سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 21:07
المحور:
القضية الكردية
الى اخوتي الكورد المسلمين بالوراثة ، هل سالت نفسك يوما لماذا تذهب الى الحج؟ وهل سالت نفسك ماهو الحج ، وما اصله؟ وهل سالت نفسك أين تذهب امواله؟ وأليس الحج امام بابك ، فتتركه لتذهب بهذه الاموال الى أعراب السعودية؟!!!
مشكلتنا اننا نسير كالقطيع ، والمصائب تتكالب علينا، فتهلك الجميع!!!!!
الحج هو فرض من فروض الاسلام ، بعد ان كان فرضا من فروض الكفار حسب التسمية الاسلامية، وان القبائل في ما قبل الاسلام كانوا يمارسون الحج ، ويذبحون القرابين، ارضاءاً لآلهتهم المتعددة، واسموها بعيد الاضاحي ، او عيد القرابين .
السؤال الذي يراود نفسه ، لماذا لم يحرمه الاسلام بعد مجيئه؟، ولماذا أبقى عليه وجعله مباركاً وركنا من أركانه، وبقي اسم الحاج على الوافد اليه ، وابقى على العيد نفسه ، عيد الضاحي ، فقط أضيف اليه اسم المبارك !!!!
الجواب عندي اخوان ، لجلب أنظار المتاسلمين بحد السيف والمسلمين بالوراثة الى ديار قريش وأعراب بني هاشم وبي عبدالمطلب ، واستعبادهم لهم، أولاً.
وكسب الاموال الطائلة من القادمين اليه ، لينعم احفاد قثم بن عبدلات بالانتعاش الاقتصادي ، ولنشر ارهابهم وتخلفهم حول العالم ، ثالثاً .فالطواف حول الحجر الأسود لا يمت بالدِّين بتاتا ، بل لأسباب اقتصادية بحتة ، وابقاء الاعراب أسيادا على المتخلفين أبد الابدين .
ما يهمنا هنا ،هو أن الكورد بأمس الحاجة الى الدعم والمساعدة في هذا الوقت بالذات ،
فالفقر بات يدق أبواب 70٪-;- من المواطنين في كوردستان ان لم يكن اكثر ، وكثر اليتامى والأرامل والمتسولين ، والعجائز ، والمعاقين والكل بحاجة الى معونة ، ولقمة خبز، الا أن الكثير من الكورد خانوا العهد لكوردستان وبينوا انهم عبيد وأذلاء للأعراب ، فقد اخذوا من الاموال 15 مليون دولار ،الى مكة المكرهة، لتقوم السلطات السعودية بدعم الخلايا الإرهابية المتصلة بداعش، وشراء السلاح لهم لقتل الكورد ، فهم بهذا الحج الملعون ساعدوا الدواعش على قتل الپيشمرگة، وانتهاك الأعراض وبث النجاسة والفساد في البلاد . نحن الكورد ننعت الآخرين بالجهل والتخلف ، وبيننا أناس ضحكت من جهلهم الحمير . تبا لمن يستقبلهم ، وتبا لمن سهل لهم أوراق السفر ، لانهم ليسوا حجاجا بل خونة ومنافقون بامتياز، لانه اناني وفاسد ، حيث يتمتع على ارواح الشهداء ، ويسلب الفرحة من افواه فقراء كوردستان ، ويرقص على اجساد امهات الشهداء والثكالى، وهذه هي الفاجعة بعينها
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟