأفهم علنا ,عدا من ألم به الصمم , ارى من المفيد التذكير في ان النظام المقبور قد حاول من جهته إذكاء روح المبالغة ( الغلو ) في ممارسة الشعائر الدينية وإحياء حفلات الذكر وتشجيع ودعم التكايا وتأليف الروايات والأقاويل وخلق بلبلة فكرية لغسل عقول الآخرين وصولا الى تأليه رأس النظام, وبالتالي المساعدة في تصدير وتصديق الخوارق التي لم ينزل الله بها من سلطان ولعل من المفيد أيضا الإشارة الى ان كل الأنظمة الدكتاتورية في العالم وخصوصا في العالم العربي والإسلامي تعمد الى الإحتماء خلف الدين بغية تكريس هيمنتها وإستغلال الجميع وهي اي السلطات تلجأ الى الدين بين فترة وأخرى لحاجتها اليه لابقصد تصور صوفي أو عبادي نزيه,, ولكن لغاية في نفس يعقوب !!!! ولعل كذب النظام البعثي السابق بحملته الإيمانية لم ينطلي على أحد , ولكن إستخدام الدين كسلاح بهذا الخصوص ,بالإضافة الى همجية ودموية النظام أجبرت الجميع على الإذعان ولعل علم السيمائيات يدلنا على ذلك إذ عمم الحجاب على المرأة أينما كانت,,, وان في ساحة التدريب على القتال !!!!
وأكثر بل وأشهر الشائعات التي روجها النظام المقبور من خلال أجهزة مخابراته القمعية والتي ضمت ( وعاظ ومشايخ ومعممين سنة وشيعة , عربا وأعاجما ً )على حد سواء والتي تنتمي في أكثريتها على المبالغة في الخوارق ومن ثم الغلو في أداء الطقوس وصولا الى قانون يتساوى فيه المسلمون جميعا الى حد ما وهو ان لابد من أجر للعبادة في الآخرة والأجر على قدر المشقة , ومن هنا عمد ((تجار الدين ))الى بدعة السير حفاة من مناطق نائية بقصد زيارة الأولياء والأئمة وخصوصا ً الإمام الحسين بن علي , كما بالغ المشايخ ومسوقي البدع الى تشجيع العامة على المشي على جمرات من النار في العاشر من محرم بالإضافة الى التطبير والضرب بالسلاسل المزودة بسكاكين صغيرة على الظهر وما يتعلق به وكلها من ( الأمور المستحبة ً) والبعض يعدها من (الأحوط )ويبدو ان الدفع جار ٍبإفتاء ( وجوبها من باب الإحتياط ) مكملة للعبادة فلا ضير من ان تستغل حاجات الأنسان –الروحية -بهذه الطريقة من قبل المستفيدين وما أكثرهم في عصرنا الحالي . ومن قبيل الخزعبلات البعثية ان أحد أحفاد علي بن أبي طالب وهو الحمزة بن القاسم بن على بن الحمزة والمنحدر من سلالة ابي الفضل العباس والراقد جثمانه في المدحتية – الحلة – قد شفى الرئيس العراقي السابق احمد حسن البكر من مرض السرطان ونتيجة لهذا تم تطوير وبناء الضريح وعبد الطريق المؤدي اليه ,كما شمر النظام عن ساعديه في بذخ الأموال للسفهاء من مدعي كتابة التاريخ ومشويهيه وذلك بتأصيل جلاد وسفاح مثل ( صدام ) قل نظيره في التاريخ بأنه من نسل الرسول ورسمت شجرة تسلسل النسب وعلقت في ضريح الحمزة !!!!
ولقد شاعت مثل هذه الحكايات في كل عصور الركود الثقافي وألإجتماعي والباعث الأكبر وألأرأس في هذا ( الموامنة ) وهي تسمية شعبية إنتقادية ساخرة لمن يروج ويغالي ويدعي وينسب للدين وأولياءه ,
ولقد حدثني والدي وهو من حفظة الروايات المتواترة أن شاعرأ مواليا لعلي بن أبي طالب يدعي كاظم ألأزري كانت تناديه فاطمة الزهراء _ياولدي _ قتل رجلا شتم الزهراء جهارا من على المنبر ولما اشتكى ذويه الى القاضي واستجوبوه قال : انني لم أقتل رجلا وإنما قتلت كلب . فلما كشفوا النعش وجدوه كلبا ً وما ان خرجوا من القاضي حتى تحول الى بني آدم مقتولا ومطعونا بخنجر الموالي مما استدعى الأمر من العودة الى القاضي وهم على بعد أمتار منه , معترضين على مارأوه ومشددين على أن المقتول هو رجلا مما إضطر القاضي الطلب الى الكشف عن الميت ووجده كلبا ً ...!!! وهكذا تتكرر الحكاية ( الخرافة والغلو والتعصب )للإنتماء وبالتالي للطائفة وهلم جرى والمثل العراقي الشعبى يفيدنا في مثل هذه المواقف اذ يحسم الموقف ويقول ( عله هالرنة طحينك ناعم ) حتى يصل الأمر بأننا أسرى فتاوي وأحكام وتخرصات تصل الى اننا نكني ونسمي أجيالنا بأسماء مقززة غير مستساغة كـ خادم ....وزبالة..وجربة ...وإلخ رغم ان الحديث واضحح لا غلو فيه ( سموا أبنائكم بما حُمد وعُبد ) وهو عكس الرواية التالية :
جاء رجل من القفقاس الى العراق ينشد مواليا لآل علي ومتعصبا ًلهم , وعندما إلتقاه أخبره بمراده الذي عانى من أجله كل هذا الطريق ومشاقه وهو انه يريد ان يقرن إسمه بعلي بن أبي طالب , فما كان من الشاعر إلا أن يطلب من السائل أن يدون التالي.:
فتية الكهف نجا كلبهم كيف لا أنجو انا كلب علي
وتقول الرواية : فما كان من الرجل إلا ان يهم ويملأ فاه الشاعر بالذهب المصفى لأنه كناه بكلب علي !!!!!!!!!!!!!!!!
ومن مفارقات الدنيا ان يعود الغلوائيون اليوم الى العراق ويسمموا أجوائه بكل ما أبدعه الإسلام السياسي وماأبدعته ( العقول الإيرانية ) من فصل للمجتمع فهذه حافلة تقسم نصفين بجدار من معدن أحدهما للذكور وألأخرى للأناث وهذه جامعة للدراسة للأناث وأخرى للذكور وهذه حرام وأخرى منكر وتلك مفسدة وهذا عمل شيطاني وكل الأشياء الحضارية رجس من عمل الشيطان , لذلك لا غرابة من إغلاق ومنع المسارح والمعاهد والمدارس الموسيقية و (لا عزاء للنساء )ولا عجب من ان تتحول وزارة الى حسينية أو جامع !!ولا مانع من ملاحقة الحلاقين ولا جرم في قتل بائعي الخمور ,,وهكذا دواليك ..ومن يدري لربما تتفتق عقلية المرجعية الدينية عن إستحداث طعام خاص للنساء دون الرجال لآن بعضا من الطعام والخضار لايليق بأن تشاهده عيون المها ولقد قيل فيهن الكثير والذي بات محرما في الوقت الحاضر ولعل علي بن الجهم كان سيرجم على رائعته لو كان حيا ً إذ قال :
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري لذلك غالت بعض النسوة التي سمحت لهن الفرصة الأمريكية بأن تحتل مقعدا في الجمعية الوطنية العراقية ( بالحجاب والبوشي الإيراني ) ووضعن فوق الحجاب لحافاً وحتى لا يتمكن علي بن الجهم ولا غيره من الشعراء واللصوص من الإهتداء الى عيونهن رغم البين الواضح بينهن و المها .
وسوف أترك تسويق البضاعة الإيرانية ( الغلو في الدين ) الى شتى أصقاع العالم مرورا بتأسيس جمهورية إسلامية إيرانية في جنوب لبنان ممثلة بحزب الله وإنتهاء بما تمليه على فراخها في عراق اليوم من خلال جماعات تصر على إعلان ولائها للفقيه دون العراق , للمذهب دون الوطن , للتعصب دون التسامح ..للإتكالية دون السعي ولللامبالاة دون العمل والشعور بالمسؤولية وهو ما يخالف النهج الديمقراطي الذي نسعى من أجله .
ومن المحطات التي كتب عنها الراحل هادي العلوي , أقتطف مايلي :

الذهبي ينتقد نفسه :في ترجمة سلمان الفارسي من سير أعلام النبلاء قال الذهبي عن عُمر سلمان :
فتشت فما ظفرت في سنه بشئ سوى قول البحراني – انه عاش ثلاثمئة سنة – وذلك منقطع لا إسناد له ,نقد السند , ومجموع أمره وأحواله وغزوه وهمته وتصرفه وسفهِ للجريد وأشياء مما تقدم ينبئ بأنه ليس بمعمر ولا هرم فقد فارق وطنه وهو حدث , ولعله قدم الحجاز وله اربعون سنة أو أقل فلم ينشب ان سمع بمبعث النبي ثم هاجر. فلعله عاش بضعا وسبعين سنة. وما أراه بلغ المئة فمن كان عنده علم فليفدنا . وقد نقل طول عمره ابو الفرج بن الجوزي وغيره وما علمت في ذلك شيئا يركن اليه .
وقد ذكرت في تاريخي الكبير أنه عاش مئتين وخمسين سنة وأنا الساعة لا أرتضي ذلك ولا اصححه....
في هذا النص للذهبي تظهر نزعة التدقيق والبحث عن الحقيقة في الرواية مع إتجاه للنظر في ذاتيات المسألة موضوع البحث حيث إستخلص من أحوال المترجم له مقدار عمره التقريبي . والذهبي من اهل الدين الذين يصدقون الخوارق ولذلك نص في ( تأريخ الإسلام ) على العمر الخارق لسلمان فلم يستكثره ثم أعاد البحث في الوصل التأريخي للقضية فثبت العمر الطبيعي لـــسلمان .
ومن دلائل الخضوع لدواعي المهنة قول الذهبي ان حديث الغدير متواتر , وحديث الغدير أساس التشيع وعمدته .والذهبي عدو الشيعة رقم 1 لكنها فروض الإختصاص وبالمناسبة , يجد الشيعة في مجادلاتهم لأهل السنة كثيرا من ألأدلة المرجحة لمذاهبهم في مصادر أهل السنة ولا ]جد أهل السنة في مصادر الشيعة ما يقابل ذلك ...وهذا لأن مصادر الشيعة يؤلفها دعاة فهي تقتصر في أخبارها على الملآئم للطائفة ما صح أو لم يصح .
تجربة شخصية :
في دراستي عن التعذيب في الإسلام , ذكرت مقتل أم قرفة بأمر من زيد بن حارثة بربطها بحصانين مزقا أوصالها . ثم وقفت على روايات أخرى لم أكن قد أطلعت عليها عند كتابة ذلك البحث تتضمن أخبارا ً مغايرة لما أوردته في روايتي التي أخذتها من _ الروض الأنف _ للسهيلي وقد ذكرت إحدى الروايات أن زيد قتل ام قرفة في بيتها بعد ان إقتحمه برجاله , وبيتها محصن ومسلح , وفي رواية أخرى أنها لم تقتل في عهد النبي بل في خلافة ابي بكر أثناء حروب الردة وكانت مع طليحة الأسدي وإن الذي قتلها هو خالد بن الوليد .
وهكذا إرتكبت تقصيرا في التحقيق حين إكتفيت برواية واحدة للحدث .
وهذا الخلل يقع فيه الكثير من المستشرقين والمؤرخين العرب المعاصرين , وانا أسعى لعدم تكرار الوقوع فيه بإستقصائي الحدث في مصادره المختلفة ,لكن الإنسان خلق عجولا ً وقد يخونه الصبر في أوقات فيستسهل العمل .
مثال من إختلاطات الروايات :
في (( أمالي المرتضى ))المجلس 68 _ أن رجلين دخلا على عائشة فقالا أن ابا هريرة يحدث عن النبي أنه قال :
إنما الطيرة _ الشؤم _ في المرأة والدار والدابة , فطارت شفقأ وقالت : كذب والذي أنزل القرآن على أبي القاسم , من حدث بهذا عن رسول الله , إنما قال رسول الله : (( كان أهل الجاهلية يقولون أن الطيرة في المرأة والدار والدابة )).
ليس من الضروري أن ابا هريرة تعمد الكذب بل هذه من أفاعيل الرواية الشفهية . لقد سمع ابو هريرة النبي يقول بلسان أهل الجاهلية فإختلط الكلآم في ذاكرته فصار القول للنبي وعلى لسانه .
وقد تكون عائشة في رواية أخرى كما كان أبو هريرة في هذه الرواية فالذاكرة لها حدود في الحفظ والضبط , وينبغي أن توضع هذه التجربة في حساب النقد للروايات لاسيما التي تتضمن نصوصا للشخصيات التأريخية لأن الإختلاط في روايتها يؤدي إلى إنحراف في الحكم والتقييم , وكثيرا ما يبني المعاصرون دراستهم على أحاديث يلتقطونها من المصادر الثانوية وهم لاعلم لهم بمنظومات الحديث ولا يتقنون النقد والجرح والتعديل .
وياما إكتسب الإسلام مفخرة من نصوص مختلطة ,,, وألصقت به مخازي من نصوص أخرى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!(((وأعجب للكم الهائل من الأحاديث والروايات التي تمجد العامل وتنصف المتعلم ..ولكنها مخزونة كالكنوز عند علماء الدين والمجتهدين ,, رشيد كَرمة ))) بعد ان تكلمنا على المؤرخ المحترف , الذي يكتب التاريخ على سبيل المهنة والإختصاص , ناتي الى المؤرخ الداعية , وقد ذكرنا ان المؤرخ قد يكون منتميا ويكتب التاريخ بموضوعية كما هو حال اليعقوبي الشيعي وإبن الأثير السني , لكنه ينحرف عن أصول العلم حينما يكون من الدعاة لفرقته أو طائتفته , وقد ميز علماء الجرح والتعديل بين هذين الفريقين فقال إبن الصلاح في مقدمته الشهيرة في الحديث (( تقبل رواية أهل الإهواء إذا لم يكن داعية , و لاتقبل إذا كان داعية لبدعته )) وهذا مذهب الكثير أو الأكثر من العلماء ...ص67 من طبعة دمشق 1948 ويرجع هذا التمييز الى ان الداعية يكون في العادة ذرائعي توسلي والحقيقة عنده هي مايخدم دعوته وليست مطلوبة لذاتها , فإذا لم يشتغل في الدعوة وإكتفى بالولاء لجماعته أمكنه الدخول في إختصاص من غير ان يخضعه لحاجات الدعوة , وهذا هو الفرق مثلا بين اليعقوبي والشيخ المفيد .
لقد خضع اليعقوبي للإختصاص لأن تشيعه كان مجرد عاطفة ولاء , اما الشيخ المفيد فهو محارب في الصفوف الأمامية وقلمه يقطر دما ً , وقد ألف في التاريخ كتبا كلها من نسج الخيال , وخياله خصب وثري ,يكفي أن نذكر منه هذه الرواية في كتابه (( الإختصاص )) : جاء عبد الله بن مسعود إلى فاطمة فقال لها : أين بعلك ؟ فقالت : عرج به الى السماء , فقال : في ماذا ؟ فقالت : ان نفرا ً من الملائكة تشاجروا فطلبوا حكما ً من الآدميين فأوحى الله تعالى إليهم أن تخيروا فأختاروا علي بن أبي طالب . وقد جاء جبرائيل ليصطحبه , ص 213!!!!!!!!
وللموضوع صلة ....يتبع
السويد 7 12 2005 رشيد كَرمة



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القائمة العراقية الوطنية 731
- لابد من ثورة للمثقفين..............
- الإنتخابات العراقية ومبدأية الناخبين..ومن وحي التراث والدين
- التاريخ مسؤولية ولا شك في ذلك مطلقا ً
- إنهم يستهد فون الجياد !!!!!!!
- محطات ....في التاريخ والتراث
- الى الخالد .... هادي العلوي
- لا فيدرالية دون ديمقراطية
- الفيدرالية نظام لاتعرفه الشعوب الإسلامية
- الفيدرالية.نظام سياسي متكامل وينتمي للحداثة
- ألإنٍسان أثمن رأسمال .....ولكن ؟؟؟؟
- الديمقراطية من قبل ومن بعد
- الديمقراطيون العراقيون ..عظم قوي
- الديمقراطية خطاب سياسي حديث
- ألمرأة =الحرية
- أيها السادة :: العراق موطن وليس مسسافر خانه
- المثل الصيني ..و..جسر الأئمة في كاظمية العراق
- الشعب الذي نساه الله
- حوار طرشان أم ماذا ؟
- ثلاثة أيام وثلاثة عقود وثلاثة قرون والبقية تأتي


المزيد.....




- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشيد كرمه - الغلو في الدين ....من المسؤول عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟