أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - شلون(كيف)لا اكراه في الدين- دعاية اسلامية كاذبة؟















المزيد.....

شلون(كيف)لا اكراه في الدين- دعاية اسلامية كاذبة؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 15:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم:

ما كان الدين الاسلامي قبل احداث تفجير برجي التجارة العالمي في امريكا مستحوذ على الاهتمام الاعلامي العالمي ولم يكن مستحوذ على حديث الشارع ولا المنتديات ولا المقاهي ولاحتى في البيوت ولم يكون لموضوع الاسلاموفوبيا ذات الاهمية التي استحوذت على الاعلام العالمي والاقليمي والمحلي بعد احداث تفجير برج التجارة العالمي حيث اصبح تناول الدين الاسلامي في المركز الاول اعلاميا , عالميا واقليميا ومحليا واصبح كثير من القضيا التي كانت في الصدراة اعلاميا ومنها القضية الفلسطينية التي اصبحت في طي النسيان بعد تاريخ الحادي عشر من سبتمبر 2001 فاصبح لايخلو حديث اثنين من تناول الاسلام وزاد استحواذ الدين الاسلامي على المرتبة الاولي اعلاميا بعد ظهور داعش وسيطرتها على اجزاء من اراضي سوريا والعراق واعلانها دولة اسلامية فيها على نهج الخلافة الاسلامية الاولى كما يزعمون, فخضع الدين الاسلامي للدراسة والنقد والبحث من كثير من المراكز البحثية العالمية والاقليمية والمحلية وتناوله الباحثون والمثقفون والكتاب بعديد من الدراسات والمقالات بين ناقد له وبين متهجم عليه وبين مدافع عنه , واقيمت حوله المؤتمرات والمناظرات والحوارات حتى في البيت الواحد وليس فقط على المستوى العالمي والاقليمي والمحلي وكتب عنه وفيه الكثير من البحوث وحتى حصل البعض من الدارسين في الجامعات على شهادات علمية(ماجستير ,دكتواره)من رسالات اعدت عن الاسلام لنيل هكذا شهادات علمية, وكان من عناوين تلك ألدراسات(الرسائل) هل لا أكرأه في ألدين دعاية اسلامية كاذبة؟ أم انها نهج اسلامي صادق, وفي هذا الاتجاه دار هذا الحوار في بيت من بيوت اتباع المسيحية في احد البلاد العربية وهم من مواطنيها الاصلاء ابا عن جد, بين اب وأبنه كلاهما حاصل على شهادات علمية مرموقة,كلاهما مثقف ومطلع وملم بتاريخ ألديانات ألسماوية وكلاهما مطلع وملم بتاريخ الشعوب قبل الاسلام وبعده الاطلاع العميق وليس الاطلاع الهامشي_فقال الابن لأبيه في جلسة يسودها الود والتفهم وكأنها جلسة بين صديقين وليس جلسة بين اب وأبنه:

تعلم يا والدي اني من المدمنين على متابعة موقع الحوار المتمدن يوميا وهو موقع علماني ورغم انه موقع علماني يميل الى الا دينية اكثر من ميله الى الدين فهو موقع حر يتميز عن غيره من المواقع العلمانية بتبني حرية التعبير فهو لايحجر على حرية طرح الاراء ومع توجهاته العلمانية ولنقل الا دينية ومع هذا التوجه يسمح لكتاب مسلمين بنشر مقالاتهم فيه دفاعا عن الاسلام او لبيان فهمهم لدينهم الاسلامي وبكل حيادية , بالتوازي مع سماحه لكتاب علمانين لادينين وكتاب من ديانات غير اسلامية بنشر مقالاتهم التي تنتقد الاسلام, والذي اثار اهتمامي ودفعني لأستطلاع رأيك كونك اولا متدين وملتزم دينيا ولايفوتك قداس, وكونك مطلع دينيا, وايضا حامل لشهادة الدكتوراه ومطلع على كتب تاريخ الامم , ان اناقش معك موضوع تصدر صفحات هذا الموقع الموقر, وهذا الموضوع يتعلق بآيات في قرآن المسلمين, يدعي المسلمون انها مع حرية الاعتقاد مثل -لااكراه في الدين, ولكم دينكم ولي دين, ومن شاء فأليؤمن ومن شاء فأليكفر, وبين معارضين يقولون ان هذه الايات دعاية اسلامية كاذبة,لااكثر, فما هو رايك؟

ألاب:

انا مع من يقول ان هذه الايات دعاية اسلامية كاذبة لاأكثر ,انها آيات تمثل, من وجهة نظري فخ ومصائد لكسب اصاحب النوايا الطيبة الجهلاء, قليلي المعرفة والاطلاع, واقناعهم بدخول الاسلام, فالاسلام لم ينتشر الا بقوة ألسيف, فطيلة الفترة التي دعا فيها من زعم انه رسول من الله الى الاسلام في مكة عندما كان المسلمون ضعاف لم يؤمن بدعوته الا نفر قليل, وهو لاشك انه من الانبياء الكذبة الذين اخبرنا عنهم ربنا يسوع المسيح, ولكننا نجد انه بعد ان هاجر الى المدينة وامتلك القوة القادرة على فرض الدين على الناس زاد عدد من اعتنق الاسلام بعد ذالك وهذا اكبر دليل ان لاأكراه في الدين دعاية اسلامية كاذبة,لذا ترى ان الاسلام لم ينتشر الا بالغزوات التي قام بها المسلمون والتي يطلقون عليها بالفتوحات, ووما يؤكد قولي ان (لاأكراه في الدين ماهي الا دعاية كاذبة) هو فرض الاسلام على البلدان التي غزاها الاسلام ,فجيوش المسلمين,قبل ان يقاتلوا كانوا يعرضون على من يقاتلوهم خيران هما ام دخولك في الاسلام لتفادي القتل واما دفع الجزية لقاء احتفاظكم بدينكم ولكن وانتم اذلاء صاغرين, فما كان على الفقراء من المسيحين اهل البلاد الاصلين او من غيرهم الا قبول اعتناق الاسلام خوفا من الموت او من الفاقة, فهل هذا اعتناق للدين عن قناعة ام عن اكراه,فأين ما يسمية ألمسلمين في دينهم انه لاأكراه في الدين-يابني ماهي الا دعاية كاذبة- ناهيك عن حد الردة الذي انتهجه الاسلام لمنع المسلمين من ترك دينهم, وانا مع هذا الطرح. ان لاأكراه في الدين ماهي الا دعاية اسلامية كاذبة.

الابن:

انا لي وجة نظر مخالفة بالكلية لما طرحت,فمن مطالعاتي لتاريخ الغزوات التي خاضها المسلمون فلم اجد عند المسلين تلك القوة الغالبة عسكريا التي تمكنهم من فرض دينهم على احد بقوة السيف, فجيوش غير المسلمين تفوقهم عددا وربما عدة فلم يكن في جيوش المسلمين من فرقة الفرسان مايفوق مالديه غيرهم فاغلب مقاتلة المسلمين كانوا راجلة, اضافة وعلى سبيل المثال الامبراطورية الرومانية والامبراطورية الفارسية كانت تمتلك جيوشا نظامية صاحبة خبرة وحنكة في القتال لايمتلكها الاعراب, غير ان جيوش تلك الامبراطوريتين كان تمتلك معدات واسلحة لايمتلكها المسلمين ومنها اشراك الفيلة في القتال التي لم يألفها ألمسلمين, وهناك ملحوظة هامة ان اغلب الفتوحات التي قام بها المسلمين كان معظم مقاتليهم من هؤلاء الذي تدعي انت وغيرك انه دخلوا الاسلام عنوة وتحت تهديد السيف وحقق بهم وبمشاركتهم المسلمون انتصارات عدة, فكيف يقاتل من اجل الاسلام ويضحون بأنفسهم من اجله اناس دخلوا الى الاسلام عنوة وعن دون اقتناع وتحت تهديد السلاح؟

فمثلا انا وانت مسيحيو الديانة ابا عن جد, فكيف تسنى لنا ان نبقى على ديننا في بلاد حكمها الاسلام وكما تدعي ويدعي غيرك ان لااكراه في الدين لدى المسلمين ماهي الا دعاية كاذبة, ولو كان الاسلام يكره الناس على اعتناق الدين لما طرح الجزية كخيار لمن يريد ان يبقى على ديانته, وكان جيوشة عندما غزت الاخرين لقالت لهم لا خيار لكم الا الاسلام او الموت

انا يأبي افهم الجزية كما الضريبة اليوم التي تفرض علينا فهل لاندفعها الا ونحن صاغرون وهل ندفعها ونحن منشكحو الخاطر وغاية في الراحة, وافهم الجزية كبديل عن الخدمات التي ستوفرها لك دولة الاسلام ومنها عدم مشاركتهم في الحروب وتوفير الامان لم لم يعتنق الاسلام ,يقال لنا اليوم ان الضريبة التي تدفعها هي مقابل ماتوفره لنا الدولة من خدمات في المجال التعليمي والصحي والخدمي قلي بربك ان هي الخدمات التي نحصل عليها مقابل ما نقدمه من مبالغ ضريبية ونحن في هذا البلدان العربية نؤدي الخدمة الالزامية وندافع عن الوطن كما المسلمون, المسلمون حكموا اسبانيا او ماتسمى الاندلس ثمانية قرون وبقي فيها اليهودي على يهوديته والمسيحي على مسيحيته, الا يعني هذا ان (لاأكراه في الدين لدى المسلمين حقيقة وليس دعاية كاذبة, ماذا فعل المسيحيون في اسبانيا عندما اسقطوا سطوة دولة الاسلام هناك, هل بقي مسلم في اسبانيا بعدها, ولانكى من ذالك فرضوا علي المسلين اعتناق المسيحية عنوة ولم يفرضوا علي الجزية على من اصر على البقاء على دينه منهم بل قتلوهم او اخرجوهم من اسبانيا والانكى من ذالك شكلوا فرق تفتيشية للتأكد ممن تحول الى المسيحية انه غير مختون وانه لاتوجد في بيته كتب اسلامية -فهل فعل المسلون ذات الشيئ وشكلوا فرق تفتيشية للتأكد ممن اعتنق الاسلام من المسيحين او غيرهم انه مختون وانه لايوجد في بيوتهم صلبان او كتب دينة مسيحية,

يا أبي دليل قوي وصارخ يؤكد ان (لاأكراه في الدين حقيقة في الاسلام وليست دعاية كاذبة هو بقاء المسيحين واليهود وغيرهم من اصحاب الديانات في البلاد التي كانت خاضة لحكم دولة الاسلام من عصوره الاولى حتى يومنا هذا, لذا انا وبقوة مع من يقول من كتاب مسلمون ان لاأكراه في الدين في الاسلام نهج ثابت وحقيقي وليس دعاية كاذبة ولن تتغير قناعتي هذه مع ماتفعله داعش

لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ستقضي على الاسلام؟
- أسئلة,تحتاج ألى أجابات
- متى يتوحد العمال ؟اجابة
- ألم ترتفع لديك مشاعر الكراهية؟
- سورة الفاتحة وثقافة الكراهية,كانت السبب وراء قتل ستة ملايين ...
- ممن نستقي تعاليم الدين؟, وممن نفهم آيات ألقرآن الكريم؟
- ما الفرق بين كفالة اليتيم الحلال في الاسلام وبين التبني الذي ...
- لماذا اخطر,على منال شوقي؟
- التبني في الاسلام ليس محرم
- وجهة نظر,حول المؤتمر العربي ,المزمع انعقاده
- بين الملاحدة والا ادريين من اصول عربية واسلامية, وبين الملاح ...
- لااستغرب من أي فتوى تصدر, ولكن هل هي من الدين؟
- الرد على مقال, هل عليكم حرج أن تحممتم في بيوتكم
- الرد على مقال ,ألاسلام والارهاب
- مقارنة بين وجهتي نظر
- أذا كان في ألقرآن الكريم مضار,
- لاحصة للمرأة الفلسطينية والتطرف اليهودي- في ملف 8 آذار / مار ...
- الرد على مقال,تبريرات الارهاب الاسلامي لضرب ديمقراطية اروبا
- منظمة kkk تجيبك,ردا على مقال, يسطع النور من وجهي في اثيوپيا
- الرد على مقال ,و إنك لنصاب كبير


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - شلون(كيف)لا اكراه في الدين- دعاية اسلامية كاذبة؟