أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روشن قاسم - سوريا اخرجت ورقة الشاهد فجوبهت بجوكر المقبرة الجماعية














المزيد.....

سوريا اخرجت ورقة الشاهد فجوبهت بجوكر المقبرة الجماعية


روشن قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1393 - 2005 / 12 / 8 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل الاستعراض الذي قدمته السلطات السورية لاسقاط الشاهد المقنع من اروقة التحقيق في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، من خلال ما تضمنه المؤتمر الصحافي للشاهد السوري هسام طاهر هسام (الزعم القاطع) بتعرضه للتهديد والترهيب والإغراء بالمال لإعطاء شهادة مزورة تدين سورية.ما فتأت ا لوزارة الخارجية السورية الا واصدرت بيان العفة والتطهر بيد عميل مخابراتها والتي جاءت مواءمة و نوازعها ،و وصفت تقرير ميليس بالخطيئة، لأنه اعتمد إلى حد بعيد على الشهادة الزور التي أدلى بها هسامها، متناسية في الوقت ذاته اجنداتها الخفية التي ستفتك بورقتها قبل ان تكتمل فرحتها بنسف التقرير ،والتي بدأت بتلويح القاضي ديتليف ميليس إمتلاكه معلومات بالغة الاهمية تم الحصول عليها مؤخراً.
اما هفوة الاعلام السوري في انتقائيته بالتعاطي مع الوقائع، وهذا هو جل امراضه ليخفي مايعتريه من وهن المصداقية، التي جعلته هذه المرة امام استحقاق جديد و فتح ملفات قد يحشره في زوايا أضيق تمنع عنه اشعة بهرجة ساساته الامنيين واستخباراتهم.
هذه الخدع المثيرة والساذجة لتخسيس الضغوط على السلطة السورية من اجل صرف الانظار عن عملية استجواب المسؤولين الامنيين السوريين في فيينا و المحملة بالعنجهية المفرطة في حقائب السفر المدعمة بتهميش قرار المجتمع الدولي القاضي بالتعاون الغير المشروط اصبحت –هذه الخدع طي التيه بين الفصح والكتمان بمجرد بروز تجليات الوجود السوري على الاراضي اللبنانية وانتهاكات حرمة البلد الموصى عليه من قبل اجهزتها، ونبش الاتربة التي دكت عليها السجون السورية ومعتقلاتها، ان ما تركته سوريا لشقيقتها آثار مقابر جماعية وارخمة جثث وبقايا اغتيالات.
انها مقبرة سورية جماعية على الاراضي اللبنانية تضم جثثا لمن كانوا يموتون في سجون المخابرات السورية وهي الورقة التي ستنهك الاجهزة وتجعلها في حالة لملمة اطرافها والتكوم على عنترياتها، والانكى بالنسبة لها ان يأخذ النبش مساحة اكبر تحمل الوعيد الاخطر لاجهزتها وتطال شخصيات اسقطت جبرا ووصاية من قائمة الاستجواب في فيينا.
جاهدت الاجهزة السورية كثيرا على اوراق اللعب ورمت الواحدة تلو الاخرى وهددت كثيرا الاستقرار اللبناني وزعزعته قدرالامكان حتى بلغت شظايا ألسنة ناطقيها مزارع شبعا والمقايضة عليها.
الى أي مدى تستطيع الجوقة السورية بث اتهاماتها المترامية على اسطح الخلقنة الخارجية وضغوطها، وأي ضغوط هذه والمبررات أرواح مكدرة وأفواه مكمومة ومقابر انتجتها سياساتها الشوفينية، وكظ فروعها بالأوردة المتجمدة الغير آبهة بالرحمة والرحيم، التي لاتأتي منها الا رائحة العفونة والغطرسة والعنجهية .
ألم يكن حريا بها ان تقول على لبنان السلام وتنصرف الى شأنها الداخلي بدل المراهنة على شعب في اختيار قيادته ؟
ام هي عقلنة تلحيد المرتد عن نهجها ودسترتها، ورجمه حتى الموت ؟
مهما يكن الامر، الحالة الاحترازية التي غضت السلطة الطرف عنها وانصرافها الى النكاية في التصرف مع المستجدات والارادة الدولية ، وضعها في وضع حرج وملفات أكثر حرجاً.
التأزم ادى الى طرح مطبات وهفوات السلطة التي وقعت فيها وارتكبتها، والذي يبدو انه يروق للسلطة تصنيفها (بزركها) في خانات على شكل تعويذة من المجتمع الدولي، لكن حقائق جرائمهم مالبثت ان عصت التصنيف المزمع من قبلهم، حتى بات مجرد مثول هؤلاء أمام لجنة التحقيق في عملية ارهابية كهذه ، تعد نيل من مواقف البلد الوطنية والقومية حيث اتخذوها احقاباً خوذة تحمي رؤوسهم كلما دق ناقوس الحرية تلك العملة النادرة في البلاد، وتكديس نظرية المؤامرة التي نخرت الحداثة وفتكت بالاصلاح ؟(دود الخل منه وفيه).فمن نال من المواقف؟.



#روشن_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جولة المعلم هل هي ضربة معلم..!؟
- المواطن في سوريا كلمة تنطق عند الحاجة!!
- الاصلاح والتغيير في سوريا بين هرم الحركة الكردية والمعارضة ا ...
- هل ستحمل ذكرى الاحصاء استحقاق الحل؟


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روشن قاسم - سوريا اخرجت ورقة الشاهد فجوبهت بجوكر المقبرة الجماعية