طالب عباس العسكري
الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 05:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
( حكام العرب والخيانة الابدية ! )
نتكلم اليوم عن خيانة حكام العرب للشعوبهم التي خلقها الله حرة على الفطرة ، يقول تشرشل : " اذا مات الانجليز تموت السياسة واذا مات الروس يموت السلام واذا مات الطليان يموت الايمان واذا مات الفرنسيين يموت الذوق واذا مات الالمان تموت القوة واذا .... واذا مات العرب تموت ....الخيانة....."!! خيانة العرب تجلت اكثر في ما يسمى بـ ثورات "الربيع العربي" " ثورات الدمار العربي !" والتي على اثرها باعوا والى الابد فلسطين لشذاذ الافاق وطويت صفحتها في صفقة عمر مع الاسرائليين .
اصبحت الشعوب العربية اليوم تحت قيادة عميلة حد النخاع والخيانة تبدأ من ام رأسها الى اخمس قدمها !، لاتعي في امور الدولة القيادية ، السياسية، والاجتماعية، والامنية، والاقتصادية، شيئآ، فان بعض حكام العرب لا اقول اكثرهم لايتولن حكم الدولة لا بموافقة الطفل المدلل الموساد الصهيوني والرب الاكبر لهم الولايات المتحدة الامريكية ! ، فترى كل حروبهم التي تشن بعيدة عن مقاتلة النكرة الدولة اليهودية او الوجود الامريكي في المنطقة ، او انهم يتكلمون بعدائيتهم عنهم جهرآ ، ويتفقون معهم على مقاتلة شعوبهم سرآ .
فمثلآ الدولة السعودية منذ قيام دولة ال سعود ولحد الان يتبجحون نهارآ جهارآ بعدائيتهم الى اسرائيل في الاعلام فقط الا انهم لم يقاتلو المحتل الصهيوني بطلقة واحدة ولا يدعمون اي اي محور من محاور المقاومة من الطائفة السنية لا المقاومة الشيعية التي يقولون هي خط احمر ابدآ حتى بطلقة واحده وهذا مارأينه في حرب غزة بين الفلسطنيين والاسرائليين ،وهذا هو سبب ديمومة حكمهم الى حد الان ، اما الذي اجنيناه منهم والذي قامو فيه فقط هو دمار الشعوب من حرب داعش ضد العراق وسوريا ، واليمن ، ولبنان ، والبحرين ، وغيرها من الدول التي مازالت تنزف لحد الأن و التي تدفع ضريبتها الشعوب ؛ لأنها تحتكم الى قيادة فاشلة همها الوحيد المحافظة على العرش بمعاونة الطفل المدلل اسرائيل .
على الشعوب العربية لحرة ان تعي هذا المخطط الخطير الذي اكل الاخضر واليابس ومازال يأكل ، و ان تأخذ زمام المبادرة وان تبثق من رحمها الموجوع قيادي تقف ورائه لايخشى الضغوط الخارجية وجل همه المدافعة عن الشعب على حساب حياته ، لهذه الاسباب اني واثق ومتيقن هناك قادة اشاوس ان اخذو زمام المبادرة سيكونون المخلصين للشعوب العربية من الاضطهاد التي تعيشه ، وان لم يكن فهناك رجل واحد لابد من خروجه يومآ ما لوقف نزيف الدم في العالم اجمعه ومخلص الشعوب من الظلم والجور الا وهو الامام المهدي عليه السلام الذي سيقاتل السلاطين الظالمين واعوانهم ولا تاخذه في الله لومة لائم .
#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟