خليل الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 5163 - 2016 / 5 / 15 - 20:12
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
لن تشرق الشمس بعد الان (الاء الطلباني ) غاضبة ؟
خليل الرفاعي
حزين وبائس كثيرآ حزب الدعوة ورئيس الحكومة وكل حمير المرحلة الحرجة على الاء الطلباني لانها ركضت حافية يوم دخل -;-المنفلتين-;- ومغتصبين هيبة الدولة الى مجلس النواب العراقي , وعتصرت قلوبهم وضمائرهم حزنآ , وكيف لا ؟ وهي الاء , يالله رحماك كيف يحدث هذا الاء الطلباني غير راضية ( وكلشي ولازعلكم يابعد طوايفي ) انطفأت الانوار , وعتمت الدنيا , وبدأ الظلام يلوح بالأفق , وزالت شمس الحرية عن الخضراء , وعمت الاحزان على السيدة العظيمة في كل مكان , كل هذا لأن ” الاء ” ركضت حافية القدمين , وهي القائلة بيوم هروبها الى الجحيم يابغداد ؟
ياساسة العراق أقسم ان الشيطان يتعلم منكم وفي بعض الاحيان ترسلون له رسالة مفادها ( تعلم منا ) فنحن مدرسة الأبلسة !
أيقنت وتأكدت تمامآ ان كل مايلحق بنا من بؤس وموت وذل هو صناعة ابناء جلدتنا والكل بريئون منا برأة الذئب من دم يوسف وان كانت داعش فهم يرسلونهم لذبحنا ” الشيعة ” واحزابهم وزعاماتهم الذين اقسموا على موتنا من اجل السلطة والمناصب التي كانوا يحلمون بها يومآ بل يحلمون الوقف امام ابواب القصر الجمهوري وليس الجلوس على” الاريكة البيضاء ” التي كانت تجلس عليها ساجدة واولادها الخمسة ؟؟
احزاب السلطة واخص (حزب الدعوة ) لم يكلفوا انفسهم لزيارة المناطق المنكوبة ولم يكلف نفسه السيد العلاق ان يزور عوائل الشهداء الذين سقطوا في يومآ من الايام بمدينته الحلة مسقط رأسة , لكن مع الا الطلباني يختلف الوضع فهم شركاء في النهب والنصب والضحك على هذا الشعب ” الداجن ” واصر على وصفه بالداجن لانه يدفع فاتورة الدماء لوحده بينما ابناؤهم وعوائلهم يتسكعون بضواحي لندن وغيرها ؟ كم تمنيت ان تقف امام السيدة العراقية التي ركضت بغير شعور وهي كاشفه عن رأسها حافية ايضآ على ولدها الممزقة اشلاؤه بمدينة الثورة التي غيرت اسمها لتحس بالامن والامن كم تمنيت ذلك وتقدم اعتذارك لها نيابتآ عن حزب الدعوة وكل الاحزاب وبؤر الفساد التي تتحصن بالخضراء …..
الحقيقة لا ازكي احدآ منكم كلكم من نفس ……… !!!!
خليل الرفاعي
بيروت حتى الموت
#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟