|
الوطنيوّن الديمقراطيّون الماركسيّون-اللينينيّون و تأجيل الصراع ضد إضطهاد المرأة و إستغلالها النقطة الخامسة من الجزء الثاني من كتاب - الوطنيّون الديمقراطيّون الماركسيّون - اللينينيّون يحرّفون الماركسية - اللينينيّة -
ناظم الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 00:56
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الوطنيوّن الديمقراطيّون الماركسيّون-اللينينيّون و تأجيل الصراع ضد إضطهاد المرأة و إستغلالها النقطة الخامسة من الجزء الثاني من كتاب " الوطنيّون الديمقراطيّون الماركسيّون - اللينينيّون يحرّفون الماركسية - اللينينيّة "
لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! ( عدد 28 - 29 / فيفري 2016 )
هذه الإشتراكية إعلان للثورة المستمرّة ، الدكتاتورية الطبقية للبروليتاريا كنقطة ضرورية للقضاء على كلّ الإختلافات الطبقية ، و للقضاء على كلّ علاقات الإنتاج التى تقوم عليها و للقضاء على كلّ العلاقات الإجتماعية التى تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه ، و للقضاء على كلّ الأفكار الناجمة عن علاقات الإنتاج هذه . ( كارل ماركس ، " الصراع الطبقي فى فرنسا 1848-1850" ) ----------------------------------- يستعاض عن الديالكتيك بالمذهب الإختياري [ الإنتقائية ]، و هذا التصرّف حيال الماركسية هو الظاهرة المألوفة للغاية والأوسع إنتشارا فى الأدب الإشتراكي - الديمقراطي [ الشيوعي] الرسمي فى أيّامنا . و هذه الإستعاضة طبعا ليست ببدعة مستحدثة ... إنّ إظهار الإختيارية بمظهر الديالكتيك فى حالة تحوير الماركسية تبعا للإنتهازية ، يخدع الجماهير بأسهل شكل، يرضيها فى الظاهر ، إذ يبدو و كأنّه يأخذ بعين الإعتبار جميع نواحى العملية ، جميع إتجاهات التطوّر ، جميع المؤثّرات المتضادة إلخ ، و لكنّه فى الواقع لا يعطى أي فكرة منسجمة و ثوريّة عن عمليّة تطوّر المجتمع . ( لينين ، " الدولة و الثورة " ص 22-23 ، دار التقدّم ، موسكو ) ------------------------ على الشيوعيين أن يكونوا مستعدين فى كلّ وقت للتمسّك بالحقيقة ، فالحقيقة، أيّة حقيقة، تتفق مع مصلحة الشعب . و على الشيوعيين أن يكونوا فى كلّ وقت على أهبة لإصلاح أخطائهم ، فالأخطاء كلّها ضد مصلحة الشعب . ( ماو تسى تونغ ، " الحكومة الإئتلافية " ، 24 أبريل - نيسان 1945 ، المؤلفات المختارة ، المجلّد الثالث ). كلّ ما هو حقيقة فعلا جيّد بالنسبة للبروليتاريا ، كلّ الحقائق يمكن أن تساعد على بلوغ الشيوعية. ( " بوب أفاكيان أثناء نقاش مع الرفاق حول الأبستيمولوجيا : حول معرفة العالم و تغييره "، فصل من كتاب " ملاحظات حول الفنّ و الثقافة ، و العلم و الفلسفة " ، 2005).
ليس بوسعكم كسر جميع السلاسل مستثنين واحدة. ليس بوسعكم التحرّر من الإستغلال و الإضطهاد و أنتم تريدون الحفاظ على إستغلال الرجال للنساء . ليس بوسعكم قول إنّكم ترغبون فى تحرير الإنسانية و مع ذلك تحافظون على نصف البشر عبيدا للنصف الآخر . إنّ إضطهاد النساء مرتبط تمام الإرتباط بتقسيم المجتمع إلى سادة و عبيد ، إلى مستغِلِّين و مستغَلّين و من غير الممكن القضاء على كافة الظروف المماثلة دون التحرير التام للنساء . لهذا كلّه للنساء دور عظيم الأهمّية تنهضن به ليس فى القيام بالثورة و حسب بل كذلك فى ضمان أن توجد ثورة شاملة . يمكن و يجب إطلاق العنان لغضب النساء إطلاقا تامّا كقوّة جبّارة من أجل الثورة البروليتارية . ( بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 84 ، 8 أفريل 2007 )
مقدّمة الكتاب : منذ 2011 و تحديدا منذ العدد الثاني من نشريّة " لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماوية ! " ، إنكببنا على دراسة الخطّ الإيديولوجي و السياسي للوطنيين الديمقراطيين الماركسيين - اللينينيين ( الوطد م- ل من هنا فصاعدا ) و أعملنا سلاح النقد الماركسي فى وثيقتين محوريّتين هما " مشروع برنامج الوطنيين الديمقراطيين الماركسيين اللينينيين " و " هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا – لينينيّا ؟ " و هما وثيقتان أساسيّتان فى أرضيّة وحدة المجموعة التى إنقسمت لاحقا ليكوّن شقّ منها ما يعرف الآن بالحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد( من هنا فصاعدا الوطد الثوري ) - و الذى إنشقّ بدوره منذ ما يناهز السنة الآن - و ليستمرّ الشقّ الآخر فى إطلاق تسمية الوطنيين الديمقراطيين الماركسيين - اللينينيين على نفسه . وبالتالى يشمل النقد الذى وجّهناه للوثيقتين ( الوثيقة الثانية لم نكمل بعدُ الإشتغال عليها لظروف لا مجال للخوض فيها هنا و نتعهّد بإتمام العمل حالما تسمح الظروف ) كلا المجموعتين و ما تفرّع عنهما أو ما فرّخت رغم سعي هذه العناصر أو تلك إلى التنصّل بشكل أو آخر من هذه الوثيقة أو تلك أو تغيير عنوانها أو تحوير جزء منها . و نفرد جهدنا هنا بوجه خاص إلى قراءة فى وثائق الوطد م - ل بعدما صغنا كتبا و مقالات عدّة عُنيت بكشف أنّ الوطد الثوري حزب ماركسي مزيّف ، خوجي متستّر و إصلاحي . و بطبيعة الحال ، جلّ إن لم يكن كلّ ما وضّحناه بصدد الوطد الثوري بشأن الخوجيّة و الإصلاحيّة ينسحب على الوطد م - ل بما أنّه يخصّ فى معظمه الجذع المشترك بينهما ، على أنّه والحقّ يقال فى منعرجات كثيرة فى السنوات الأخيرة، لاحظنا تمايزا فى بعض المواقف و التكتيكات دون أن يمسّ ذلك ما هو إستراتيجي بالنسبة إليهم و دون أن يعني أيضا إختلافا نوعيّا حاسما فى الخطّ الإيديولوجي و السياسي ؛ و من ذلك خاصة تعارض فى المواقف تجاه المشاركة فى الإنتخات التشريعية والرئاسيّة و فى التحالفات المنسوجة . و إصطفينا للجزء الأوّل من الكتاب مقالين هما : " بعض النقد لبعض نقّاد الماويّة " و " قراءة نقدية فى مشروع برنامج الوطنيّين الديمقراطيّين الماركسيّين اللينينيّين " و محتوياتهما هي : 1- بعض النقد لبعض نقّاد الماويّة :
( ملاحظات نقدية ماوية لوثيقة " الثورة الوطنية الديمقراطية و المرتدون مؤسّسو "العود" ) أ / براغماتيّون و ذوو نظرة مثالية إحادية الجانب فى قراءة الوضع العالمي ب / مثاليّون ميتافيزيقيون ت / مرتدّون عن منهجيّة تناول الردّة ث / إنتهازيون : " يأكلون الغلّة و يسبون الملّة " : ج / دغمائيون ------------------------ 2- قراءة فى مشروع برنامج الوطنيين الديمقراطيين الماركسيين – اللينينيين
أ- الهوية ب- جوانب من المنهج
ت- حول العصر
ث- المسألة الوطنية فى عصر الامبريالية
ج- تحالفات الجبهة الوطنية
ح- الدولة البديلة
خ- الطريق الى السلطة السياسية : د- الحزب الشيوعي
ذ- الأمميّة
ر- التحريفية و انهيار الاتحاد السوفياتي
ز- التهجّم على الماويّة
و آثرنا فى الجزء الثاني من الكتاب القيام بجولة فى موقع إتحاد الشباب الماركسي – اللينيني الفصيل الشبابي للوطنيّين الديمقراطيين الماركسيين - اللينينيين على الأنترنت أين تنشر وثائق المجموعة فاطلعنا على البيانات والأيقونات الشيوعية و الطريق الثوري و أنشطة أشمل و أخبار أممية و بالحبر الأحمر ... http://ujml.over-blog.com وقرأناها المقالات بإمعان ، و بدقّة و صبر دوّننا الملاحظات لنكوّن فى النهاية جملة من الأفكار بوّبناها تحت عنوان " لا يمكن إعتبار الوطنيّين الديمقراطيّين الماركسيّين – اللينينيّين ماركسيّين – لينينيّين ! " و وفق التخطيط الآتي ذكره لمزيد تناول الخطّ الإيديولوجي و السياسي لتلك المجموعة إنطلاقا من الوثائق المنشورة فى ذلك الموقع على الأنترنت . 1- من مضحكات مبكيات الوطنيّين الديمقراطيّين الماركسيّين – اللينينيّين : أ- الماويّة و إنتصار الثورة الفيتنامية على الإمبريالية الأمريكية ب- الثورة الماويّة فى النيبال ت- مسألة ستالين و رؤية الوطنيين الديمقراطيين الماركسيين - اللينينيين الخوجيّة ث- التهرّب من تقييم التجربة النقابيّة للوطنيين الديمقراطيين الماركسيين - اللينينيين 2- كيف يسيئ الوطنيّون الديمقراطيون الماركسيّون - اللينينيّون الخوجيون المتستّرون إلى ستالين : أ- إيقاف تاريخ الحركة الشيوعية عند ستالين و طمس طريق الثورة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات ب- إساءات الخوجيين لستالين 3- الوطنيّون الديمقراطيون الماركسيّون - اللينينيّون بين الوطنيّة البرجوازية و الأممية البروليتارية : أ- تسمية خاطئة و ضارّة ب- إنعزاليّون رغم محاولة ذرّ الرماد فى العيون ت- دفاع دغمائي عن أخطاء ستالين و ديمتروف فى ما يتعلّق بالجبهة المتّحدة العالميّة ضد الفاشيّة ث- الفهم اللينينيّ للأممية و العالم أوّلا راهنا ! 4- الوطنيّون الديمقراطيون الماركسيّون - اللينينيّون و اللخبطة فى فهم المادية الجدلية و تطبيقها : أ- الحتميّة ب- الكمّى والنوعي تناقض / وحدة أضداد و ليس قانونا جدليّا ت- نفي النفي ليس قانونا جدليّا 5- الوطنيّون الديمقراطيون الماركسيّون-اللينينيّون و تأجيل الصراع ضد إضطهاد المرأة و إستغلالها : أ- غياب التحليل الملموس للواقع الملموس ب- تـأجيل النضال ضد إضطهاد المرأة و إستغلالها جندريّا ت- الخلاصة الجديدة للشيوعية وتحرير المرأة 6- تحرير فلسطين و أوهام الوطنيّين الديمقراطيين الماركسيّين – اللينينيّين : أ- ماو تسى تونغ تحريفي و أبوعلي مصطفى ماركسي – لينيني أم قلب الحقائق رأسا على عقب ؟ ب- الكفاح المسلّح ليس معيارا فى حدّ ذاته للثوريّة ت - الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و المشاريع الإستسلامية ث - كيف نفسّر أوهام الوطنيّين الديمقراطيين الماركسيين - اللينينيين هذه ؟ بدلا من خاتمة الكتاب : تحرير البروليتاريا و الإنسانيّة جمعاء : إن لم تناضلوا للقضاء على " الكلّ الأربعة " لستُم بصدد النضال من أجل الشيوعية . مراجع الكتاب : الملاحق ( 5 ) : 1- لعقد مقارنة بين مقالنا و مقالهم عن تشافيز 2- لعقد مقارنة بين بيانهم بمناسبة 8 مارس 2015 و بيان منظّمة نساء 8 مارس ( إيران - أفغانستان) 3- إقتراح حول الخطّ العام للحركة الشيوعية العالمية 4- ما هي الخلاصة الجديدة للشيوعية ؟ 5- محتويات نشريّة " لا حركة شيوعيّة ثورية دون ماويّة ! " ( الأعداد 1 إلى 27 - بقلم ناظم الماوي ) و معا سنكتشف مقولات جماعة على شفير الهاوية يدفعها إليها فى المصاف الأوّل المنطق الداخلي لفهمها غير الشيوعي للعالم بينما تصارع بعض عناصرها و تكابر و تسعى إلى إيقاف النزيف و السقوط التام المدوّى دون أن تملك حلّ المشكل فالأطروحات التى طوّرتها هي فى حدّ ذاتها جزء من المشكل و منبعه و ليست جزءا من الحلّ. ------------------------------------------------------------------------------------------------- 5- الوطنيوّن الديمقراطيّون الماركسيّون-اللينينيّون و تأجيل الصراع ضد إضطهاد المرأة و إستغلالها : قضيّة تحرير المرأة أو كما قال ماو تسى تونغ بلغته الشاعريّة ، نصف السماء ، قضيّة أساسيّة بالنسبة لكافة الشيوعيين الحقيقيين فالهدف الشيوعي الجوهري هو تحرير الإنسانيّة من كافة أشكال الإضطهاد و الإستغلال الجندري و الطبقي و القومي إلاّ أنّ المتمركسين الذين يتشدّقون بتحرير المرأة يلتفّون على القضيّة و يتلاعبون بها أيّما تلاعب فيساهمون فى تأبيد وضع الإضطهاد والإستغلال السائد الذى ترزح تحت كلاكله غالبيّة الإنسانية. و يمكن تصنيف الوطد م – ل و الوطد الثوري و غيرهما كثير ضمن المتلاعبين بقضيّة تحرير المرأة فالمطّلع على بيان الوطد م – ل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، 8 مارس 2015 ، سيلاحظ على الأرجح دون عناء أنّ الجماعة تسبح كالعادة فى العموميّات لا غير . و ليس للقارئ الفطن إلاّ أن يضع ملاحظة سطحي أمام العموميّات التى تحجب فى الواقع بيت القصيد أو مربط الفرس كما تحجب الشجرة الغابة . أ – غياب التحليل الملموس للواقع الملموس : و بيت القصيد أو مربط الفرس هنا هو غياب التحليل الملموس للواقع الملموس للمرأة عربيّا و عالميّا و تقديم حلول عمليّة ثوريّة تكسر الأغلال و تشرع فى تفتيتها من الآن . شجرة العموميّات التى يعرضها علينا الوطد م – ل تخفى غابة هي أنّ المرأة تتعرّض إلى إستغلال و إضطهاد جندري أي هي ضحيّة المجتمع الذكوري سواء فى البلدان الرأسماليّة – الإمبريالية أو فى المستعمرات والمستعمرات الجديدة و أشباه المستعمرات . و قد شرح إنجلز مصدر إضطهاد النساء و إستغلالهنّ فى كتابه القيّم الذى يقذفه المتمركسون فى سلّة المهملات ، " أصل العائلة و الملكية الخاصة والدولة " ، إلاّ أنّ الوطد م – ل يتنصّل عمليّا من الإعتراف بالإضطهاد و الإستغلال الجندريين و لا يقرّ فى البلدان العربية إلاّ بالإضطهاد الطبقي و القومي . و يبرز لنا التحليل الملموس للواقع الملموس أنّ المرأة فى المجتمعات الرأسماليّة – الإمبريالية ضحيّة إضطهاد و إستغلال جندري ، ذكوري و أنّ المرأة فى صفوف الطبقات الشعبيّة هناك ضحيّة إضطهاد و إستغلال آخر هو الإضطهاد و الإستغلال الطبقي . فيكون إضطهادها مزدوجا ، جندريّا و طبقيّا . أمّا نساء الجماهير الشعبيّة فى المستعمرات و المستعمرات الجديدة و أشباه المستعمرات فهي ترزح تحت وطأة إضطهاد و إستغلال ليس مزدوجا فحسب بل ثلاثيّا أي جندري و طبقي و قومي . وتجاهل الإضطهاد والإستغلال الجندريين أو الإعتراف بهما شكليّا و تجاهلهما عمليّا كما فعل حزب الكادحين الوطني الديمقراطي ( أنظروا كتاب ناظم الماوي " حزب الكادحين الوطني الديمقراطي يشوّه الماركسية " ) يصبّ فى خانة التنكّر للشيوعية ولأرضيّة وحدة النضال الأممي لتحرير النساء و لمتطلّبات النضال الثوري من كافة جوانبه لحلّ قضيّة تحرير الإنسانية جمعاء الذى لا يمكن تحقيقه سوى بتحرير النساء ( وهو ما سنشرحه أكثر لاحقا ). ب- تـأجيل النضال ضد إضطهاد المرأة و إستغلالها جندريّا : تتّسم أطروحات المجموعات الماركسية العربية منذ عقود بتهاونها فى القيام بالواجب حيال الإضطهاد و الإستغلال الجندريين بما هما ضلع من أضلع المثلّث الذى يسحق نساء الطبقات الشعبيّة و يسجن طاقات المرأة ويحول دون تحرّر نصف السماء و مساهمته بأكبر قدر ممكن فى تحرير الإنسانيّة جمعاء. بل إنّ هذه المجموعات تتنكّر فعليّا للإستغلال و الإضطهاد الجندريين و لا ترسّخ عليهما إنتباهها بصورة تامة و تلحقهما قصدا و عمدا بما هو طبقي و ما هو قومي مؤجّلة خوض النضال اللازم على الجبهة الجندريّة و من اللحظة الراهنة . و حيث أنّ هذه ليست المرّة الأولى التى نتطرّق فيها للموضوع ، لذلك ندعوكم إلى قراءة الفقرات التالية من كتابنا عن حزب الكادحين المشار إليه أعلاه ( ص 101-102 ) و التمعّن فيها ، فهي تعالج الإشكالية عينها من زاوية الشيوعيّات و الشيوعيّين الماويّين الثوريّين التوّاقين حقّا لتحرير الإنسانيّة من كافة أنواع الإستغلال و الإضهاد : " الأمين العام لحزب الكادحين [ شأنه شأن الوطد ، و غيرهما كثير ]... ينكر ضرورة النضال و من الآن و خلال كامل السيرورة المفضية إلى الشيوعية عالميّا ضد النظام الأبوى - الذكوري أينما و متى و كيفما تمظهر بما فى ذلك صلب الحزب الشيوعي الثوري ذاته . النظام الذكوري نظام إستغلالي و إضطهادي لذلك هو مرفوض شيوعيّا ، سواء كان المجتمع مستعمرا أو شبه مستعمر أو رأسماليا- إمبرياليا و " هيمنة الرجال " إن كانت تساوى أو تعنى هيمنة النظام الذكوري و المفاهيم و التصرّفات و السلوكات الذكوريّة مرفوضة أيضا ، و كذلك هي مرفوضة شيوعيّا " هيمنة النساء " إن كرّست النظام الذكوري أو حتى نظام تهيمن فيه النساء و يكون إستغلاليّا و إضطهاديّا . إستغلال الإنسان للإنسان لا تقبل به الشيوعية . و " معركة الكادحين نساء و رجالا واحدة " مقولة قد تبدو للوهلة الأولى صحيحة غير أنّ تفحّصها و تحليل المقصود بالكادحين ، طبقات و فئات إلخ سيبيّن التناقضات صلب الكادحين أنفسهم . و الشيوعيات و الشيوعيون لزاما عليهم النضال ضد أي شكل من أشكال إخضاع النساء و إستغلالهنّ و إضطهادهنّ حتى إن كان المضطهِدون من الكادحين . الكادحة التى يضطهدها الزوج أو الأب أو الإبن ... الكادح تتوحّد معه ضد الطبقات الرجعيّة و الإمبريالية فى جانب من معاركها و لكنّها تصارعه و تقاتل الإضطهاد و الإستغلال الذكوري مهما كان مأتاه . و هذا الكلام ينسحب أيضا على صفوف الأحزاب الشيوعية عينها حيث يتّحد الرفاق و الرفيقات ضد الأعداء الرئيسيين دون أن يغفلوا أبدا النضال ضد النظام الذكوري و تأثيراته حتى فى صفوف حزب شيوعي يكون فى مظهره الرئيسي المحدّد ثوريّا . و لا ننسى أن التناقضات فى صفوف الشعب قد تتحوّل إلى نقيضها وتصبح تناقضات مع الأعداء إذا لم تقع معالجتها معالجة صحيحة من منظور شيوعي ثوري . و عليه شاهدنا أحزابا ماوية توبّخ و/ أو تطرد من صفوفها " رجالا " إعتدوا بشكل أو آخر على أو إستغلّوا أو إضطهدوا بشكل أو آخر رفيقات أو نساء بوجه عام . و هذه الحقائق و السياسات المبدئيّة هي ما يريد الأمين العام لحرب الكادحين إهالة التراب عليه . و جدير بالذكر أنّ للأحزاب الماويّة التى بلغت حدّا معيّنا من التطوّر منظمات نسويّة بروليتارية ثورية تشرف عليها أساسا رفيقات و تستعين برفاق عند الحاجة و تطبّق بإستقلاليّة نسبيّة برامجا و نشاطات و تقود نضالات تصبّ فى آخر المطاف فى نهر الثورة الهادر و الغاية الأسمى هي الشيوعية على الصعيد العالمي . و تفيدنا دراسة تجربة حرب الشعب الماوية فى النيبال طوال عقد من الزمن ، من 1996 إلى 2005 ، بأنّ الحزب الشيوعي النيبالي ( الماوي ) لمّا كان يقوده خطّ شيوعي ثوري حقّا ، طوّر قسما خاصا بالمرأة فى لجنته المركزيّة سعى إلى منحه صلوحيّات خاصّة و نوع من الإستقلاليّة فى تدبّر المشاكل الخصوصيّة و معالجتها و النضال ضد النظام الذكوري مهما كانت تمظهراته . و قد صاغت برفاتي عندها ( قبل تحوّلها هي و بابوران باتاراي زوجها إلى جانب براشندا إلى قيادية للخطّ التحريفي الذى ساد منذ 2005 و خرّب الحزب و حرب الشعب هناك ) مقالات عن مشاركة المرأة فى الثورة و مقاومة النظام الذكوري و تأثيراته حتى صلب جيش التحرير الشعبي الذى كان تحت قيادة الحزب الشيوعي النيبالي ( الماوي ) ، مقالات من الأهمّية بمكان يتعيّن على الشيوعيّات و الشيوعيين دراستها و الإستفادة منها هي وكامل كتاب شادي الشماوي " تحرير النساء من منظور علم الثورة البروليتارية العالمية : الماركسية – اللينينية – الماوية " و هو متوفر على الأنترنت بمكتبة الحوار المتمدن . وفى نشريّة " طريق الثورة " عدد 18 ، أفرد حزب الكادحين نصّا لقضيّة تحرير المرأة عنونه " مصدر إضطهاد المرأة و سبيل تحريرها " ( أتى على الأرجح ردّا غير مباشرعلى مقالات ماويّة ثوريّة نشرت فى مارس 2014 ) خاتل فيه مرّة أخرى ليتجنّب ضرورة النضال ضد النظام الذكوري و تمظهراته حتى فى صفوف الكادحين و أحزابهم و جمعيّاتهم فكتب : " تعانى المرأة فى ظلّ هذه المجتمعات الطبقيّة من إضطهاد مزدوج . الإضطهاد الأوّل تشترك فيه مع الرجل ، فالنساء تتعرّض لما يتعرّض له الرجال من إستغلال و إستعباد من قبل الطبقات السائدة فى الحقول و فى المصانع و فى الوظائف ... بل إنّهن يعانين من إستغلال أكبر مقارنة بالرجال نظرا للنظرة الدونيّة التى ألحقت بهنّ . أمّا الشكل الثاني من الإضطهاد فهو يرتبط بالإضطهاد الجندري الذى يمارسه الرجل ضدّها ." فى الواقع فى البلدان المستعمرة و شبه المستعمرة و المستعمرات الجديدة تعاني نساء الطبقات الشعبية من إستغلال و إضطهاد يكتسى أبعادا ثلاثة ذكرت منها نشرية " طريق الثورة " إثنين و تناست الثالث وهو الإستغلال و الإضطهاد القومي لكن هذا قليل الأهمّية فى موضوع الحال نسبة لمسكنا هنا بهذا الحزب وهو يذكر " الإضطهاد الجندري الذى يمارسه الرجل ضدّها " بيد أنّه لا يعالجه أبدا كتناقض يشقّ المجتمعات الطبقية ذات النظام الذكوري من جهة و كتناقض صلب الشعب من جهة أخرى . و يكتفى بذكره ليعلم القارئ أنّه يعرفه ثمّ يقوم بحركة مراوغة و يخاتل فيركّز النظر على " التحرّر الوطني و الطبقي " فقط و يسقط التحرّر من الإستغلال و الإضطهاد الجندريين . إنّ حزب الكادحين و أمينه العام يتماديان فى إقتراف إنحراف تأجيل النضال ضد الإستغلال و الإضطهاد الجندريين إلى مستقبل غير معلوم . و هذا التأجيل فى خوض هذا النضال الذى دونه لن تطلق الطاقات الجبّارة للنساء ، لنصف السماء ، و لن تتحقّق الشيوعية ، إنحراف قديم منبعه نظرة برجوازية للعالم . فحركة التحرّر الوطني الفلسطينية ، يمينها و وسطها و " يسارها " قد إرتكبت هذا الخطأ ممّا أبقى النظام الذكوري قويّا و بلا تحدّى و جعل المرأة عموما و غالبا تنهض بأدوار ثانويّة جدّا ( و طبعا لسنا فى حاجة هنا لمن يذكّرنا ببعض الوجوه النسويّة البارزة التى قامت بعمليّات بطولية أو نهضت بأدوار هامة و تولّت مسؤوليّات كبرى لأنّنا نتحدّث عن غالبيّة نساء الجماهير الشعبية ، عن القاعدة لا عن الإستثناء). و وجدت القوى الرجعية و الإسلامية الفاشيّة الأرضيّة خصبة لتعميق الإستغلال و الإضطهاد الجندري للنساء و لمحاولة تأبيده فبلغ الأمر بحزب الله اللبناني أن أبعد النساء اللبنانيّات من جبهة القتال المسلح و كبّل عامة الكثير منهنّ بالشؤون المنزليّة . و قد ناضل عدد كبير من الجزائريّات و إجترحن البطولات أحيانا و كان مآل المرأة الجزائيّة على وجه العموم فى دولة الإستعمار الجديد مجدّدا الدونيّة و التهميش و الإخضاع و " ربع رجل " إعتبارا لتشريع و ممارسة زواج الرجل بأربع نساء فى آن واحد ! تلك أمثلة من الواقع و من التاريخ عن نتيجة النظرة البرجوازية للعالم و الإلتزام بقضيّة تحرير المرأة قولا و مواصلة إضطهادها و إستغلالها فعلا " . ( إنتهى المقتطف ) ت- الخلاصة الجديدة للشيوعية و قضيّة تحرير المرأة : و فى نفس كتابنا عن حزب الكادحين الذى مرّ بنا ذكره عرضنا الأفكار الآتى ذكرها بصدد الرؤية الشيوعية الماوية الثورية لتحرير النساء و الإنسانيّة جمعاء من كافة أشكال الإضطهاد و الإستغلال الجندري و الطبقي و القومي فقلنا : " أمّا النظرة الشيوعية للعالم فتتلخّص فى كسر القيود جميعها و بإختصار شديد فى ، أوّلا ، شعار رفعته الحركة الأممية الثورية و لا زالت ترفعه أساسا الأحزاب و المنظّمات المناصرة للخلاصة الجديدة للشيوعية " لنكسر القيود و نطلق العنان لغضب النساء كقوّة جبّارة من أجل الثورة " / و ثانيا ، عنوان مقال للحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : " الإعداد للثورة الشيوعية مستحيل دون النضال ضد إضطهاد المرأة ! و تحرير المرأة مستحيل دون بلوغ المجتمع الشيوعي ! " و قد كثّف بوب أفاكيان ، رئيس الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية ، الحاجة إلى النضال ضد كافة أشكال الإضطهاد و الإستغلال بلا إستثناء فى مقولة شهيرة ترجمها و نشرها شادي الشماوي بمناسبة 8 مارس 2014 ألا وهي : " ليس بوسعكم كسر جميع السلاسل مستثنين واحدة . ليس بوسعكم التحرّر من الإستغلال و الإضطهاد و أنتم تريدون الحفاظ على إستغلال الرجال للنساء . ليس بوسعكم قول إنّكم ترغبون فى تحرير الإنسانية و مع ذلك تحافظون على نصف البشر عبيدا للنصف الآخر . إنّ إضطهاد النساء مرتبط تمام الإرتباط بتقسيم المجتمع إلى سادة و عبيد ، إلى مستغِلِّين و مستغَلّين و من غير الممكن القضاء على كافة الظروف المماثلة دون التحرير التام للنساء . لهذا كلّه للنساء دور عظيم الأهمّية تنهض به ليس فى القيام بالثورة و حسب بل كذلك فى ضمان أن توجد ثورة شاملة . يمكن و يجب إطلاق العنان لغضب النساء إطلاقا تامّا كقوّة جبّارة من أجل الثورة البروليتارية . " ( بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 84 ، 8 أفريل 2007. ) و فى وثيقة للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكية ، " بيان : من أجل تحرير النساء و تحرير الإنسانية جمعاء " ( ضمن كتاب شادي الشماوي " تحرير النساء من منظور علم الثورة البروليتارية العالمية : الماركسية – اللينينية – الماوية " ) نعثر على مقولة أخرى معبّرة جدّا صاغها بوب أفاكيان : " بطرق عديدة ، بالخصوص بالنسبة للرجال ، قضية المرأة و ما إذا كان المرء يبحث عن القضاء التام أو عن المحافظة على الملكية و العلاقات الإجتماعية القائمة و ما يرافقها من إيديولوجيا تستعبد النساء ( أو ربّما " فقط القليل" منهن) مسألة محكّ " ضمن المضطهَدين " ذاتهم . إنه خطّ تمايز بين " إرادة البقاء ضمن و " إرادة الخروج من " ، بين القتال لإنهاء الإضطهاد و الإستغلال كافة – و تقسيم المجتمع ذاته إلى طبقات- و البحث فى آخر التحليل عن الحصول على حصّتك منه" ( التشديد فى النصّ الأصلي ). إنّ الحقائق التى يلخّصها هنا بوب أفاكيان أبلغ من اللسان و أدمغ من الكلام .
و إلى تلك الأفكار الشيوعية الثورية حقّا و تنويهنا بإختراقات جزئيّة أنجزها الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) بصدد قضيّة تحرير نصف السماء ، فى مقاله الذى مرّ بنا ذكره و فى عديد المقالات و الكتب التى ليست متوفّرة إلى الآن و للأسف إلاّ بالفارسية ، نضيف فكرة أخرى إستقيناها من مقطع من خطاب لبوب أفاكيان ترجمه شادي الشماوي و نشره فى مارس 2015 على صفحات موقع الحوار المتمدّن . و هذه الفكرة هي أنّ الحركة الشيوعية العالمية و ليس العربيّة فقط تحتاج إلى مزيد تعميق النظر فى قضيّة تحرير المرأة مستفيدة من ما أفرزه و يفرزه الواقع من نضالات و أشكال نضال و من الدراسات و البحوث المعمّقة الأكاديمية وغير الأكاديمية تاريخيّا و حاضرا ، بالنظرة و المنهج العلميين للمادية الجدليّة و الماديّة التاريخيّة ، بعيدا عن النظرة الميكانيكية و النظرة اللاتاريخية ، قصد إحداث مزيد القطيعة الراديكالية مع التحريفية و الأفكار السائدة الرجعية و إطلاق طاقات النساء كقوّة جبّارة من أجل الثورة .
#ناظم_الماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوطنيّون الديمقراطيون الماركسيّون – اللينينيّون و اللخبطة ف
...
-
الوطنيّون الديمقراطيون الماركسيّون - اللينينيّون بين الوطنيّ
...
-
كيف يسيئ الوطنيّون الديمقراطيون الماركسيّون – اللينينيّون ال
...
-
من مضحكات مبكيات الوطنيّين الديمقراطيّين الماركسيّين – اللين
...
-
قراءة فى مشروع برنامج الوطنيين الديمقراطيين الماركسيين - الل
...
-
بعض النقد لبعض نقاد الماوية - من الجزء الأوّل من كتاب - الو
...
-
مقدّمة كتاب - الوطنيّون الديمقراطيون الماركسيّون - اللينينيّ
...
-
لنكن واقعيين : الدول العربيّة رجعية متحالفة مع الإمبريالية
...
-
مقدّمة العدد 27 من- لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة !- – قر
...
-
تلخيص نقاط جدال حول الخلاصة الجديدة للشيوعية : طليعة المستقب
...
-
تعليقا على بعض النقاط فى - عاشت اللينينيّة ! - و - إقتراح حو
...
-
تحرير الجماهير الشعبيّة الفلسطينيّة و تحرير الإنسانيّة و ضرو
...
-
خوض الصراع ضد التحريفية يوميّا 2/2- شارو مازومدار فى مواجهة
...
-
خوض الصراع ضد التحريفية يوميّا 2/1 - ملاحظات حول فصلين من كت
...
-
مقدّمة كتاب - لا لتشويه الماوية و روحها الشيوعية الثوريّة :
...
-
تفاعلا مع تعليقات على مقالنا - هنيئا للسيّد فؤاد النمري و أم
...
-
هنيئا للسيد فؤاد النمرى و أمثاله ببلشفيّتهم التى أوصلتهم إلى
...
-
تأبيد الإضطهاد و الإستغلال أم الثورة عليهما ؟ - عبد الله خلي
...
-
الديمقراطية القديمة و الديمقراطية الجديدة - عبد الله خليفة ي
...
-
مزيدا حول الأصوليّة الإسلامية و الإمبرياليّة و النظرة الشيوع
...
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|