أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - الدين افيون للشعب لاتتفق ولا تنطبق على اسلام القرن السابع الميلادي















المزيد.....

الدين افيون للشعب لاتتفق ولا تنطبق على اسلام القرن السابع الميلادي


ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 00:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الدين افيون الشعب لا تتفق ولا تنطبق على اسلام القرن السابع الميلاد
ان الفيلسوف الخالد كارل ماركس وقبل حوالي قرنين كان يجهل وجود اسلامين اسوه بجهل حوالي المليارين مسلم والدين يجهلون وحتى اليوم كدلك وجود اسلامين
الاسلام الاول –
اسلام القرن السابع الميلادي
والدي وضع اسسه ولاول مره في العام 694 ميلادي في القدس الملك الفارسي المسيحي العربي – عبدل مليكي مروانان – من اهل مرو في تركمنستان الحاليه
ان عبدل مليكي كان يدين بالمسيحيه الشرقيه وعلى مبدءا اريوس والدي يعتقد بان المسيح هو عيسى ابن مريم
ولخص اسلامه بجمله واحده وهي = ان الدين عند الله الاسلام =
يؤكد علماء الاثار اليوم بان مفرده – اسلام – لم تستخدم مطلقا قبل العام 694 من قبل اي شخص سواه في منطقه الشرق الاوسط الحالي

ان عبدل مليكي نقش هده الجمله الدين عند الله الاسلام على جدران كنيسه قبه الصخره في القدس


واظهرت دراسات علماء الاثار مؤخرا لهدا النقش ان عبدل مليكي كان يعتبر المسيحيون الكاثوليك كفره ومشركون بسبب انهم يجعلون مع الله ولدا بسبب ان الكاثوليك يعتبرون المسيح عيسى ابن الله
ان بناء كنيسه قبه الصخره جاء ردا على شعار التثليث والدي ثبته القيصر على كنيسه ايا صوفيا في القسطنطنيه في العام 543 ميلادي
وعلى النقيض منهم ثبت عبدل مليكي على جدران كنيسته في القدس جمله = عيسى ابن مريم عبدالله ورسوله = واعتمد لاول مره شعار = الدين عند الله الاسلام =
من الثابت اليوم لدى علماء الاثار من ان عبدل مليكي كان مسيحيا شرقيا ولم يكن بحاجه الى دين جديد بدل دينه
ولم يكن يريد من خلال استخدامه لمفرده – اسلام – عمل دين اخر وانما كانت مفرده اسلام لديه تعني الاتفاق والاتحاد والوحده مع الدين الاصلي منبع المسيحيه الاول وهو الدين اليهودي واعتماده كحكم بين مسيحيته وبين المسيحيه الكاثوليكيه اي مسيحيه بيزنطه
حيث ان اليهوديه تعتبر الاه هوواحد ولا ولد له وتستخدم لدلك شعار – ادوناي احد – وعبدل مليكي رفع شعار – الله احد – كدلك
اي ان اليهوده كانت ايضا ضد التثليث
كان هدف عبدل مليكي واصحا من استخدامه لمفرده اسلام وهو لم صفوف شعبه في الامبراطوريه الواسعه من حدود الصين وحنى ليبيا لشن حرب ثانيه ضد القسطنطنيه وخاصه بعد ان فشل سلفه الملك الفارسي العربي – ماويا – في اقتحام اسوار القسطنطنيه في العام 675 ميلادي بعد اندحار الفرس الساسانيون في العام 622
ان عبدلمليكي كان يجهز جيوشه بتروي حتى انه كان يدفع الجزيه لبيزنطه اسوه بسلفه – ماويا – لكي لا يجعل بيزنطه تنتبه اليه
هو اراد ان يفاجءا بيزنطه لاحتلال القسطنطنيه
انه كان ينشد لم صفوف شعبه ونبد الخلافات من خلال رفعه لشعار – الاسلام – ويقصد به الطريق الصحيح للانتصار على المشركين والكفره
ان اسلام عبدلمليكي كان يعني القوه والتحاد والعمل الدؤؤب
ولم يكن يقصد او يعني بشعاره السلبيه والاتكاليه
ان دعوته كشخص مسيحي الى الاسلام الى الوحده والاتحاد موجه الى كل شعوب امبراطوريته الواسعه بغض النظر عن دينهم وقوميتهم
هدفه كان الاستعداد للحرب القادمه لمواجهه العدوالبيزنطي
== ارى من الضروري التاءكيد على حقيقه تاريخيه مهمه جدا وهي ان الملك الفارسي عبدل مليكي لا صله ولاعلاقه له بالشخصيه الخرافيه خليفه المسلمون عبدالملك ابن مروان العربي القريشي من اهل مكه – كما اراد له الكتبه الفرس في القرن التاسع الميلادي –

اما
الاسلام الثاني وهو
اسلام القرن التاسع الميلادي


في القرن التاسع الميلادي نجح مزوروا التاريخ المجرمون الفرس مثل بخاري وطبري وبالاتفاق مع الحكام العباسيون الفرس في كتابه تاريخ وماضي وهمي واختلاق ابطال وهميون ونبي عربي قريشي من اهل مكه وخلفاء راشدون ( راستون بالفارسيه )في صحاري الربع الخالي وغيرهم وتلفيق روايه مزيفه كادبه واحداث وحروب مزعزمه لم تقع اصلا واسقطوها على القرن السابع الميلادي في صحاري الربع الخالي


والدي لفقه والفه وكتبه الكتبه الفرس مزوروا التاريخ المجرمون بخاري وطبري وغيرهم في فارس خدمه للحكام الفرس العباسيون واسقطوا احداثه المزعومه على القرن السابع الميلادي وفي صحاري الربع الخالي


فكان موقعه في فارس وهو يختلف تماما ويتناقض مع اسلام القرن السابع الميلادي – اسلام عبدلميلكي – في القدس
وهو جاء نتيجه للانهزامات و الاندحارات المتتاليه في حروب –ماويا – واولاد عبدل مليكي –
ووضعوا اسس لدين جديد وهو = الاسلام = على انقاض المسيحيه الشرقيه – مبدءا اريوس ونسطور –
ولازال سر اختفاءها واختفاء المسيحيون الشرقيون وفورا بعدها ظهور اسلام القرن التاسع الميلادي –اسلام اليوح – سرا غامضا بحاجه ماسه الى جهود علماء الاثار وبخاصه الايرانيون والعراقيون لكشف اسرار وكيفيه ابادتهم

ان هولاء الكتبه المجرمون تعاونوا مع الحكام الطغاه في طمس واخفاء كل الادله الماديه التاريخيه والتي وقعت فعلا في القرن السابع الميلادي

ان اسلام القرن التاسع الميلادي هو رد فعل للياءس الدي لازم الفرس العباسيون حيث تحول صراعهم ضد بيزنطه الى صراع داخلي شرس فيما بينهم
حيث تفرقوا الى مداهب وشيع تقتل وتكفر بعضها بعضا وحتى اليوم

ان دين الاسلام للقرن التاسع الميلادي هو معتقد سلبي من اهم اسسه طقوس السمع واطاعه اولي الامر والقيام والقعود والصيام والحج الى ما لا نهايه لاشغال العبد المؤمن المسلم الخانع والصبر على المكتوب من قهر وجوع ومرض وجهل
والاتكال على الله البصير بالعباد وان كل شيء مقرر ومكتوب للعبد على جبينه
اما الحياه الاخرا فهي الافضل حيث حور العين بالعشرات والخمره انهارا وهي الابفى
امتاز اسلام القرن التاسع الميلادي بالسلبيه القاتله للعمل والتي رافقت المسلمون ومن القرن التاسع الميلادي وحتى اليوم الجهل والفقر والمرض
وكدلك على المسلم الخنوع وعدم التصدي للاجنبي وكما هو الحال في وطني العراق
واخيرا
ان حوالي مليارين مسلم اليوم يجهلون وجود اسلام في القرن السابع الميلادي وهو الطريق للقوه في الوحده والاتحاد يناقض تماما اسلام القرن التاسع الميلادي وهو عباره عن معتقدات في السلبيه والاتكاليه
وعندها يصبح واضحا وجليا عدم معرفه الفيلسوف الخالد كارل ماركس قبل قرنين بوجود اسلام في القرن السابع يختلف جوهريا عن اسلام القرن التاسع الميلادي
ان بروز حقيقه عدم وجود اسلام كدين ومعتقد في القرن السابع الميلادي في صحاري الربع الخالي
جاء نتيجه لجهود علماء الاثار الالمان والاسرايءليون الجدد
لدلك ان جمله – الدين افيون الشعب – لكارل ماركس لا تنطبق على اسلام القرن السابع وانما تنطبق تماما على اسلام القرن التاسع الميلادي والكاصوليكيه واليهوديه
وبسبب عدم وجود اسلام ولامسلمون في القرن السابع الميلادي اصلا



#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقهى و مكه مشتقتان من الاصل - مكها - السنسيكريتيه الهنديه
- ارسطو اوحى للقران
- هل تواجد اراميون عرب مسيحيون في فارس قبل القرن السابع الميلا ...
- الاسلام دابه ركبها اليهود والمصارى ويتحتم على المسلمين نبذها ...
- لكل اجل كتاب - هراء مقدس يتحتم على المسلمين نبذه
- = انك لعلى خلق عظيم = من هو المقصود هل هو عيسى ابن مريم ام م ...
- تتوج عرس كوباني بعيد الفيدراليه
- بسم الله الاراميه =لازالت تزين القران العربي المبين ؟؟؟
- دم الحسين الشهيد ونهر التايمس الاحمر
- مهمت الاراميه ومحمد العربيه التشابه والاختلاف عبر القرون
- هل تواجد حقا نبي عربي قريشي واسمه - محمد ابن عبدالله- في صحا ...
- لا حج ولا حجيج الى مكه = قريبا جدا =
- 570-680 ميلادي -القرن الخالي من الاحداث التاريخيه في الربع ا ...
- عيد مولود نبي المسلمون الوهم هو في الحقيقه احياءا لدكرى انتص ...
- هل كل هؤلاء الرجال مسلمون- قصه قصيره
- يا اكراد العالم اتحدوا
- ما الذي استفاده المسلمون من الاسلام
- لا وجود لانبياء يهود في تاريخ فلسطين ونهايه الاديان الذكوريه ...
- داعش وحتميه فصل الدين عن امور السياسه
- القس دزموند توتو والقراصنه والقراصنه الجدد


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - الدين افيون للشعب لاتتفق ولا تنطبق على اسلام القرن السابع الميلادي